الفهرس 
Introduction and Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
البؤر التي تصيب الكبد تكون اما بؤر حميدة أو سرطانية. ولعلاج تلك البؤر يتطلب تشخيص دقيق لتحديد نوعيتها، ويعتمد التشخيص بشكل اساسي على التصوير الطبي والحصول على عينات من تلك البؤر بمساعدة التصوير الطبي. التصوير الكبدى الحديث لمرضى السرطان يتطلب طريقة تصوير ليست فقط حساسة للغاية في الكشف عنتلك البؤر ولكنها توفر أيضا وصففعال يسمح للتفريق بين الانبثاث الكبدى (اورام الكبد الثانوية) والبؤر الحميدة. الكبد هو الموقع الأكثر شيوعا للانبثاث بعد الغدد الليمفاوية. والانبثاث الكبدى هو الإشارة الأكثر شيوعا للتصويرالطبى للكبد. الإكتشاف، التحديد الكمي المطلق وتحديد موقع الانبثاث الكبدى يعتبر مصيرى حيث ان تلك النتائج تغير النتيجة لهذا المرض والتعامل مع المرضى. تضمنت الرسالة 24 مريضا ( 9 ذكراً و 15 أنثى) وتتراوح أعمارهم ما بين 31 الى67 عاما وقد كان قد ثبت تشريحيا اصابتهم بالورم الخبيث الابتدائي خارج الكبد. وقد تم الكشف على جميع الحالات بالأشعة فوق الصوتية، الأشعة المقطعية متعددة الشرائح، الرنين المغناطيسى ثلاثى المراحل والتصوير بالرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار. يعتبر الرنين المغناطيسى ثلاثى المراحل الحل لمشاكل التصوير الطبى مقارنة بالوسائل الأخرى للتصوير الطبى، حيث انه دقيق فى تشخيص الاورام الكبدية حتى الصغير منها (اقل من10مم)، آمن للمرضى المصابين بحساسيه للصبغه المعالجه باليود، صورته عالية التباين مقارنة بالأشعة المقطعية متعددة الشرائح، ولا يصدر عنه أية أشعاعات متأينة ضارة ويستطيع تقييم الكبد بالكامل ولا يعاق بالغازات او الضلوع مقارنة بالأشعة فوق الصوتية. تعتبر تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار من الطرق الحديثة نسبيا للتصوير الطبي للكبد. فمن مميزاتها سرعة التصوير في خلال ثوانى، حيث انه دقيق فى تشخيص الاورام الكبدية حتى الصغير منها (اقل من 10 مم)، لا تحتاج الى صبغة وتزود بمعلومات فريدة حيث تنبأ بمعلومات حول الشكل الخلوي الداخلي للانسجة.