Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الســوق العـالـمي للعـنـب /
المؤلف
أمين، شيماء طلعت فوزي.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء طلعت فوزي أمين
مشرف / محمد كامل إبراهيم ريحان
مشرف / فاطمة عباس حسنين فهمى
مشرف / محــمـد صــلاح الجـنـدي
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
222ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
6/9/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم الأقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

الملخص
تلعب الصادرات المصرية بصفة عامة والزراعية بصفة خاصة دورا هاما فى التنمية الاقتصادية حيث تعد الصادرات الزراعية من اهم مصادرحصيلة الدولة من العملات الاجنبية اللازمة لتمويل خطط التنمية وسد العجز فى الميزان التجارى العام والزراعى وتستهدف استراتيجية التنمية الزراعية فى مصر التوسع والتنوع فى انتاج وتصدير الزروع التى لمصر ميزة تنافسية فيها والتى من اهمها حاصلات الفاكهة والتى زادت اهميتها بعد اتفاقية المشاركة المصرية الاوربية والتى اتاحت لمصر اطالة موسم التصدير لبعض الحاصلات او زيادة الحصص المصدرة والمعفية من الرسوم الجمركية لبعض الحاصلات الاخرى والتى من اهمها العنب والذى يحتل مكانة هامة من بين اصناف صادرات مصر من الفاكهة الطازجة حيث تبلغ مساحة العنب نحو 502 ألف هكتار كمتوسط للفترة (2000- 2012)، يبلغ متوسط حجم الإنتاج عن تلك الفترة نحو 2.7 مليون طن بمتوسط إنتاجية بلغ نحو 7.7 طن/ هكتار. وبلغ قيمة صادراتة حوالى 63347 الف دولار كمتوسط الفترة (2000-2011)، وتركز الدراسة على العنب على المستوى العالمى والمحلى لما يمثله من أهمية.
وتتلخص مشكلة الدراسة فى انخفاض وتذايد الصادرات الزراعية المصرية بوجة عام التى تعد مصدرا هاما للعملة الاجنبية التى تعد انخفاضها من اهم عوائق استيراد مستلزمات انتاحية هذا بالاضافة الى ان زيادتها لها تاثير ايجابيا على الميزان التجارى وميزان المدفوعات المصرى. وعلى الرغم من ان انجلترا وهولندا وايطاليا من اهم اسواق استيراد العنب المصرى الا انة يلاحظ تواضع كل من الكمية والقيمة فى بعض الاوقات وهو ما توضحة نسبة ما تمثلة الكميات المصدرة من العنب المصرى . وتعد دراسة الاسواق العالمية من حيث تركيبها والعوامل المؤثرة على الطلب والعرض فيها لاهم الصادرات والواردات من الاهمية بمكان حيث تعطى مؤشرات لاهم العوامل المؤثرة على حركتى التجارة الخارجية لهذة المحاصيل .وحيث ان العنب يعتبر محصولا تصدريا مصريا، ونظرا لعدم استقرار الصادرات المصرية بالنسبة للانتاج ونظرا لان السوق العالمى للعنب محصلة لكافة جوانب الطلب والعرض كان من الضرورى دراسة السوق العالمى للعنب للاستفادة من النتائج المتحصل عليها فى التعرف على العوامل المؤثرة والتحكم فى السوق العالمى وبالتالى الصادرات المصرية من العنب والمساعدة فى رسم سياسة لزيادة نسبة الصادرات منة.
وتحقيقاً لأهداف الدراسة تضمنت الدراسة أربع أبواب، علاوة على مقدمة تبين أهمية الدراسة والمشكلة والهدف والطريقة البحثية ومصادر البيانات بالإضافة إلى محتوى الدراسة. واشتمل الباب الأول على فصلان وقد تناول الفصل الاول الاستعراض المرجعى والبحوث السابقة. فى حين تناول الباب الثانى الإطار النظري، حيث تناول الإطار النظرى يهتم هذا الفصل بعرض المفاهيم المرتبطة بالمؤشرات التنافسية لاهم الصادرات البستانية المصرية ، بالاضافة الى بعض المفاهيم المرتبطة بالاسواق ، وأنواع الاسواق، وأشكالها وخصائصها، كما يتناول موجزا للاطر النظرية للنماذج القياسية وطرق التنبؤ بها. وتناول الباب الثانى تطور الانتاج العالمى والمصرى من العنب حيث انقسم هذا الباب الى فصلين وقد تناول الفصل الاول تطور الانتاج العالمى والمصرى من العنب حيث يتضح أن الإنتاج العالمى من العنب على مستوى العالم خلال الفترة (1990-2012) سجل أدنى إنتاج عام 1994 بنحو 54.6 مليون طن، فى حين سجل أقصى إنتاج عالمى يقدر بنحو 70.04 مليون طن فى عام 2011.اما بالنسبة للمساحة المزروعة من العنب على مستوى العالم خلال الفترة (1990-2012)، ومنة يتبين ان أدنى مساحة من العنب بنحو 6.969 مليون هكتار فى عام 1220، فى حين سجلت أقصى مساحةعلى مستوى العالم بنحو7.971 مليون هكتار فى عام 1990 بالنسبة للانتاجية من العنب على مستوى العالم خلال نفس الفترة المشار إليها، قد بلغت أدنى مستوياتها على مستوى العالم بنحو7.15 طن/ هكتار فى عام 1991 فى حين بلغت أقصاها بنحو9.93 طن/ هكتار فى عام 2011، مما سبق يمكن القول ان الزيادة فى الانتاج العالمى من العنب خلال فترة الدراسة كان يرجع الى الزيادة فى الانتاجية، بالرغم من تناقص المساحة ،اى زيادة راسية مما يعنى ان ذلك يرجع الى التقدم التكنولوجى وارتفاع المستوى التقنى على مستوى العالم.
بالنسبة للفصل الثانى تطور اهم المؤشرات الانتاجية لاهم الدول المنتجة للعنب، بدراسة الأهمية النسبية لانتاج العنب فى العالم خلال الفترة من (2008-2012) تبين أن متوسط انتاج العالم من العنب قد بلغ 66.3 مليون طن، كما اتضح ان الصين تأتى فى المرتبة الأولى بين دول العالم من حيث الإنتاج وذلك بمتوسط بلغ 8.5مليون طن خلال تلك الفترة بينما تأتى فى المرتبة الثانية ايطاليا وذلك بمتوسط .7.4 مليون طن وتأتى فى المرتبة الثالثة امريكا وذلك بمتوسط 6.7 مليون طن ثم تأتى فى المرتبة الرابعة فرنسا و ذلك بمتوسط بلغ5.9مليون طن وفى المرتبة الخامسة اسبانيا وذلك بمتوسط 5.7 مليون طن ثم تأتى فى المرتبة السادسة تركيا وذلك بمتوسط 4.2مليون طن حيث يمثلوا 12.8%،11.2%، 10.1%، 9%، 8.6%، 6.3% من اجمالى الانتاج العالمى من العنب على الترتيب. مما سبق يبدو أن هناك ستة دول متحكمة فى الانتاج العالمى من العنب يعادل نحو61% من اجمالى الانتاج العالمى للعنب ومن حيث معدلات النمو فى الانتاج دول يتزايد انتاجها بمعدلات معنوية احصائيا واكبر قيمة لهذة الزيادة كانت فى الصين حيث بلغ حوالى 0.41 مليون طن سنويا، دول يتناقص انتاجها بمعدلات معنوية احصائيا واكبر قيمة لهذا الانخفاض كان فى تركيا حيث بلغ حوالى 0.19 مليون طن سنويا، من حيث معدلات النمو فى الانتاجية من العنب دول يتزايد إنتاجها بمعدلات معنوية إحصائيا واكبر قيمة لهذة الزيادة كانت فى مصر حيث بلغ حوالى 0.45 طن هكتار سنويا ،دول تتزايد أو تتناقص انتاجيتها بمعدلات غير معنوية إحصائيا (مستقرة نسبيا): تتمثل في ايطاليا ،امريكا ،فرنسا .
كما تضمن الباب الثالث تطور استهلاك العنب ونسبة الاكتفاء الذاتى فى اهم الدول المستهلكة له عالميا.و بدراسة الأهمية النسبية لاستهلاك العنب في العالم تبين أن متوسط استهلاك العالم من العنب بلغ نحو 25.69 مليون طن، كما أن الصين احتلت المرتبة الأولى بين دول العالم من حيث استهلاك العنب وذلك بمتوسط بلغ نحو 5.3مليون طن تمثل نحو 20.5 % من اجمالى الاستهلاك العالمي خلال الفترة (2006-2011)،في حين احتلت الولايات المتحدة الامريكية المرتبة الثانية بمتوسط بلغ نحو 2.3 مليون طن تمثل نحو 9.1% من اجمالى الاستهلاك العالمي يليهما كل من تركيا، وايران، والهند، ومصر، والبرازيل، المانيا، ايطاليا، بمتوسط بلغ نحو2.1، 1.5، 1.3، 1.2،0.8، 0.8 ، 0.7، مليون طن تمثل نحو 8.3%، 6 %، 4.9%، 4.7%، 3.1 %، 2.9 %، 2.9% لكل منها على الترتيب. ومن ذلك يبدو أن هذة الدول مجتمعة تستهلك بمتوسط بلغ نحو 16.05 مليون طن بما تعادل نحو 62.4% من متوسط جملة الاستهلاك العالمى من العنب والبالغ نحو 25.6 مليون طن كمتوسط للفترة(2006-2011) ومن حيث الدول التى يتزايد بها نسبة الاكتفاء الذاتى خلال الفترة من (2004-2011 ) وتتمثل فى امريكا،مصر، تركيا ،ايران ،الهند ،ايطاليا ودول يتناقص بها نسبة الاكتفاء الذاتى تتمثل فى الصين ،البرازيل المانيا ،حيث تمثل ايطاليا المرتبة الاولى لنسبة الاكتفاء الذاتى خلال الفترة من (2004-2011 )حيث تمثل حوالى 1213.9 ،تليها امريكا حيث تمثل حوالى277.9 ثم كلا من تركيا ، البرازيل ،المانيا ، الصين ، ايران، الهند، مصر حيث تمثل حوالى 189.1، 182، 163، 147.2، 144.8، 118.3 ، 116.1 على الترتيب وبدراسة نسبة الاستهلاك للانتاج تبين ان اكبر دول نسبة استهلاكة من الانتاج مرتفعة كانت الهند وتمثل حوالى 86.1% ، تليها مصر تمثل حوالى 84.7% ،ثم كلا من تركيا ، الصين، ايران، المانيا، البرازيل ،امريكا ،ايطاليا حيث تمثل حوالى 69.2% ، 68.7%،67% ،64.7% ،57.7% ،35.4% ،8.9%.
كما تناول الباب الرابع اقتصاديات التجارة الخارجية لمحصول العنب على ثلاث فصول.اما عن الفصل الاولى التجارة العالمية لمحصول العنب يتضح من الدراسة أن اهم الدول المصدرة للعنب 19 دولة من دول العالم تصدر حوالى 8.18% من متوسط الاجمالي العالمى لصادرات محصول العنب خلال الفترة من (2007-2011). وتاتى شيلى فى المركز الأول من حيث الكمية المصدرة من العنب حيث بلغ متوسط صادراتها حوالى816 ألف طن يمثل حوالى يمثل حوالى 21.5% من متوسط العالمى للصادرات خلال نفس الفترة والبالغ حوالى3793الف طن كما تأتى ايطاليا فى المركز الثانى حيث بلغ متوسط صادراتها حوالى 465.20 الف طن يمثل حوالى 12.3%، وتاتي الولايات المتحدة في المركز الثالث حيث بلغ متوسط صادراتها 402.07 الف طن يمثل حوالى 10.6%. وتاتي كل من جنوب أفريقيا وهولندا في المركز الرابع والخامس حيث بلغ متوسط صادراتهما حوالي 265.37، 247.63 الف طن يمثلوا حوالى 7%، 6.5% علي الترتيب.ومن حيث الدول المستوردة للعنب وفقاً للكمية بالألف طن خلال الفترة(2005-2011). كما يتبين أن مصر تاتى فى المركز السادس عشر من حيث مساهمتها فى الصادرات العالمية لمحصول العنب. حيث بلغ متوسط صادراتها حوالى 70.84 الف طن يمثل نحو 1.9% من المتوسط العالمى للصادرات لنفس الفترة .
كما تبين أن اهم الدول المستوردة للعنب 8 دول من دول العالم تستورد حوالى 61.4% من متوسط الاجمالي العالمى لواردات محصول العنب خلال نفس الفترة. وتاتى الولايات المتحدة فى المركز الأول من حيث الكمية المستوردة من العنب حيث بلغ متوسط وارداتها حوالى529 الف طن يمثل حوالى يمثل حوالى 14.7% من متوسط الاجمالي العالمى للواردات خلال نفس الفترة والبالغ حوالى 3608 ألف طن كما تأتى الاتحاد الروسي فى المركز الثانى حيث بلغ متوسط وارداتها حوالى369 الف طن يمثل حوالى 10.2%، وتاتي هولندا، المانيا في المركز الثالث والرابع حيث بلغ متوسط وارداتهما حوالي 315، 311 ألف طن علي التوالي يمثل حوالى 8.7%، 8.6% من واردات العنب من حيث تطور الصادرات المصرية لمحصول العنب تبين ان ارتفاع كل من الكمية والقيمة وسعر الصادرات المصرية بمقدار 8066 طن ،19137 الف دولار ،236.3 دولار/طن.
اما عن الفصل الثانى الاوضاع التنافسية للعنب فى اهم الأسواق الاستيرادية تبين من دراسة التوزيع الجغرافى لصادرات العنب المصري تبين أن أهم الدول المستوردة هى انجلتر، هولندا وايطاليا وتمثل نحو 84% من متوسط كمية الصادرات المصرية من العنب خلال فترة الدراسة، وحوالى 80%من متوسط القيمة خلال الفترة من (2000-2011) يمثل السوق الانجليزى أهم الأسواق استيرادا العنب المصري حيث يستوعب حوالى 49% من متوسط كمية الصادرات المصرية خلال فترة الدراسة وتمثل حوالى 44% من قيمة الصادرات المصرية ويعتبر السوق الهولندى ثانى أهم الأسواق استيرادا العنب المصري حيث يستوعب حوالى 24% من متوسط كمية الصادرات المصرية خلال فترة الدراسة وتمثل حوالى 24% من قيمة الصادرات المصرية وياتى السوق الايطالى فى المركز الثالث لاهم اسواق استيراد العنب المصرىحيث يستوعب حوالى 11% من متوسط كمية الصادرات المصرية خلال فترة الدراسة وتمثل حوالى 12% من قيمة الصادرات المصرية. بالنسبة الأنصبة السوقية لأهم الدول المنافسة لمصر داخل السوق الانجليزى تشير الدراسة الى النصيب السوقى لأهم الدول المنافسة لمصر داخل السوق الانجليزى، وتوضح البيانات زيادة إجمالي الكمية المستوردة من العنب داخل السوق الانجليزى من حوالي 199.39 الف طن خلال الفترة الاولي إلى نحو 253 ألف خلال الفترة الثانيةوكان لمصر المركز الخامس فى قائمة الدول المصدرة للعنب فى السوق الانجليزى خلال نفس الفترة بكمية صادرات قدرت بنحو 6465 طن وبلغ نصيبها السوقي حوالى 2.3% من اجمالى واردات السوق خلال تلك الفترة يسبقها كل من وشيلى واسبانيا وامريكا وهولندا في المركز الاول الي الرابع بمتوسط كمية قدرت بنحو 44361، 22657، 13107، 5768 طن على الترتيب، بأنصبة سوقية بلغت نحو 22.2%، 11.4%، 6.6%، 2.8%من اجمالى واردات السوق لتلك الفترة.
أما بالنسبة للفترة الثانية تمثل كل من وشيلى واسبانيا وامريكا وهولندا ومصر وتركيا حوالي 51.2% من إجمالي واردات السوق لانجليزى خلال الفترة الثانية. وأحتفظت مصر بالمركز الثالث أيضاً كأهم الدول المصدرة لمحصول العنب فى السوق الانجليزى بكمية صادرات قدرت بنحو 31603 طن، أى أن صادرات مصر تزايدت بحوالي 26947 ألف طن خلال الفترة الثانية عن الأولي. وارتفع نصيبها السوقي الي حوالى 12.5% من اجمالى واردات السوق الانجليزى لنفس الفترة وبالنسبة للمنافسة السعرية تتمتع مصر بميزه تنافسية سعرية مع كل الدول وذلك خلال الفترة الأولي، وكذلك للفترة الثانية بأستثناء شيلى ، ويتبين تزايد سعر تصدير طن العنب المصرية من الفترة الاولى الى الفترة الثانية وهذة الميزة التنافسية السعرية قد تكون من اسباب تزايد النصيب السوقى لمصر فى السوق الانجليزى. أما النصيب السوقى لأهم الدول المنافسة لمصر داخل السوق الهولندى توضح البيانات إلى تزايد الكمية المستوردة خلال الفترة الاولى من حوالى 152.9 الف طن إلى حوالى 337.2 الف طن للفترةالثانية، وتمثل كل من شيلى وتركيا ومصر والهند حوالي 48.1% من إجمالي واردات السوق الهولندى وذلك خلال الفترة الأولي. وكان لمصر المركز الرابع فى قائمة الدول المصدرة العنب فى السوق الهولندى بكمية صادرات قدرت بنحو 2428 طن وتمثل حوالى 2% من اجمالى واردات السوق خلال تلك الفترة، وتسبقها شيلى وتركيا والهند من الاول الى الثالث بمتوسط كمية قدرت 58951،6802،5401 طن على الترتيب من اجمالى واردات السوق لتلك الفترة وبالنسبة للفترة الثانية تبين ان واردات هولندا من العنب انخفضت من جميع هذة الدول الا من مصر والهند حيث تزايدة الكمية المستوردة منهما خلال الفترة الثانية عن الاولى وبدراسة معدلات نمو واردات السوق الهولندى من العنب من هذة الدول الاربعة بين فترتين الدراسة ،تبين ان اعلى معدل نمو كان لواردات مصر حيث بلغ حوالى 531.5%،يليها فى ذلك الهند بمعدل نمو بلغ حوالى 333.8%،ثم شيلى بمعدلات نمو بلغت حوالى 34.4%.
ومن ذلك يتبين تزايد واردات هولندا من العنب المصرى بمعدلات تفوقت كثيرا عن الدول المنافسة لها فى السوق الهولندى ،وقد يكون من اسباب ذلك تمتع مصر بميزة تنافسية سعرية ،حيث كان سعر تصدير العنب المصرى خلال الفترة الاولى اقل من الدول المنافسة ،وظلت مصر تتمتع بهذة الميزة التنافسية خلال الفترة الثانية ما عدا بالنسبة لتركيا، النصيب السوقى لأهم الدول المنافسة لمصر داخل السوق الايطالى وتوضح البيانات إلى زيادة الكمية المستوردة خلال الفترة الاولي من حوالي 16.3 ألف طن إلى نحو 23.4 الف طن خلال الفترة الثانية، وتمثل كل من شيلى واسبانيا وهولندا ومصر وتركيا حوالي 69% من إجمالي واردات السوق الايطالى وذلك خلال الفترة الأولي. وكان لمصر المركز الرابع فى قائمة الدول المصدرة للعنب فى السوق الايطالى بكمية صادرات قدرت بنحو 558 طن، ويمثل النصيب السوقي حوالى 3.4% من اجمالى واردات السوق خلال تلك الفترة، وتسبقها شيلى واسبانيا وهولندا في المركز الاول إلى الثالث بمتوسط كمية قدرت بنحو 4115، 3860، 2633 طن ويمثل النصيب السوقي حوالى 25.3%، 23.7%، 16.2% من اجمالى واردات السوق لتلك الفترة، وتليها تركيا بكمية صادرات قدرت بنحو 31 طن ويمثلوا من النصيب السوقي حوالى 0.2% من اجمالى واردات السوق. أما بالنسبة للفترة الثانية فتمثل كل من شيلى واسبانيا وهولندا ومصر وتركيا حوالي 95.3% وكان لمصر المركز الاول كأهم الدول المصدرة لمحصول للعنب فى السوق الايطالى حيث بلغت الكمية المصدرة لها نحو 7771 طن ويمثل من النصيب السوقي33.3% وبالنسبة للميزة التنافسية السعرية يتبين ان مصر كان لها ميزة تنافسية سعرية فى اهم الأسواق الاسترادية للعنب المصرى فى الفترة الثانية عن الفترة الاولى ،ويؤدى ذلك زيادة كبيرة فى صادرات العنبالى تلك الأسواق مما قد يكون مؤشرا ان الميزة التنافسية السعرية لها ثاثير فى السوق العالمى للعنب .
اما بالنسبة للميزة النسبية الظاهرية للعنب تشير الدراسة الي تمتع كل الدول المتنافسة بميزة نسبية ظاهرية خلال الفترة الاولى عدا مصر وهولندا والهند حيث قدر المؤشر باقل من الواحد الصحيح اما فى الفترة الثانية تبين ان مصر تاتي في المركز الثانى حيث بلغ قيمة المؤشر حوالي 7.64 وتسبقها شيلى حيث بلغ قيمة المؤشر حوالي 26.07 وتليها كل من تركيا ،هولندا ،اسبانيا، امريكا، الهند حيث بلغ مؤشر الميزة النسبية لهم حوالي 2.59، 1.4، 1.29، 1.25 أي أن مصر تتمتع بميزة نسبية ظاهرية بين أهم الدول المصدرة للعنب والمنافسة لها علي مستوي العالم وجدير بالذكر ان هذا يتمشى مع زيادة القدرة التنافسية السعرية ايضا لمصر عن باقى الدول المنافسة فى الفترة الثانية ،والشراكة الاوربية.
اما بالنسبة لمؤشر معدل اختراق العنب المصرية لاهم الاسواق الاستيرادية مما سبق يتبين أن هولندا وانجلترا من أكبر الأسواق قدرة علي الأختراق مما يعطي ميزه تنافسية داخل السوقين للعنب المصرى اكبر مما يوجد فى ايطاليا ،وهذا يتفق مع الكميات المصدرة من العنب المصرى والاهمية النسبية لها كما تم توضيح اثر اسعار اهم الدول المصدرة للعنب على مستوى نصيب الفرد فى اهم الدول المستوردة بالنسبة للسوق الانجليزى كانت اهم الدول داخلة هى شيلى ،اسبانيا ،تركيا ،امريكا ، هولندا وبدراسة النسب السعرية للدول بالنسبة لمصر تبين مما سبق ان النسبة السعرية بين سعرى شيلى ومصر كان لها اكبر تاثيرحيث انها الدولة الوحيدة التى تسبق مصر فى السوق الانجليزى ولهاميزة تنافسية سعرية اكبر من مصر. بالنسبة للسوق الهولندى كانت اهم الدول داخلة هى شيلى ، تركيا ،الهند وبدراسة النسب السعرية للدول بالنسبة لمصر يتضح ان اكبرنسبة تاثيرا على نصيب الفرد من العنب فى السوق الهولندى كان للنسبة السعرية بين تركيا ومصر ،ثم شيلى ومصر وهذا يمكن تفسيرة بان تركيا ثم شيلى لها ميزة تنافسية اكثر من مصر فى سوق هولندا . بالنسبة للسوق الايطالى كانت اهم الدول داخلة هى شيلى، تركيا ، هولندا ،اسبانيا وبدراسة النسب السعرية للدول بالنسبة لمصر مما سبق يتبين ان النسبة السعرية بين سعرى تركيا ومصر كان لها اكبر تاثير حيث ان تركيا لها ميزة تنافسية سعرية عن صادرات مصر من العنب الى السوق الايطالى
أما الفصل الثالث نموذج اقتصادي قياسي لسوق العنب العالمى والمحلى : تم فيه دراسة للعلاقات المتشابكة والمتبادلة بين أهم المتغيرات المكونة لسوق العنب العالمى سواء إنتاجاً أو استهلاكاً أو استيراداً أو تصديرا. وذلك من خلال دراسة مكونات النموذج الاقتصادي للعنب والتى هى فى واقع الأمر مجموعة من العلاقات والمتغيرات التى لها تأثير على اقتصاديات العنب وذلك من واقع النتائج التى سبق التوصل إليها فى الأبواب السابقة من الدراسة، حيث تم التوصل إلي أن سوق العنب يعد سوق احتكار قلة بالنسبةللمكونات لسوق العنب العالمى بكافة جانبيه الطلب (الاستهلاك، الواردات)، وجانب العرض (الانتاج، الصادرات) وبناء على ما سبق تخلص دراسة نموذج قياسى للعنب فى مصر والعالم الى افضلية النموذج الانى فى التنبؤ عن الاتجاة العام حيث ان قيمة معامل الانحراف المعيارى اقل لمقدرات النموذج الانى بالمقارنة بالاتجاة العام وتنبؤ الدراسة بالمتغيرات الاقتصادية المؤثرة على انتاج العنب على النحو التالى .
اولا السوق العالمى حيث أنه من المتوقع أن يتزايد حجم الإنتاج الكلي من العنب من حوالي 40690 ألف طن عام 2014 إلى نحو 4213 الف طن عام 2020، بمعدل نمو بلغ 0.58%،خلال فترة التنبؤ (2014-2020 ) , أما متوسط نصيب الفرد من الكمية المستهلكة من العنب فمن المتوقع تزايده من حوالى 3.4 كيلوجرام عام 2014 إلى نحو 3.6 كيلوجرام عام 2020 ،بمعدل نمو بلغ 0.77% خلال فترة التنبؤ , كما أنه من المتوقع أن تتزايد حجم الواردات من العنب من حوالى 4257 الف طن عام 2014 إلى 4510 نحو الف طن عام 2020، بمعدل نمو بلغ 2.8% خلال فترة التنبؤ،أما حجم الصادرات من العنب فمن المتوقع زيادته من حوالى 4380.3الف طن عام 2014 إلى نحو 5103.3 الف طن عام 2020 بمعدل نمو بلغ نحو 2.6%،كما توضح النتائج انة من المتوقع ان تتناقص نسبة الاكتفاء الذاتى من حوالى 239.9%عام 2014الى نحو220.2% عام 2020. ثانيا السوق المحلى حيث أنه من المتوقع أن يتزايد حجم الإنتاج الكلي من العنب من حوالي 1572.9ألف طن عام 2014 إلى نحو 1753.4 الف طن عام 2020، بمعدل نمو بلغ 1.84%، خلال فترة التنبؤ (2014-2020)، أما الكمية المستهلكة من العنب فمن المتوقع تزايده من حوالى 1322.3 الف طن عام 2014 إلى نحو 1453.5 الف طن عام 2020 ،بمعدل نمو بلغ 1.60% خلال فترة التنبؤ (2014-2020)، كما أنه من المتوقع أن أما حجم الصادرات من العنب فمن المتوقع تزايده من حوالى 104.3 الف طن عـام 2014 إلى نحو152.0 الف طن عـام2020 بمعدل نمو6.2% خلال فترة التنبؤ (2014-2020).

التوصيات
يمكن إيجاز أهم التوصيات فى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فيما يلى:
1- التبكير فى إنتاج العنب فى بعض المناطق الجديدة مثل توشكى لكسب ميزة افضل فى الاسواق الخارجية خاصة وأن الاتحاد الاوروبى يتيح التصدير إليه بأعفاء جمركى فى الفترة من أوائل فبراير حتى منتصف يوليو.
2- الاهتمام بالصادرات المصرية للسوق الانجليزى حيث انة يستوعب حوالى 50% من الصادرات المصرية وحيث ان لمصر ميزة تنافسية سعرية داخل السوق الانجليزى وقد تكون هذة الميزة من اسباب تزايد النصيب السوقى لمصر داحل السوق.
3- الاهتمام بالمحافظات الاكثر انتاجا للعنب والعمل على التوسع فى المساحات وزيادة الانتاجية بها حيث تعتبر النوبارية المحافظة الاولى لانتاج العنب المبكر وتاليها المنيا .
4- التفاوض مع الجانب الاوروبى لزيادة فترة الأعفاء الجمركى لما بعد 15 يوليو.
5- ضرورة العناية بعمليات جمع وقطف الثمار بالطرق السليمة وان تكون العبوات مناسبة للسوقين المحلى والخارجي.
6- إرشاد المزارعين باستبدال الاصناف القديمة التى لا يحتاجها السوق مثل العنب الرومى باصناف العنب التصديرية وفقا للمواصفات المطلوبة للأسواق الخارجية، وبصفة خاصة الأصناف مبكرة النضج مثل (سوبيريور، بيرلي سوبيريور، فليم سيدلس) مع تبصير المستثمر باربحية هذه الأصناف.
7- العمل على تخفيض تكاليف الانتاج لزيادة الميزة التنافسية للعنب المصرى.
8- يجب العمل على زيادة صادرات مصر من العنب الى السوق الانجليزى فى شهرى مايو و يونيو حيث ان فى هذين الشهرين تتناقص صادرات الدول المنافسة من العنب فى السوق الانجليزى .