Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القدس في مسرحيات الأطفال بين العروبة والتهويد :
المؤلف
طـه، دعــاء مـحـمـد سـيـف الـديـن.
هيئة الاعداد
باحث / دعــاء مـحـمـد سـيـف الـديـن طـه
مشرف / جمال أحمد الرفاعي
مشرف / منصور عبد الوهاب منصور
مشرف / محمد أحمد صالح حسين
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
361ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
13/9/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات السامية ”شعبة اللغة العبرية”
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

قام البحث على دراسة ما تتمتعُ به مدينةُ القدسِ من أهميةٍ دينيةٍ وتاريخيةٍ عظيمةٍ، الأمرُ الذي انعكسَ في اهتمامِ كلٍ من الأدبِ العبريِّ والعربيِّ بها بشكلٍ عامٍ، وكذلكَ اهتمامِ أدبِ الأطفالِ على وجهِ الخصوصِ، بهدفِ غرسِ أفكارٍ وتصوراتٍ بعينِها في نفوسِ الأطفالِ تخصُ العقيدةِ في المقامِ الأولِ، مستعينًا بشتى الوسائلِ السمعيةِ والبصريةِ لترسيخ هذه الأفكارِ والتصوراتِ، وهو الأمرُ الذي انعكسَ وبوضوحٍ على مضمونِ المسرحياتِ الستة موضوعِ الدراسةِ، التي اتفقَتْ على مضمونٍ واحد وهو القدس، ولكن اختلفَتْ طريقةُ المعالجةُ بتغيّرِ الاتجاهِ الأيديولوجيِّ للأديبِ وللمجتمعِ الذي تنتمي إليه.
جاءت المسرحياتُ العبريةُ لتحاولُ إثباتَ يهوديةِ القدسِ من خلال الاستعانةِ بأحداثٍ تاريخيةٍ واللجوءِ إلى غرسِ تصوراتٍ ذاتَ مرجعيةٍ دينيةٍ تؤكدُ على يهوديةِ المدينةِ، وكذلك نجدُ المسرحياتَ العربيةَ تدافعُ عن فكرةِ عروبةِ القدسِ من خلال توظيفِها لأحداثٍ تاريخيةٍ تؤكدُ على أن القدسَ عربيةٌ. وقد لجأ أدباءُ كلٌ من المسرحياتِ العبريةِ والعربيةِ إلى مخاطبةِ الطفلِ المتلقي بطريقةٍ سلسةٍ وبأسلوبٍ يسهلُ عليه استيعابِه
ويهدف البحث إلى الكشفِ عن مدى تطابق القيمِ التي تحرصُ إسرائيل على غرسِها في نفوسِ أطفالِها في هذه الألفية مع القيمِ التي سبقَ وأن غرسَها مسرحُ الأطفالِ العبري في نفوسِ النشء من قبل. كما تهدفُ هذه المقارنةُ في الكشفِ عن ما إذا كان حدثَ تطورٌ في عقليةِ أديبِ مسرحِ الأطفالِ الإسرائيليِّ أم لا، ومقارنةْ هذا الأمر بما يحاولُ أن يقدمَه أديبُ مسرحِ الأطفالِ العربيُ عامةً، وأديبُ مسرحِ الأطفالِ الفلسطينيِّ على وجهِ الخصوص.
واعتمدُ هذا البحثُ على المنهجِ التحليليِ المقارنِ للمدرسةِ الأمريكيةِ، التي تجمعُ بين المنهجين التاريخي والنقدي معًا غير معتمدة على ظاهرة التأثير والتأثر التي تعتبر أساسًا نقديًّا في المنهج لتحليلي للمدرسة الفرنسية، وذلك لمسرحياتٍ عبريةٍ وعربيةٍ للكشفِ عن مضمونِ العلاقاتِ التي تربط بين الأدبين في معالجةِ قضيةِ القدسِ ما بين العروبةِ والتهويد.
وقد انقسم البحث إلى مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وخمسةِ فصول، ثم الخاتمةِ وتتضمن النتائجَ التي توصل إليها البحثُ وأتبعتُها بثبتٍ للمصادر والمراجع.
• اشتملت المقدمة على أهمية البحث وأهدافه والمنهج المتبع فيه والصعوبات التي واجهته والدراسات السابقة عليه.
• وتناول التمهيد مكانةَ القدسِ الدينيةَ والتاريخيةَ عند اليهودِ والعرب باعتبارِها مدينةٍ لها قدسيةٍ خاصة في الدياناتِ السماويةِ الثلاث: اليهوديةِ، المسيحيةِ، والإسلامِ. بالإضافة إلى إلقاءِ الضوءِ على مكانةِ القدسِ في الأدبين العبري والعربي بشكلٍ عام، وفي أدبِ الأطفالِ على وجهِ الخصوص.
• وجاء الفصل الأول ليعالج مسرحُ الأطفالِ العبريِّ والعربيِّ ”نشأتُه وأهمُ القضايا التي يعالجُها”.
• أما الفصل الثاني يتناول الأسسَ العلميةِ التي يلجأ إليها أديبُ الأطفالِ في كتابةِ نصِّهِ المسرحي. ومن ثم تم تطبيق هذه الأسس العلمية على المسرحيات العبرية في الفصل الثالث وعلى المسرحيات العبرية في الفصل الرابع.
• أما الفصل الخامس والآخير ويعالجُ هذا الفصلُ من البحثِ لغةَ الحوارِ التي جاءت في المسرحياتِ العبريةِ والعربيةِ بوصفِها الأداةْ التي تكشفُ عن رؤيةِ كاتبِ المسرحيةِ وتبرزُ مجرياتَ الأحداثِ وأدقَ تفصيلاتِ الشخصيات، وما هي التقنياتُ اللغويةُ التي انتهجِها كلِ أديبٍ في عملِه المسرحي كي يعبر بقلمِه عن فكرتِه بشكلٍ مبسطٍ يصل للأطفالِ بسهولةٍ دون تعقيد.
وتضمنت الخاتمة النتائج التي توصل إليها البحث