الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تسود العالم اليوم ثورة معلوماتية كبيرة ويحاول الناس كسر حاجز اللغة والتواصل مع العالم كله عن طريق وسائل الإتصال المختلفة. وفى ضوء ذلك يتنبأ الناس بمستقبل مشرق للترجمة السمعية البصرية نتيجة الإسهامات فى مجال التكنولوجية الرقمية. وهناك نوعان من الترجمة السمعية البصرية: الترجمة داخل اللغة الواحدة أو الترجمة اللغوية الأحادية والترجمة بين اللغات. وتسعى هذه الدراسة إلى البحث فى النوع الثانى من الترجمة السمعية البصرية، وهى الترجمة بين اللغات. وتسعى الترجمة السمعية البصرية أيضاً بترجمة الأفلام وترجمة السينما. فمن أهم أهداف الترجمة بين اللغات أنها تتيح للمشاهد الذى لا يستطيع فهم أو متابعة الفيلام بلغته الأصلية التى انتج بها لفهم الفيلم بصوروة كاملة. ويعد الهدف الرئيسى من هذا البحث هو دراسة الاختلافات اللغوية والثقافيسة بين أفلام الرسوم المتحركة المدبلجة من الإنجليزية (اللغة الأساسية) للعربية (اللغة محل الدراسة). ويهدف أيضاً إلى بحث تأثير أفلام الرسوم المتحركة على الأطفال فى كيفية اكتساب اللغة وفاعليتها كعامل مساعد للوالدين والمعلم لتسهيل تعلم واكتساب اللغة لدى الأطفال. وتنقسم هذه الدراسة إلى أربعة فصول. يعرض الفصل الأول المقدمة ويلقى الضوء على معنى الترجمة السمعية والبصرية. ويعرض أهداف الدراسة، منهج البحث، الخلفية النظرية، والدراسات السابقة. الفصل الثانى يشسمل التحليل اللغوى والثقافى لمجموعتة من أفلام الرسوم المتحركة والاختلافات بين الفيلم الأصلى والفيلم المدبلج. ويلقى الفصل الثالث الضوء على تحليل نتيجة الاستبيانات والمواقف المختلفة التى تؤثر على الأطفال من خلال الأفلام وأسباب هذا التأثير. ويعرض الفصل الرابع الملخص والنتائج التى توصلت إليها الدراسة. ولقد تم تجميع المعطيات عن طريق الملاحظة الشخصية والاستبيانات التى تم عرضها على الأطفال من سن خمس إلى عشرة سنوات وعلى الآباء الذين لديهم أطفال فى نفس الفئة العمرية للأطفال محل الدراسة. ولقد تم عرض الاستبيانات على مائة فرجد لكل استبيان. كما تم الاستعانة بمصادر أخرى أثناء تجميع البيانات مثل بعض مواقع الإنترنت، سيناريوهات الأفلام الأصلية، والقواميس العربية والإنجليزيبة. وبناءً على ما توصلت إليه الباحثة من خلال الاستبيانات تشير الدراسة إلى أنه على الرغم من الدور الذى تلعبه أفلام الرسوم المتحركة فى التعليم فهى لا تستطيع أن تكون بديلاً للمدارس لكن من الممكن أن تكون عاملاً مساعداً. وتعد أفلام الرسوم المتحركة فى يومنا هذا وسيلة مهمة فى تعليم الأطفال مقارنة بالكتب والأشرطة وذلك لأن أفلام الرسوم المتحركة أكثر تشويقاً وتعد وسيلة سهلة لعرض الأفكار. |