الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة لمقارنة نتائج علاج الأورام الخبيثة بأنسجة الفم الرخوة باستخدام الليزر مقابل الجراحة ودراسة أثرها على إعادة بناء العيب الجراحي. وقد تم اختيار أربعين مريضا من وحدة علاج أورام الرأس والعنق – بمركزالمنصورة للأورام وكذلك من مراجعي العيادة الخارجية بقسم جراحة الفم والوجه والفكين بكلية طب الأسنان - جامعة المنصورة. جميع المرضى كانوا مصابين بأورام خبيثة بأنسجة الفم الرخوه تتطلب الاستئصال. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين متساويتين، كل مجموعة تتألف من عشرين مريضا. في المجموعة (1)، تم استئصال الورم جراحيا بواسطة Nd: YAG ليزر، بينما في المجموعة (2)، تم استئصال الورم تقليديا باستخدام مشرط جراحي. ثم تم إعادة بناء للمنطقة المستأصلة على النحو التالي : عندما كان العيب الجراحي <2 سم، لم يتم التدخل الجراحي لكي يحدث الشفاء بشكل رئيسي عن طريق المقصد الأول (بتقريب حواف الجرح). عندما كان العيب الجراحي2-4 سم، تم إعادة البناء باستخدام شريحة فموية موضعية أو ناحيّة. وعندما كان الخلل الجراحي > 4سم، تم إعادة البناء الجراحي من خلال استخدام شرائح خارج فموية أو باستخدام شرائح أنسجة رخوة حرة من مواضع بعيدة. تم تقييم المرضى وفقا لكل من : الزمن المستغرق لإجراء الاستئصال، والنزيف أثناء الجراحة، وآلام ما بعد الجراحة، والتئام الجروح، والمضاعفات، والنتائج التجميلية والنتائج الوظيفية (بشكل رئيسي الكلام والبلع) ونكس الورم. وتمت متابعة المرضى لمدة عامين. وكشفت نتائج هذه الدراسة أن استخدام الليزر يفوق التدخل الجراحي التقليدي فيما يتعلق بالزمن المستغرق لإجراء الاستئصال، والنزف أثناء الجراحة، وآلام ما بعد الجراحة، والتئام الجروح وكذلك النتائج التجميلية. أما فيما تبقى من المعايير فلا يوجد فرق ذو دلالة بين المجموعتين. في الختام، تشير هذه الدراسة إلى أن الليزر قد أثبت نجاحه في استئصال الأورام الخبيثة بأنسجة الفم الرخوة. مما يمهد لجراحة الليزر أن تصبح طريقة جراحية أساسية في جراحة الفم والوجه والفكين، وكذلك لإجراء أي عملية جراحية بوجه عام . هذه النتائج قد تساعد فريق علاج الأورام (أخصائيي الأورام والجراحين وأطباء الأشعة وأطباء الأسنان والأطباء النفسيين، ومعالجين إعاقة الحديث) لتقديم المزيد من التفاصيل عن الخيارات العلاجية والتبعات الوظيفية.