الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة التعرف علي مدى تأثير البرنامج الترويحي باستخدام التمرينات بالأدوات المقترح لأكساب بعض مهارات السلوك التكيفى (المهارات الجسمية والحركية – مهارات التنشئة الإجتماعية – مهارات تحمل المسئولية )لدى الأطفال المدمجين بمرحلة التعليم الإبتدائى ، وأستخدمت الباحثة المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة هذا الدراسة ، عينة الدراسة من مدرسة االشهيد فتحى السعيد موسى بحصة الغنيمى – مركز قلين ، وعددها (6)أطفال (3)معاقين ، (3) أسوياء ، بعمر زمني من ( 9 - 12 ) سنة ،وبعمر عقلي ما بين (6-8) سنوات وبدرجة ذكاء ما بين (55-75) درجة .
وقد أسفرت نتائج الدراسة على: وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى السلوك التكيفى للاطفال المعاقين ذهنيآ ”القابلين للتعليم ”المدمجين بين متوسطى القياسين (القبلي – البعدي ) لصالح القياس البعدى، وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى السلوك التكيفى للاطفال الاسوياء المدمجين بين متوسطى القياسين (القبلي– البعدي) لصالح القياس البعدى،لا توجد فروق ذات دلالة أحصائية فى السلوك التكيفى للأطفال المعاقين ذهنيآ ”القابلين للتعليم ”المدمجين بين متوسطى القياسين (البعدى – التتبعى ) ،لا توجد فروق ذات دلالة أحصائية فى السلوك التكيفى للأطفال الاسوياء المدمجين بين متوسطى القياسين (البعدى – التتبعى ) ، وجود فروق ذات دلالة أحصائية فى السلوك التكيفى بين الأطفال المعاقين ذهنيآ ”القابلين للتعليم ” والأطفال الاسوياء المدمجين في القياس التتبعي لصالح الأطفال المعاقين ذهنيآ ”القابلين للتعليم ”المدمجين.
وتوصي الباحثة بتوعية أسر المعاقين ذهنيآ بأهمية الأنشطة الترويحية من خلال عقد ندوات وبث برامج إيذاعية وتليفزيونية هادفة ،ضرورة عقد دورات تدريبية للمشرفين والأخصائيين على أنشطة البرامج الحديثة والمختلفة التى تراعى الجوانب السلوكية للأطفال المعاقين ذهنيآ حيث يمكن تحقيق التوافق الشخصى والاجتماعى لهم ،العمل على دمج الأطفال المعاقين ذهنيآ مع الأطفال الأسوياء وذلك عن طريق تخصيص فصول لهم فى مدارس الأسوياء لتفاعلهم معهم واكسابهم السلوكيات المتعددة ومشاركتهم فى ممارسة الانشطة التى تساعدهم على التكيف مع مجتمعهم ، تطوير مناهج كليات التربية الرياضية ورياض الأطفال بحيث تشتمل على برامج أعداد أخصائى للأنشطة الترويحية والتعليمية لذوى الاحتياجات الخاصة المختلفة ،أهتمام العاملين بوزارة التربية والتعليم بالأطفال المعاقين ذهنيآ والأعتراف بهم مع ذويهم الأسوياء وذلك عن طريق ممارسة الأنشطة المختلفة معآ وليس منفصلين باستخدام أسلوب الدمج السليم ، تطبيق البرنامج الترويحى باستخدام التمرينات بالأدوات المقترح بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى والتى بها فصول خاصة بالدمج و داخل المدارس والمؤسسات والنوادى لتحقيق فائدة وأهمية أسلوب الدمج .