Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاداره المدرسيه ودورها في تنمية القدرات الابداعيه لدي المعلمين في دولة الكويت /
المؤلف
العتيبي، تهاني سعود عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / تهاني سعود عبد الله العتيبي
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مشرف / جمال محمد أبو الوفا
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
النشاط المدرسي. المدرسه مسابقات.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
388 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يعتبر الإبداع من الموضوعات المهمة والحديثة في العلوم الإدارية، وقد غدا الابداع من أهم مقومات التنمية والتطوير للأفراد والمؤسسات على السواء، ويعتبر أحد الوسائل الناجحة في مواجهة التحديات التي تواجه المؤسسات على السواء، وقد حاز الإبداع على اهتمام الباحثين وكثرت الدراسات التي تناولته في المجالات المختلفة، ومازال فيه الكثير ما يستدعي الباحثين لاستكناه مراميه والوصول إلى غاياته، سعيًا للتقدم والتطور في أصبح الإبداع ضرورة لمواجهة عصر شديد التغير وحاد المنافسة، وحيث أن الإبداع مناطة الموارد البشرية التي هي أساس الأعمال ومنظماتها، وإن كانت الدول المتقدمة قد أخذت بيد مبدعيها، فرفعها مبدعوها إلى أسياد العالم، فأنه أحرى بالدول النامية أن تسلك الإبداع وتشجع عليه وترعى المبدعين منها.
وبما أن الإدارة العليا هي قمة الهرم التنظيمي في إدارات التعليم العام وهي الأقدر على إحداث التغيير وتطوير العمل بما تنهجه من سياسات تشجع على الإبداع الإداري ورعاية المبدعين، وما سبيلها إلى ذلك بانتهاج هذه الإدارات الإبداع والتشجيع عليه، ورعاية المبدعين والعمل على إيجاد المؤسسة المبدعة وتحقيق الإبداع المؤسسي في هذه المؤسسات، فالقائد الإداري المبدع هو الذي يستطيع اكتشاف نقاط الضعف في المؤسسة وابتكار أساليب التغلب عليها، وكذلك اكتشاف نقاط القوة والتميز في المؤسسة واستحداث وسائل تفعيلها واستثمارها، فالإبداع هو القوة المتميزة على تحقيق الأهداف والنتائج المحققة لصالح المستفيدين من عمل الإدارة، وهو الاستخدام الذكي للموارد المتاحة، والتغلب على المشكلات والعقبات بأساليب متطورة وغير واردة في المؤسسات التي تفتقر إلى الإبداع والمبدعين.
والمدرسة في الوقت الحاضر تتطلب من مدير المدرسة جهدًا ضافيًا، كي يتخذ لإدارته المدرسية مسارات خلاقة مبدعة، من خلال التخطيط للأهداف ووضعها، أو تحديد الإجراءات المناسبة للتنفيذ والمتابعة، ويكون ذلك من خلال المشاركة والمناقشة واللقاءات المتنوعة والمختلفة داخل المدرسة وخارجها، وكل هذا بهدف تحقيق أهداف المدرسة التربوية التي يرأسها، ويفوض الصلاحيات للعاملين معه في المدرسة، ليشاركوه في المسئولية والقيام بأعباء المدرسة، والإشراف عليها، كي يكون هناك التزام بتنفيذ هذه الأهداف.
مشكلــــة البحــــث:
تواجه المؤسسات التربوية – ومنها المدرسة – اليوم تحديات متعددة أفرزتها متغيرات متنوعة في عالم سريع التغير، ولعل ظاهرة العولمة التي اكتسبت أبعاد متشابكة تكاد تشكل صلب التحديات التي تواجه مدير المدرسة ومعاونيه، فهناك متغيرات أفرزتها ثقافة المعلومات في كافة مجالات الحياة تتلاشى فيها الحدود وتحول عمل الأفراد في تلك المؤسسات إلى إبداع .