Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Preimplantation and prenatal sex determination by using pcr /
المؤلف
Mohammed, Nashwa Elsayed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / نشــوي السيــد أحمــــــد
مشرف / مسعد محمد عودة
مشرف / أحمد يوسف رزق
مشرف / نجلاء إبراهيم عزب
مشرف / رباب فوزي سالم
الموضوع
Medical biochemistry.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء الحيوية (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكيمياء الحيويه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

مقدمة البحث:
يتم تحديد جنس الجنين في الوقت الحاضر من قبل العديد من المختبرات في جميع أنحاء العالم باعتبارها واحدة من الخطوات الحاسمة في علاج ورعاية حالات الحمل المعرضة لخطر الإصابة بالأمراض الوراثية المرتبطة بالكروموسوم (اكس) وأيضا تقليل الحاجة إلي استخدام طرق التشخيص الغازية مثل بزل السلى أو أخذ العينات من الأغشية الزغابية للجنين لأولئك الحاملين للأجنة الذكور. من ناحية أخرى لا يلزم إجراء الاختبارات الغازية إذا كان الجنين أنثى.
ويمكن أيضا استنادا إلي اختبار التنبؤ بالجنس باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل استخدامه في حالات الحمل المعرضة لخطر الإصابة بتضخم الغدة الكظرية والعلاج المبكر لحالات الحمل إذا كان الجنين أنثي حيث من الممكن أن يقلل من درجة ذكورية الأعضاء التناسلية الخارجية والإيقاف المبكر لعلاج ديكساميثازون إذا كان الجنين ذكرا.
يمكن تحديد جنس الجنين الذكر عن طريق الحمض النووي للجنين في بلازما الأمهات من خلال التعرف علي وجود تسلسل للجينات (اس ار واي و دى واي اس و داز) علي الكرومسوم (واي)، وأفادت العديد من الدراسات حول دقة هذه الطرق الغير الغازية في تحديد جنس الجنين باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، وأكثرها شيوعا هو تفاعل البلمرة المتسلسل الذي يتم في الوقت الحقيقي.
وأصبح التشخيص الوراثي قبل زرع الأجنة من الطرق المتبعة حاليا .في عام 1990 قام العالم (هاندي سايد) بزرع أجنة محددة الجنس سابقا ونقلها إلي رحم الأم.
ويعد التشخيص الوراثي قبل زرع الأجنة طريقة مقبولة وبديلة للطرق التقليدية الأخري لتشخيص الأمراض الوراثية في العائلات المعروف لديها هذه القابلية للأمراض الوراثية في العديد من الدول. ففي هذه العائلات تصل نسبة انتقال هذه الأمراض إلي الطفل القادم إلي خمسين بالمائة وأيضا تعرض الأم للإجهاض والعقم كنتيجة لهذا الخلل بالكروموسومات وقد وجدت ثلاثة وسائل لهذا التشخيص وهم : التهجين الجينومي المقارن، والتهجين الفلوري للكرومسومات داخل الخلية وتفاعل البلمرة المتسلسل.

الهدف من البحث:
والهدف من هذه الدراسة هو تقييم خصوصية وحساسية تفاعل البلمرة المتسلسل الذي يتم في الوقت الحقيقي والذي يتم بالطرق التقليدية لتحديد الجنس قبل زرع الجنين في خارج الجسم وفي بداية الحمل لإلقاء الضوء على جدوى هذه الدراسة في التطبيقات الطبية.
طـــرق البحث:
وتم تنفيذ هذه الدراسة على خمسة وخمسين حالة تم تقسيمها إلى ثلاثة مجموعات على النحو التالي:
المجموعة الأولى: وتشمل عشرين من الأجنة قبل الزرع غير حية تم الحصول عليها من المرضى الذين يخضعون لإجراءات التلقيح الاصطناعي في مستشفيات جامعة بنها
المجموعة الثانية: وتشمل ثلاثين امرأة حامل في عمر الحمل من ستة إلي عشرة أسابيع ممن يتم تحويلهم إلي مستشفيات جامعة بنها.
المجموعة الثالثة: وتشمل خمسة رجال تعتبر مجموعة ضابطة ايجابية لكلا المجموعتين الأولى والثانية.
أخــذ العينـــــــــات:
المجموعة الأولى :
تم أخذ قسيم أرومي من الأجنة غير قابلة للحياة غير صالحة للنقل وشخصت من قبل تقنية التهجين الفلوري للكرومسومات داخل الخلية بأن الأجنة لإناث. وقد تم الحصول على خلايا الغشاء المخاطي للشدق من المجموعة الثالثة وكانت تستخدم لمراقبة إيجابية للمجموعة الأولي.
المجموعة الثانية والثالثة:
تم اخذ خمسة مل من الدم المحيطي كامل لكل حالة في أنبوب يحتوي على مضاد التجلط (ايديتا) وتخزينها على الفور في أربع درجات مئوية لمزيد من المعالجة. تم طرد عينات الدم في (3000 ز) لمدة عشر دقائق و تم فصل طبقة البلازما العليا بعناية ونقلها إلى أنبوبتين إيبندورف (1.5) ملي للتخزين في سالب ثمانين درجة مئوية.

وقد تم إجراء الخطوات التالية علي العينات:
استخراج الحمض النووي من خلية واحدة ومن بلازما الدم، التحليل الكمي للحمض النووي للجنين والتضخيم للمادة الوراثية باستخدام بادئات للجينات (اس ار واي، دى واي اس، دازو البيتا غلوبين) علي الكرومسوم (واي).
وقد أجري التفاعل المتسلسل بالبلمرة باستخدام حهاز (ستيب وان) بإستخدام (سايبر جرين) بتقنية (دريم تاج تي ام ماستر ميكس 2 اكس) التي قدمتها (فيرمانتس، علوم الحياة - المانيا).
تم تنفيذ التفاعل في 40 دورة، وأقيمت ردود فعل التضخيم في الحجم الكلي للـ25 ميكرولتر تحتوي على 4 ميكرولتر من الحمض النووي، 12.5 ميكرولتر من السايبر جرين ماستر ميكس، و 0.7 ميكرولتر من بادئ التفاعل ، و 0.05 ميكرولتر من محلول الروكس و 7.05 ميكرولتر من الماء الخالي من الحمض النووي الريبوزي وقد تم استخدام عينات ماء خالي من الحمض النووي الريبوزي كعينات ضابطة سالبة لعينات المجموعة الأولي في حين استخدمت عينات الذكور كمراقبة إيجابية لتحديد الجنس قبل الولادة وخلايا الشدق من نفس المجموعة )المجموعة الثالثة) كضابطة إيجابية لتحديد الجنس في خلايا الأجنة قبل الزرع.
التحليل الاحصائي:
تم جدولة النتائج وتحليلها إحصائيا باستخدام برنامج إحصائى مناسب.
وصفت التضخيم بأنها إيجابية أو سلبية طبقاً لنتائج المبينة بالجدول (5) وتم تفسير النتائج باستخدام النتائج المجمعة لكل من الجينات (اس ار واي، دى واي اس وداز) والاستفادة من هذا المزيج يمكن أن يعطي حساسية أعلى بالمقارنة مع فحص جين واحد فقط. وتفيد التقارير أن نتيجة الذكور تقرر عند وجود ثلاثة أو اثنين من الجينات إيجابية بينما تقرر عينة الإناث عند وجود ثلاثة جينات سلبية. أما عند وجود جين واحد إيجابي تقيم نتيجة غير حاسمة وينصح بتكرار الاختبار.
وأظهرت البيانات المتوفرة لدينا أنه بمقارنة أعداد الأجنة التي تم تشخيصها بشكل صحيح وأعداد الأطفال المولودين قد تحقق 100% من الدقة في تحديد جنس الجنين بين ستة إلي عشرة أسابيع من الحمل.
وأيضا تم تحليل عشرين من القسيمات الأرومية والتي أخذت من عشرين من الأجنة الغير صالحة للزرع باستخدام التفاعل المتسلسل بالبلمرة وأظهرت النتائج أنها أجنة إناث علما بان هذه النتائج تتفق تماما مع نتائج التهجين الفلوري للكرومسومات داخل الخلية .
الخلاصــــة:
أظهرت نتائج البحث أن تحديد جنس الجنين في لبلازما الأمهات يمكن استخدامها طبيا لعلاج الإضطرابات الموروثة بين الجنسين. وان الحاجة إلى الاختبارات التشخيصية الغازية في النساء المعرضة لمخاطر الإصابة بأمراض وراثية مرتبطة بالجنس يمكن أن تخفض بنسبة تصل إلى 50% .
وأيضا في هذه الدراسة قد تبين أنه تحديد نوع الجنس باستخدام التفاعل المتسلسل بالبلمرة سريع وموثوق به في الأجنة قبل زرعها باستخدام قسيم أرومي واحد.. بالإضافة إلى أن المقارنة بين نتائج التفاعل المتسلسل بالبلمرة في الوقت الحقيقي مع نتائج التهجين الفلوري للكرومسومات داخل الخلية قد أظهرت اتفاق المطلق بين الطريقتين.
كما أظهرت النتائج إمكانية استخدام تحديد جنس الجنين في بلازما الأمهات باستخدام الحمض النووي له كتحليل تأكيدي للجنس لمتابعة الحالات التي تخضع لبرامج التشخيص الوراثي قبل زرع الأجنة بديلا عن استخدام طرق التشخيص الغازية .