الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
أن التدريب المتزامن يعتبر من أكثر الانشطة انتشارا هذة الأيام نظرا لأزدواجية التاثير التى يتمتع بها ونظرا لما يتميز به من تأثيرات مختلفة ساعدتة فى الدخول فى مجالات عدة , ويظهر من خلال التدريب المتزامن أستخدام التحمل والقوة وهذا يتيح مجال كبير للتنمية , و تدريب القوة الموجود فى التدريب المتزامن يمكن ان يتم من خلال تدريبات مقاومة الجسم نفسة او تدريبات أثقال او تدريبات أدوات وتدريبات التحمل ممكن ان تتم من خلال تدريبات تحمل للمقاومات (تحمل قوة ) أو تدريبات تحمل هوائى ولا هوائى من خلال الأداء على الملعب .
وللتدريب المتزامن له تاثيرات على كل من النشاط العصبى ففى بداية التدريب المتزامن يظهر تطور فى القوة العضلية العظمى بصورة كبيرة دون تضخم فى الألياف العضلية ومع دوام أستمرار التدريب علية يظهر , وله تاثير على الناحية الهرمونية حيث يعمل على زيادة نسبة هرمونى التيستوستيرون والكورتيزول وهما يعملان على زيادة قدرة الفرد على الاداء وزيادة مخرجات القوة لدى اللاعبين .
يهدف البحث إلى تصميم برنامج للتدريب المتزامن للقوة والتحمل للاعبى كرة اليد , و التعرف على تأثير برنامج التدريبى على المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث.
أستخدم الباحث المنهج التجريبى نظرا ً لملائمتة لطبيعة البحث , وأستعان بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبى لمجموعتين أحدهما تجريبية و الأخرى ضابطة بأتباع القياس القبلى و البعدى لكليهما .
أشتمل مجتمع البحث على لاعبى كرة اليد بمحافظة المنيا مواليد (1998) تحت (18) المسجلين فى الموسم الرياضى (2015/2016) بأندية (ديرمواس – وملوى – المنيا – سمالوط ) وتم أختيار عينة البحث بالطريقة العمدية و تمثلت فى لاعبى كرة اليد فى مركذ شباب ديرمواس الرياضى مواليد (1998) كمجموعة تجريبية قوامها(15) ونادى ديرمواس الرياضى كمجموعة ضابطة كمجموعة ضبطة قوامها (15) يتم تطبيق البرنامج الخاص بمدرب الفريق , وتم اختيار عدد (12) لاعب من نادى ملوى لأجراء الدراسات الأستطلاعية الخاصة بالتجربة قيد البحث.
وتطلبت طبيعة هذه الدراسة استخدام عدة أدوات مثل ( ميزان لقياس الوزن بالكيلوجرام - رستاميتر لقياس الطول بالسنتيمتر - ساعة إيقاف لقياس الزمن لأقرب (1/100) من الثانية - ملعب كرة يد - شريط قياس مدرج بالسنتيمتر - ملعب كرة يد - كرات يد – أقماع - حواجز - صافرة - صالة أثقال ( جيم ) ) .
وفي ضوء نتائج البحث توصل الباحث إلى أهم الاستخلاصات :
1- وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبلى و البعدى و نسبة التحسن للمجموعة الضابطة فى المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث وفى أتجاة القياس البعدى حيث أن جميع قيم (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة (0.05) .
2- وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية و البعدية ونسبة التحسن للمجموعة التجريبية فى المتغيرات البدنية و المهارية قيد البحث وفى أتجاة القياس البعدى حيث أن جميع قيم (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة (0.05).
3- وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات القياسين البعديين ونسبة التحسن للمجموعة الضابطة و التجريبية فى المتغيرات البدنية و المهارية قيد البحث وفى أتجاة القياس البعدى حيث أن جميع قيم (ت) المحسوبة أكبر من قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة (0.05).