Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Different modalities of management of shivering of Spinal anaethesia /
المؤلف
Fahim, Mariam Botros.
هيئة الاعداد
باحث / مريم بطرس فهيم
مشرف / هالة محمود هاشم الخياط
hala_elkhayat@med.sohag.edu.eg
مشرف / رأفت احمد سالم
raafat_ramadan@med.sohag.edu.eg
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
mohamed_mahmoud@med.sohag.edu.eg
مناقش / فاطمة أحمد عبدالعال
مناقش / خالد محمد عبدالحميد
الموضوع
Anesthesiology. Spinal anesthesia. Anesthesia, Spinal.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
88 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العناية المركزة والطب العناية المركزة
تاريخ الإجازة
14/3/2015
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - التخدير والعناية المركزة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 2

from 2

Abstract

التخدير الموضعى يؤثر على عمليات تنظيم درجة حرارة الجسم فالتخدير الموضعى يؤدى إلى توسيع فى الأوعية فيساعد على إعادة توزيع الحرارة
نقص درجة حرارة الجسم شائعاً أثناء التخدير الموضعى ومن الممكن أن يكون بنفس شدته فى التخديرالكلى.
الارتعاش
الارتعاش الناتج عن التخدير هو سبب من أسباب عدم راحة المرضى.
السبب الأولى فى الارتعاش نتيجة التخدير هو انخفاض درجة درجة الحرارة قبل وأثناء العملية. ومن المرجح أن أي عامل يسبب إنخفاض حرارة الجسم الأساسية قد يؤدي إلي حدوث الإرتعاش.
إلى جانب أن الارتعاش يؤدى عدم راحة المريض ويزيد من إحساسه بالألم فهو أيضاً يزيد من احتياج الجسم بحسب الكتلة العضلية للجسم و سعة قلب المريض.
ومن الأفضل تجنب الارتعاش نتيجة التخدير لأنه يزيد من احتياج الأكسجين.
يتطلب منع حدوث الارتعاش منع انخفاض درجة حرارة المريض قبل وأثناء العملية وذلك من خلال تدفئة المريض.
تدفئة المريض بعد العملية طريقة سريعة لرفع درجة حرارة الجسم وتحسن من الارتعاش نتيجة التخدير ويعطى احساس للمريض بالراحة.
مع وجود آثار ضارة لإنخفاض حرارة الجسم الجسم علي أجهزة الجسم كلها تقريباً, فمن الأهمية لأطباء التخدير قياس درجات الحرارة بشكل مستمر, وإتخاذ الإحتياطات اللازمة للحفاظ علي درجة حرارة الجسم ثابتة طوال فترة العملية الجراحية.
تسخين الهواء وزيادة درجة الحرارة المحيطة في غرفة العمليات ليست سوي إثنين من الأساليب التي يمكن أنا تقلل بشكل كبير من حدوث إنخفاض حرارة الجسم داخل الساحة الجراحية.
الإرتعاش يمكن أن يكون أحياناً من الآثار الجانبية المزعجة للمرضي, ويمكن أن يؤدي إلي زيادة الألم وعمليات الآيض, ومن الطرق الغير الدوائية لمنع الإرتعاش تغطية المريض أثناء إجراء العملية الجراحية وتسخين السوائل الوريدية, ورفع درجة الحرارة في غرفة العمليات أكتر من 23 درجة سلزيوس عندما يكون ذلك ممكناً. ومع ذلك قد يستمر حدوث الإرتعاش أثناء وبعد العملية الجراحية.
وقد أُستخدمت عدة أدوية للوقاية والعلاج من الإرتعاش, وأُجريت المزيد من التجارب دراسة فاعلية هذه العوامل في الوقاية من الإرتعاش أثناء وبعد العملية الجراحية.
الكلونيدين, ميبيريدين, الترامادول, كلٍ يبدو أنه عوامل فعالة في الوقاية من الإرتعاش ما بعد الجراحة. ومع ذلك, الأساليب الغير الدوائية مثل تدفئة الجسم وتسخين السوائل الوريدية قد تكون خيارات أكثر ملائمة للوقاية من الإرتعاش.
إختيار الدواء يعتمد علي الحالة العامة للمريض وتأثير الجانب الشخصي للدواء إلي جانب آلية الدواء والأثار الجانبية المحتملة. وقد يكون لتلك الأدوية أيضاً خصائص إضافية لها فائدتها عند بعض المرضي. علي سبيل المثال؛ الميبيريدين له تأثيرات مسكنة, في حين الكلونيدين هو دواء خافض للضغط يمكن أن يستخدم لخفض ضغط الدم.
في الواقع, فإن آلية ونسبية فاعلية هذه التدخلات الدوائية غير واضحة, وتم عمل عدد من التجارب لتقييم دور العديد من الأدوية الوريدية للوقاية والعلاج من الإرتعاش.
وعند النظر إلي الصورة الأكبر, فإنه لا شك فيه أن درجة الحرارة المحيطة لها تأثير كبير علي إنخفاض حرارة الجسم الأساسية للمريض أثناء فترة العملية الجراحية, وقد لوحظ عندما تكون درجة حرارة الغرفة أقل من 21 درجة مئوية يتم عندها زيادة حدوث إنخفاض حرارة الجسم الأساسية بشضكل كبير حيث أنه إنخفاض حرارة الجسم هو أمر شائع جداً في درجات الحرارة المحيطة أقل من 21 درجة مئوية.
ولكن في درجة حرارة غرفة العمليات أكبر من 23 درجة مئوية يحدث إنخفاض في درجة حرارة الجسم ولكن بنسبة أقل.
وأظهرت الدراسات أن درجة الحرارة المحيطة عندما تكون دافئة بما فيه الكفاية كانت فعالة جداً في منع إنخفاض حرارة الجسم ومنع حدوث الإرتعاش أثناء العمليات الجراحية التي تُجري بالتخدير النصفي.
الإرتعاش وإنخفاض حرارة الجسم شائعي الحدوث داخل الساحة الجراحية مما يشكّل عواقب ضارة للمرضي من جميع الأعمار. علي مدي العقود القليلة الماضية, دأب الباحثون علي السعي لإكتشاف الحل الأكثر فاعلية من حيث التكلفة لمضاعفات إنخفاض حرارة الجسم, والإرتعاش الناتجين عن التخدير النصفي والعام, علي حد سواء. رغم أنه قد ثبت أن إنخفاض حرارة الجسم مفيد خلال إجراءات الجراحات الدماغية والقلبية, ولكن الإنخفاض العام في درجة حرارة الجسم يمكن أن يتسبب في آثار سلبية علي جميع أجهزة الجسم تقريباً.
حققت العديد من الدراسات الآلية وراء الإرتعاش الناتج عن العنليات الجراحية عواقبه ومختلف طرق الوقاية والعلاج علي الرغم من أن العديد من النظريات والأدلّة القائمة في الدراسات الحيوانية والبشرية ولكنه لا يوجد إجماع واضح بالمسببات المرضيّة والوقاية منه وآلية وفاعلية الأدوية المسخدمة.
وحيث أن حدوث الإرتعاش قد يكون ضاراًو لذا الإجتهاد في فهم حدوثه وإجراء مزيد من الأبحاث والدراسات يجب أن يكون محورية بحث أطباء التخدير لخفض معدلات تدهور الحالة الصحية للكريض أثناء إجراء العملية الجراحية ومعدل الوفيات وخاصةً أولئك الذين معرضين لمشاكل بالقلب
الهدف من العمل
تهدف هذه الدراسة إلى التوصل إلى الطرق المختلفة التى يمكن استخدامها فى علاج الارتعاش الناتج عن التخدير النصفى فى مختلف العمليات الجراحية.
مجموعات و قياسات البحث
هذا الٳستعراض الطبي يقدم ٳستراتيجيات علاج الارتعاش الناتج عن التخدير النصفى ٳستنادا إلى تقييم للأدب بٳستخدام نهج متعدد الأسلوب.
الٳستراتيجية المتبعة في عمل هذا الٳستعراض هو على النحو التالي:
اكتشاف بيانات تسمح بالتوصل الى استراتيجيات علاج الارتعاش الناتج عن التخدير النصفى عن طريق:
1- المواقع التي ستتم زيارتها.
2- عمليات البحث عن احدث البيانات المنشورة خلال اخر خمس سنوات .
3- مصطلحات البحث، بما في ذلك الإرتعاش، والتخدير النصفى .
4- يتم البحث أيضا عن الببليوغرافيات من المقالات عن المواد ذات الصلة.
5- وسوف يكون من المفضل دراسة اللغة الٳنجليزية ودراسات النص الكامل.