الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ىدفت الد ا رسة الحالية إلى معرفة فعالية برنامج تكاممى للأطفال والآباء والمعممين لخفض بعض اضط ا ربات لدى الأطفال التوحديين، وتكونت عينة الد ا رسة من 21 طفلاً توحدي اً، تم تقسيميم إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية كل مجموعة مكونة من 6 أطفال، وتم استخدام الأدوات التالية: مقياس تقدير ذاتوية الطفولة )إعداد/عبدالرقيب أحمد البحيرى وعفاف عجلان، 1222 ( ، مقياس سموسون المعدل لذكاء الأطفال والكبار )تعريب وتقنين/عبدالرقيب أحمد البحيرى ، ومصطفى أبوالمجد سميمان ، 1222 ( ، قائمة تقدير اضط ا ربات التواصل لدى الأطفال التوحديين” صورة الآباء – صورة المعممين ”)إعداد/ الباحث(، برنامج علاجى تكاممي لخفض بعض اضط ا ربات التواصل لدى الأطفال التوحديين)إعداد/الباحث (، برنامج إرشادى تدريبى لآباء ومعممى الأطفال التوحديين لكيفية خفض بعض اضط ا ربات التواصل لدى ىؤلاء الأطفال)إعداد/الباحث (، وأشارت نتائج الد ا رسة إلى فعالية البرنامج التكاممى فى خفض بعض اضط ا ربات التواصل لدى الأطفال التوحديين عينة الد ا رسة التجريبية. وفى ضوء النتائج المستخمصة توصمت الد ا رسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات لتحقيق الفائدة العممية والعممية من الدراسة الحالية. يشيد مجال التربية الخاصة اىتماماً كبي ا رً في الآونة الأخيرة من قبل القائمين عمى رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، نظ ا رً لإيمان المجتمعات بحق ىؤلاء الأطفال في الرعاية والاىتمام من أجل أن يحيوا حياة كريمة مثل أق ا رنيم العاديين. وليذا تيتم الشعوب المتقدمة بتنمية ثروتيا البشرية عمى اختلاف أنواعيا ومستوياتيا سواءً الأسوياء منيم أو ذوى الاحتياجات الخاصة ، حيث يعتبر الاىتمام بفئات ذوى الاحتياجات الخاصة استثما ا رً لجزء لا يستيان بو من أف ا رد المجتمع. وتعد فئة الأطفال التوحديين أحد فئات التربية الخاصة التى بدأ الاىتمام والعناية بيا بشكل ممحوظ فى الآونة الأخيرة ، نظ ا رً لأن التوحد يعد من أكثر الاضط ا ربات النمائية صعوبة وتعقيداً ؛ ذلك لأنو يؤثر عمى الكثير من مظاىر النمو المختمفة وبالتالى يؤدى إلى الانسحاب لمداخل، والانغلاق عمى الذات ، وىذا من شأنو أن يضعف اتصال الطفل بعالمو الخارجى المحيط بو. وأشار الدليل التشخيصي والإحصائي للاضط ا ربات العقمية (American Psychiatric Association, الخامس الصادر عن الجمعية الأمريكية لمطب النفسي - 2013:50 51 إلى أن الأطفال التوحديين يعانون من ضعف فى التواصل المفظي وغير المفظي ونقص فى التفاعل ) الاجتماعي مع وجود اىتمامات ونشاطات نمطية مكررة. ويعانى الأطفال التوحدي ون من اضط ا ربات فى التواصل تشمل التواصل المفظى والتواصل غير 64 ( إلى أن : وأشار عبدالله محمد الصبى ) 9007 ،(Noens & Berekelaer-onnes, المفظى( 2005 مشكلات التواصل تنتشر بصورة كبيرة لدى الأطفال التوحديين ، وىى من أكثر وأىم المشكلات لدييم ، ويوجد %30 من المصابين بالتوحد لا يستطيعون التعبير المغوى المفيوم ، وعندما يستطيعون الكلام تكون لدييم بعض المشكلات فى التواصل المغوى ، ومثال عمى ذلك تأخر النطق وانعدامو ، عدم القدرة عمى التواصل المغوى مع الآخرين ، عدم القدرة عمى تسمية الأشياء ، كممات وجمل بدون معنى ، الترديد كالببغاء . وتوجد عدة اتجاىات علاجية تستخدم مع الأطفال التوحديين منيا : العلاج السموكى ، العلاج بالفن ، 67 ؛ إب ا رىيم محمود بدر، : العلاج بالموسيقى ، العلاج بالمعب ، العلاج المغوى) سيى أحمد أمين، 9009 601 ( إلى أن الاتجاىات العلاجية للأطفال التوحديين كثيرة : 604 (. وأشارت ىلا نعيم السعيد ) 9007 :9002 ومتعددة، إلا أنو لا توجد طريقة علاج مؤكدة وناجحة مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد ، لذا فإنو من المفيد استخدام أج ا زء من طرق العلاج المختمفة لعلاج الطفل الواحد ، كما لا يجب إغفال دور الوالدين والمعلمين وضرورة تدريبيما لممساعدة فى البرنامج العلاجى .وفى ىذا المحتوى أكد فيتكوفيتش ) 2008 أن أى تدخل علاجى للأطفال ذوى اضط ا ربات التواصل لابد وأن يشترك فيو الوالدان والمعممون ؛ لأنيم ىم الذين يتعاممون معو بطريقة دائمة ، بعد إعطائيم تعميمات لكيفية التدخل ومتابعة العلاج حتى نضمن أن العلاج شمل البيئة الأوسع لمطفل. |