Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل سوت كمؤشر لوضع السياسات التنفيذية للتسويق في مراكز الشباب بمحافظة المنوفية /
المؤلف
جــعـفـر، هيـثـم عاطــف عـلـى.
هيئة الاعداد
باحث / هيـثـم عاطــف عـلـى جــعـفـر
مشرف / إبراهـيـــم ســعــد زغـــلــــول
مشرف / عـــادل صـبــرى عبد الحمـيـد،
مناقش / إبراهـيـــم ســعــد زغـــلــــول
الموضوع
مراكز الشباب. مراكز الشباب. التسويق. ادرة التسويق.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
190. ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة والترويح الرياضي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

ولقد تبوأت الرياضة والأنشطة الرياضية مكانة واضحة على الساحة المحلية كظاهرة محلية تستحق الدراسة ولقد زادت مظاهر هذه المكانة من خلال إنشاء الهيئات الرياضية والاتحادات الرياضية وأصبحت قضاياها مشكلات ذات بعد اجتماعي وان كانت مشكلة التسويق الرياضي واقتصاديات الاتحادات ومراكز الشباب والأندية الرياضية هي جوهر المشكلات في العقد الحالي. ولقد أدت زيادة الأعباء الملقاة على الميزانية العامة للدولة إلى ضعف التمويل المالي الوارد من المجلس القومي للرياضة إلى مراكز الشباب مما نتج عنة عدم توافر قدرة مالية لهذه المراكز للقيام بواجباتها بالصورة المثلى . وقد قام المجلس الأعلى للشباب ( 1998م) بدراسة حول تحرير الاقتصاد القومى وتخفيف عبء الإنفاق الحكومى وتحقيقا لمبدأ المشاركة واقتناعا بأنة يمكن للإتحادات الرياضية المشاركة بإيجابية فى الاصلاح الاقتصادى الحالى عن طريق تحديث أسلوب الادارة الحالى والتحول من الاعتماد شبه الكلى على التمويل الحكومى الى الاعتماد على التمويل الذاتى وتعتبر الاتحادات الرياضية احدى الهيئات الرياضيه الأهلية التى تعمل فى ميدان رعاية الشباب والرياضةفى اطار السياسة العامة للدولة. ويؤكد عمرو مصطفى (1999م) على أهمية التخلص من مخاطر الاعتماد على مصدر واحد للتمويل (الدعم الحكومى) وأن يصبح الاعتماد الأكبرعلى التميل الذاتى (الأهلى) عن طريق تطبيق أساليب ومصادر التمويل الذاتى المختلفة وبالتالى استقلالها فى اتخاذ قراراتها وتحقيق مبدأ الذاتية فى إدارة شئونها بما يتفق مع مبادىء وأهداف الحركة الأوليمبية.
ويذكر أحمد مصطفى (1994) أن التسويق يلعب دورا رئيسيا فى عملية التخطيط الاستراتيجى على مستوى المنظمة. ويرى أحمد رشاد (2007) نقلا عن كوتلر” Cottler” أن تحليل الموقف التسويقي يشتمل على أربعة عناصر:- وصف الموقف الحالي. - تحليلswot أي تحليل نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والمخاطر.- المشكلات الرئيسية التي تقابل الأعمال.- الافتراضات الرئيسية عن المستقبل. ويشير كمال الدين درويش، محمد صبحي حسانين(2004)أن عوامل تخطيط التسويق الاستراتيجي تتلخص في التالي: 4- تحديد الغرض أو الهدف من التسويق. 5- التحليل التاريخي لأداء السوق. 6- دراسة البيئة. 4- تحديد نقاط القوة والضعف. 5- تحديد الأغراض الفرعية. 6- اختيار الإستراتيجية. 7- اختيار وسائل الإعلام. 8- تطوير العنصر(المكون) المختار. 9- التطوير والمراجعة للأعمال الإدارية. 10- اقتراح خطط العمليات. 11- تحليل الأداء المالي. ولقد تبوأت الرياضة والأنشطة الرياضية مكانة واضحة على الساحة المحلية كظاهرة محلية تستحق الدراسة ولقد زادت مظاهر هذه المكانة من خلال إنشاء الهيئات الرياضية والاتحادات الرياضية وأصبحت قضاياها مشكلات ذات بعد اجتماعي وان كانت مشكلة التسويق الرياضي واقتصاديات الاتحادات ومراكز الشباب والأندية الرياضية هي جوهر المشكلات في العقد الحالي. ولقد أدت زيادة الأعباء الملقاة على الميزانية العامة للدولة إلى ضعف التمويل المالي الوارد من المجلس القومي للرياضة إلى مراكز الشباب مما نتج عنة عدم توافر قدرة مالية لهذه المراكز للقيام بواجباتها بالصورة المثلى . وقد قام المجلس الأعلى للشباب ( 1998م) بدراسة حول تحرير الاقتصاد القومى وتخفيف عبء الإنفاق الحكومى وتحقيقا لمبدأ المشاركة واقتناعا بأنة يمكن للإتحادات الرياضية المشاركة بإيجابية فى الاصلاح الاقتصادى الحالى عن طريق تحديث أسلوب الادارة الحالى والتحول من الاعتماد شبه الكلى على التمويل الحكومى الى الاعتماد على التمويل الذاتى وتعتبر الاتحادات الرياضية احدى الهيئات الرياضيه الأهلية التى تعمل فى ميدان رعاية الشباب والرياضةفى اطار السياسة العامة للدولة. ويؤكد عمرو مصطفى (1999م) على أهمية التخلص من مخاطر الاعتماد على مصدر واحد للتمويل (الدعم الحكومى) وأن يصبح الاعتماد الأكبرعلى التميل الذاتى (الأهلى) عن طريق تطبيق أساليب ومصادر التمويل الذاتى المختلفة وبالتالى استقلالها فى اتخاذ قراراتها وتحقيق مبدأ الذاتية فى إدارة شئونها بما يتفق مع مبادىء وأهداف الحركة الأوليمبية. ويذكر أحمد مصطفى (1994) أن التسويق يلعب دورا رئيسيا فى عملية التخطيط الاستراتيجى على مستوى المنظمة. ويرى أحمد رشاد (2007) نقلا عن كوتلر” Cottler” أن تحليل الموقف التسويقي يشتمل على أربعة عناصر:- - وصف الموقف الحالي. - تحليلswot أي تحليل نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والمخاطر. - المشكلات الرئيسية التي تقابل الأعمال. - الافتراضات الرئيسية عن المستقبل. ويشير كمال الدين درويش، محمد صبحي حسانين(2004)أن عوامل تخطيط التسويق الاستراتيجي تتلخص في التالي: 4- تحديد الغرض أو الهدف من التسويق. 5- التحليل التاريخي لأداء السوق. 6- دراسة البيئة. 4- تحديد نقاط القوة والضعف. 5- تحديد الأغراض الفرعية. 6- اختيار الإستراتيجية . 7- اختيار وسائل الإعلام. 8- تطوير العنصر(المكون) المختار. 9- التطوير والمراجعة للأعمال الإدارية. 10- اقتراح خطط العمليات. 11- تحليل الأداء المالي. ولقد تبوأت الرياضة والأنشطة الرياضية مكانة واضحة على الساحة المحلية كظاهرة محلية تستحق الدراسة ولقد زادت مظاهر هذه المكانة من خلال إنشاء الهيئات الرياضية والاتحادات الرياضية وأصبحت قضاياها مشكلات ذات بعد اجتماعي وان كانت مشكلة التسويق الرياضي واقتصاديات الاتحادات ومراكز الشباب والأندية الرياضية هي جوهر المشكلات في العقد الحالي. ولقد أدت زيادة الأعباء الملقاة على الميزانية العامة للدولة إلى ضعف التمويل المالي الوارد من المجلس القومي للرياضة إلى مراكز الشباب مما نتج عنة عدم توافر قدرة مالية لهذه المراكز للقيام بواجباتها بالصورة المثلى . وقد قام المجلس الأعلى للشباب ( 1998م) بدراسة حول تحرير الاقتصاد القومى وتخفيف عبء الإنفاق الحكومى وتحقيقا لمبدأ المشاركة واقتناعا بأنة يمكن للإتحادات الرياضية المشاركة بإيجابية فى الاصلاح الاقتصادى الحالى عن طريق تحديث أسلوب الادارة الحالى والتحول من الاعتماد شبه الكلى على التمويل الحكومى الى الاعتماد على التمويل الذاتى وتعتبر الاتحادات الرياضية احدى الهيئات الرياضيه الأهلية التى تعمل فى ميدان رعاية الشباب والرياضةفى اطار السياسة العامة للدولة. ويؤكد عمرو مصطفى (1999م) على أهمية التخلص من مخاطر الاعتماد على مصدر واحد للتمويل (الدعم الحكومى) وأن يصبح الاعتماد الأكبرعلى التميل الذاتى (الأهلى) عن طريق تطبيق أساليب ومصادر التمويل الذاتى المختلفة وبالتالى استقلالها فى اتخاذ قراراتها وتحقيق مبدأ الذاتية فى إدارة شئونها بما يتفق مع مبادىء وأهداف الحركة الأوليمبية. ويذكر أحمد مصطفى (1994) أن التسويق يلعب دورا رئيسيا فى عملية التخطيط الاستراتيجى على مستوى المنظمة. ويرى أحمد رشاد (2007) نقلا عن كوتلر” Cottler” أن تحليل الموقف التسويقي يشتمل على أربعة عناصر:-
- وصف الموقف الحالي.
- تحليلswot أي تحليل نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والمخاطر.
- المشكلات الرئيسية التي تقابل الأعمال.
- الافتراضات الرئيسية عن المستقبل.
ويشير كمال الدين درويش، محمد صبحي حسانين(2004)أن عوامل تخطيط التسويق الاستراتيجي تتلخص في التالي:
4- تحديد الغرض أو الهدف من التسويق.
5- التحليل التاريخي لأداء السوق.
6- دراسة البيئة. 4- تحديد نقاط القوة والضعف.
5- تحديد الأغراض الفرعية. 6- اختيار الإستراتيجية.
7- اختيار وسائل الإعلام. 8- تطوير العنصر(المكون) المختار.
9- التطوير والمراجعة للأعمال الإدارية.
10- اقتراح خطط العمليات.
11- تحليل الأداء المالي.
ولقد تبوأت الرياضة والأنشطة الرياضية مكانة واضحة على الساحة المحلية كظاهرة محلية تستحق الدراسة ولقد زادت مظاهر هذه المكانة من خلال إنشاء الهيئات الرياضية والاتحادات الرياضية وأصبحت قضاياها مشكلات ذات بعد اجتماعي وان كانت مشكلة التسويق الرياضي واقتصاديات الاتحادات ومراكز الشباب والأندية الرياضية هي جوهر المشكلات في العقد الحالي.
ولقد أدت زيادة الأعباء الملقاة على الميزانية العامة للدولة إلى ضعف التمويل المالي الوارد من المجلس القومي للرياضة إلى مراكز الشباب مما نتج عنة عدم توافر قدرة مالية لهذه المراكز للقيام بواجباتها بالصورة المثلى .
وقد قام المجلس الأعلى للشباب ( 1998م) بدراسة حول تحرير الاقتصاد القومى وتخفيف عبء الإنفاق الحكومى وتحقيقا لمبدأ المشاركة واقتناعا بأنة يمكن للإتحادات الرياضية المشاركة بإيجابية فى الاصلاح الاقتصادى الحالى عن طريق تحديث أسلوب الادارة الحالى والتحول من الاعتماد شبه الكلى على التمويل الحكومى الى الاعتماد على التمويل الذاتى وتعتبر الاتحادات الرياضية احدى الهيئات الرياضيه الأهلية التى تعمل فى ميدان رعاية الشباب والرياضةفى اطار السياسة العامة للدولة.
ويؤكد عمرو مصطفى (1999م) على أهمية التخلص من مخاطر الاعتماد على مصدر واحد للتمويل (الدعم الحكومى) وأن يصبح الاعتماد الأكبرعلى التميل الذاتى (الأهلى) عن طريق تطبيق أساليب ومصادر التمويل الذاتى المختلفة وبالتالى استقلالها فى اتخاذ قراراتها وتحقيق مبدأ الذاتية فى إدارة شئونها بما يتفق مع مبادىء وأهداف الحركة الأوليمبية.
ويذكر أحمد مصطفى (1994) أن التسويق يلعب دورا رئيسيا فى عملية التخطيط الاستراتيجى على مستوى المنظمة.
ويرى أحمد رشاد (2007) نقلا عن كوتلر” Cottler” أن تحليل الموقف التسويقي يشتمل على أربعة عناصر:-
- وصف الموقف الحالي.
- تحليلswot أي تحليل نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والمخاطر.
- المشكلات الرئيسية التي تقابل الأعمال.
- الافتراضات الرئيسية عن المستقبل.
ويشير كمال الدين درويش، محمد صبحي حسانين(2004)أن عوامل تخطيط التسويق الاستراتيجي تتلخص في التالي:
4- تحديد الغرض أو الهدف من التسويق.
5- التحليل التاريخي لأداء السوق.
6- دراسة البيئة. 4- تحديد نقاط القوة والضعف.
5- تحديد الأغراض الفرعية. 6- اختيار الإستراتيجية.
7- اختيار وسائل الإعلام. 8- تطوير العنصر(المكون) المختار.
9- التطوير والمراجعة للأعمال الإدارية.
10- اقتراح خطط العمليات.
11- تحليل الأداء المالي.
- أهمية ومشكلة البحث
تشهد جمهورية مصر العربية فى الأونة الأخيرة تطور هائل فى مجالات كثيرة وتعتبر الرياضة من أهم هذه المجالات التى أخذت قدر كافى من الاهتمام فى القرن الحالى وتعتبر الرياضة من أهم الدعائم التى تقوم عليها اى دولة متقدمة ولاشك أنها تبرز مدى التقدم التى وصلت الية هذه الدول خاصة مع ظهور التطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتى أسهمت فى الارتقاء بمستوى الرياضة فى العالم.
ونظرا لأهمية مرحلة الشباب فقد وجهت الدولة في الأونه الأخيرة مزيدا من الاهتمام بمؤسسات الشباب وخاصة مراكز الشباب حيث يرجع ذلك لأهمية هذه المراكز فى تكوين النشء والشباب بما يتمشى مع النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها مصر، وأحد مظاهر هذا الاهتمام في مجال الشباب تمثل في وضع خطه شامله لتطوير مراكز الشباب المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية كأحد الهيئات الحكومية التي تستهدف حسن استغلال وقت الفراغ عند الشباب بغرض كسب الصحة وزيادة الإنتاج.
وتعتبر مراكز الشباب من المؤسسات التي أنشئت خصيصا لرعاية الشباب بحيث توفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم من خلال ممارستهم للأنشطة الرياضية المختلفة ،فمراكز الشباب تعتبر المؤسسة العامة التي تـتيح للشباب ممارسة نشاطه في سهوله ويسر وتهدف إلى تنشئة الشباب وإعداده خلقيا وعقليا وروحيا واجتماعيا بطريقه متوازنة بحيث لا تطغى ناحية على أخرى.
والتسويق الرياضي أصبح من المجالات الهامة التي تم تحديثها لكي تتلائم مع المفاهيم الحديثة في مجال الإدارة الرياضية والتي ازداد الاهتمام بها في الآونة الأخيرة ولقد اهتمت معظم الهيئات والاتحادات الرياضية بمجال التسويق نظرا لأنة المجال الواعد الذي يمكن من خلاله استثمار إمكانيات المؤسسات والاتحادات والأندية الرياضية ومراكز الشباب والاستفادة من زيادة الدخل المادي لها.
ولكي نقوم بعملية التقييم للوضع التسويقي الحالي لابد من إجراء التحليل الكمي (SWOT) لتحليل نقاط القوة (Strength) ونقاط الضعف (weakness) والفرص
(opportunities) والتهديدات (threats) في التسويق الرياضي بمراكز الشباب لكي تصبح صناعة جاذبة للاستثمار، مما قد يساعد في التغلب على المشكلات التمويلية التي تواجه مراكز الشباب، وهذا ما دعي الباحث لإجراء هذا البحث تحت عنوان( تحليل سوت كمؤشر لوضع السياسات التنفيذية للتسويق في مراكز الشباب بمحافظة المنوفية).
ومن هنا يمكن الاشارة الى أهمية البحث العلمية والتطبيقية:
أهمية علمية: Scientific Importance
وهى تنبع من كون البحث سيكون مرشدا لأهم نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص المتاحة والتهديدات في عملية التسويق الرياضي بمراكز الشباب والذي يعتبر النواة الأولى لخروج الأبطال الرياضيين فيما بعد.
أهمية تطبيقية:Application Importance
1- وضع السياسات التنفيذية لتحقيق رؤية ورسالة وإستراتيجية مراكز الشباب .
2ـ زيادة الدخل المادي مما يؤدى إلى وضع الرياضة داخل مراكز الشباب في طريقها الصحيح لتقوم بدورها في نهضة الرياضة المصرية وإخراج الأبطال الرياضيين.
3- ربما تساعد نتائج هذه الدراسة في وضع مقترحات مناسبة تمكن مراكز الشباب من القيام بجميع مهامها بصورة جيدة
4- سوف تسهم هذه الدراسة في توجيه الإعلام إلى إلقاء الضوء على مراكز الشباب والأنشطة الرياضية الموجودة بها.
5- دراسة الواقع الحالى للتسويق الرياضى بمراكز الشباب.
- أهداف البحث
يهدف هذا البحث إلى التعرف على السياسات التنفيذية للتسويق الرياضي في مراكز الشباب بمحافظة المنوفية عن طريق إستخدام تحليل سوت ”Swot” من خلال الأتى:
1- التعرف على نقاط القوة الموجودة بالتسويق الرياضي بمراكز الشباب.
2- التعرف على نقاط الضعف الموجودة بالتسويق الرياضي بمراكز الشباب.
3- التعرف على الفرص المتاحة لتطوير التسويق الرياضي بمراكز الشباب.
4- التعرف على التهديدات المحيطة بالتسويق الرياضي بمراكز الشباب.
- إجراءات البحث
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبه المسحى وذلك لملائمته مع طبيعة اجراءات البحث.
مجتمع البحث:
يتمثل مجتمع البحث من:
- مديرى بعض مراكز الشباب بمحافظة المنوفية.
عينة البحث:
قام الباحث بإنتقاء العينة من مجتمع البحث وذلك من مراكز الشباب فى بعض الادارات التابعة لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية وهى كالأتى.
الادارات عدد مراكز الشباب التابعه لها العينــه الأساسيـه
للبحث العينه الاستطلاعيه الأولى والثانيه
ادارة منوف 31 16 10
ادارة اشمون 50 20 15
ادارة شبين الكوم 38 30 ـــ
ادارة الباجور 40 23 ـــ
المجمــوع 159 89 25
تكونت عينة البحث من 114 مركز شباب تم إختيارهم بالطريقة العمديه ، وكانت العينة الاستطلاعية 25 مركزشباب ، وبذلك أصبحت العينة الاساسية 89 مركزشباب بمحافظة المنوفيه.
وسائل جمع البيانات
إستخدم الباحث إستمارة إستبيان من تصميمه كوسيلة لجمع البيانات وذلك لمناسبتها لطبيعة ومنهجية البحث وتحقيقاً لأهدافه .
الدراسة الإستطلاعية
إستفاد الباحث أثناء التطبيق الأول لحساب معامل ثبات الإستمارة بأن يستطلع نفس العينة وذلك بهدف ما يلى :
- تحديد درجة استجابة المبحوثين للبحث بصفة عامة والإستبيان بصفة خاصة .
- تحديد الزمن الذى يستغرقه المبحوثين فى الإجابة على الإستبيان .
- تحديد صعوبات الصياغة .
توصل الباحث من خلال التطبيق على العينة الإستطلاعية تَفَهُم العينة لعبارات
الإستبيان وتفهمهم لهدف البحث بشكل عام ، وتوصل إلى الزمن الذى سيستغرقة الإستبيان للإجابه عليه ، وتوصل إلى أن العبارات سهلة الصياغة .
الدراسة الأساسية
قام الباحث بتطبيق الإستبيان على طلاب جامعة بنها عينة البحث فى الفترة من 25/1/2013م حتى 25/3/2013م ، وقد اتبع الباحث الخطوات الآتيه عند تطبيق البحث:-
- توزيع الاستمارات على مديرى مراكز الشباب عينة البحث .
- شرح الهدف من البحث ومحتوى الإستمارة .
- شرح كبفية الاجابة على الإستبيان .
- توضيح أى شىء يراه غامض ويحتاج لفهم وتفسير .
المعالجات الإحصائية
استخدم الباحث البرنامج الاحصائى spss ver. : 18 لإيجاد مايلى :
- معامل الارتباط .
- معامل الثبات ( إعادة التطبيق Test – Retest )) .
- معامل الثبات ( ألفا كرونباك ).
- النسبه المئويه .
- الوزن النسبى .
- الأهميه النسبيه .
- إختبار كا2 .
أهم النتائج
أولاً : النتائج الخاصه بالبيئه الداخليه (نقاط القوه والضعف) :
نقاط القوه :
* توجد خطة إستراتيجية لتسويق مراكز الشباب بوزارة الدولة لشئون للشباب.
* توجد إدارة للتسويق الرياضي بوزارة الدولة لشئون الشباب.
* توجد رؤية واضحة للمجلس القومى للشباب (تسويقية – مادية …...)
* توجد سياسة واضحة المعالم لإدارة المجلس القومي للشباب.
* توجد لجنة متخصصة في التسويق في المجلس القومي للشباب.
* هناك تعاون بين مراكز الشباب والمدارس لجذب مشاركة الطلاب.
* تنوع الملاعب داخل مراكز الشباب يساعد على زيادة الدخل المادي.
* إمكانية إنارة الملاعب ليلا مما يساهم في توفير الدخل المادي لمراكز الشباب.
* امكانيةاستخدام الحاسب الألى فى الأعمال الكتابية الخاصة بمراكز الشباب وكذلك الاتصال بشبكة المعلومات الدوليه( www).
نقاط الضعف :
- لا توجد إستراتيجية تسويقية بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية بإدارات الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية بمراكز الشباب.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية بالاتحاد العام لمراكز شباب القرى.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية بالاتحاد العام لمراكز شباب المدن.
- لا يوجد إدارة للتسويق الرياضي بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بالمنوفية.
- لا يوجد قسم للتسويق الرياضي بإدارات الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية.
- لا يوجد أخصائيين للتسويق الرياضي بمديرية الشباب والرياضة بالمنوفية.
- لا يوجد أخصائي للتسويق الرياضي بإدارات الشباب والرياضة بالمنوفية.
- لا يوجد مسئول عن التسويق الرياضي بمراكز الشباب.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية للرياضة بمراكز الشباب.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية للخدمات بمراكز الشباب.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية للمحلات التجاريه بمراكز الشباب.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية لاستخدام الملاعب لفترات متقدمه ليلا.
- لا توجد إستراتيجية تسويقية للمعسكرات الكشفية بمراكز الشباب.
- لا يوجد موقع خاص لمراكز الشباب على شبكة المعلومات الدولية.
- يتم التمويل عن طريق المجلس القومي للشباب فقط.
- لا تكفى نسبة تمويل مراكز الشباب للوفاء باحتياجاتها.
- لا يستخدم مركز الشباب اللاعبين الدوليين للمشاركة في الدورات الرياضية
- لا يستخدم مركز الشباب شبكة المعلومات الدولية للإعلان عن الدورات والندوات التي يقيمها المركز.
- لا يقيم مركز الشباب ندوات عن التسويق الرياضي.
- لا يتم تسويق الندوات الثقافية التي يقيمها مركز الشباب.
- لا يوجد اتصال بين الجهات الإدارية المختصة بعضها ببعض عن طريق الانترنت.
ثانياً : النتائج الخاصه بالبيئه الخارجيه (الفرص والمخاطر )
الفرص المتاحه :
* لدى المجلس القومي للشباب مجال للتفاوض مع الرعاة.
* يوجد رعاه للالعاب الشعبية الجماهيرية المغطاة إعلاميًا.
* يمكن للرعاة المساهمة في شراء أدوات ومهمات اللعبات.
* يمكن للرعاة الصرف على المعسكرات التي تقيمها مديرية الشباب والرياضة.
* يعد التفاوض أساس نجاح وقبول الراعي للبطولة أو رفضها.
* تنظم بطولات ومباريات داخل المركز باستمرار بطوال العام.
* التعاون بين مراكز الشباب في الدورات الرياضية .
* وجود جهاز كمبيوتر وطابعة وأخصائي للحاسب الألى بمركز الشباب.
* توفير إنارة ليلية بمركز الشباب يزيد من فرص تسويق الأنشطة الموجودة داخل المركز.
* الدعم المالي هو المطلب الأول من أي راع نظير رعايته وتسويقه لمراكز الشباب0
* يتم الإعلان عن الدورات الرياضية المقامة بمراكز الشباب قبل إقامتها0
* جمهور مراكز الشباب متعدد وهم اللاعبين وأولياء الأمور والإداريين والمدربين والحكام.
* تقام دورات للمعسكرات الكشفية بمراكز الشباب.
* توجد أهداف تسويقية لإنشاء صالة كمبيوتر بكل مركز شباب .
* تتيح مديرية الشباب والرياضة فرصة التدريب على (ICDL) الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الألى.
* يقوم مركز الشباب بالتنوع والتغيير المستمر للبرامج والخطط بهدف جذب الشباب.
المخاطر:
- وسائل الاعلام المختلفة لا تسلط الضوء على مراكز الشباب.
- الإعلام الرياضي لا يهتم بمراكز الشباب.
- لا يوجد رعاه للدورات الرياضية التى تنفذ بمراكز الشباب.
- تغالي مراكز الشباب في المقابل المادي للرعاية والخدمات والبطولات.
- لايحصل مركز الشباب على حقوق تسويق شعار البطولات واللاعبين
والبث التليفزيوني والتذاكر.
- انصراف وإهمال مسئولي مراكز الشباب .
- عدم وجود إدارة تسويقية ضمن الهيكل التنظيمي لمراكز الشباب.
- صغر مساحة مركز الشباب يعتبر عائق أمام الأنشطة التسويقية.
- لا يوجد فكر تسويقي لدى العاملين بمركز الشباب.
- لاتوجد ميزانية معتمدة لتسويق الدورات الرياضية بمراكز الشباب.
- لا توجد تذاكر لبطولات الأنشطة الرياضية المختلفة التى تنفذ بمراكز الشباب.
- لا يتم التعامل مع الدورات الرياضية التى تنفذ بمراكز الشباب كمنتج رياضي له معايير جودة معينة0
- جمهور مراكز الشباب غيردائم ومنتظم في حضور الندوات والدورات الرياضية0
- لا تقوم مراكز الشباب بوضع سياسات للنشاط الرياضي مبنية على أساس تسويقي.
- هناك صعوبة في التفاوض مع مركز الشباب0
- أهم المشاكل التي تقابل تنظيم الدورات بمراكز الشباب هي التمويل0
توصيات البحث :
فى ضوء استخلاصات البحث الحالى توصل الباحث الى بعض التوصيات الهامه وفيما يلى سوف يقوم الباحث بعرض لهذه التوصيات :
1. ضرورة انشاء إداره للتسويق الرياضى بمديرية الشباب والرياضه بمحافظة المنوفيه.
2. ضرورة وجود أخصائى للتسويق الرياضى بمديريات الشباب والرياضه وكذلك الادارات التابعه لها.
3. ضرورة الاستثمار الأمثل لمراكز الشباب ذات المساحات الكبيره والتى يتوفر بها ملاعب متعدده فى عمل مجموعات رياضيه ينضم اليها الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسى وفى الأجازات وذلك فى الألعاب المختلفه.
4. ضرورة عقد دورات تدريبيه باستمرار لمديرى مراكز الشباب وكذلك الأخصائيين الرياضيين لاطلاعهم على كل المستجدات فى المجال الرياضى.
5. يجب وضع التشريعات التى تشجع على الإستثمار فى مراكز الشباب وكذلك رعاية المواهب الرياضيه وتسويقها .
6. لابد من تفعيل دور التكنولوجيا فى نقل المعلومات وكذلك فى تطوير أداء العاملين بمراكز الشباب .
7. لابد من وجود اتصال دائم ومباشر بين المسئولين عن التسويق الرياضي بكافة الوزارات والهيئات المعنيه لحسن الاستثمار الأمثل بمراكز الشباب.
8. ضرورة الاهتمام بالألعاب الفرديه وذلك لسهولة انشاء ملاعبها ،واستثمار مراكز الشباب ذات المساحات الصغيره فى عمل مجموعات رياضيه لهذة الألعاب.
9. ضرورة التعاون بين وزارة التربيه والتعليم ووزارة الدوله لشئون الشباب فى الاستفاده من المواهب الرياضيه بالمدارس وتدريبها داخل مراكز الشباب فيما بعد.
10. ضرورة توفير كافة الموارد الماديه من امكانيات وأدوات وملاعب وأجهزه وحجرات خلع ملابس ودورات مياه وحجره للاسعافات الأوليه داخل مراكز الشباب.
11. مراعاة جذب وسائل الإعلام بأنواعها لحملات تثقيفيه حول دور مراكز الشباب فى المجتمع.
12. لابد وأن يتغير قانون الرياضه بشكل عام لأنه لايتيح المرونه لتسويق البطولات الرياضيه وتمويل مراكز الشباب.
13. العمل على جذب المستثمرين الى عضوية مراكز الشباب (وخاصة العضويه الشرفيه) لجذبهم نحو استثمار رؤوس أموالهم أو التبرع لمراكز الشباب.
14. يجب أن تشجع الدوله رجال الأعمال والمستثمرين على الإستثمار فى الأنديه الرياضيه مقابل بعض الامتيازات مثل الإعفاءات الجمركيه , أو الضرائب على بعض مشاريعهم الأخرى.
15. تفعيل دور الشركات والمؤسسات الاستثماريه الراعيه والمؤسسات الحكوميه والأهليه للإستثمار بمراكز الشباب من خلال بعض الامتيازات التى يحددها مجلس ادارة كل مركز شباب وفقا لوضعه واحتياجاته.
16. الحرص على اقامة البطولات المحليه والدوليه التى تهدف لتسويق المنشأت الرياضيه بمراكز الشباب.