الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر القطاع الزراعى من أهم القطاعات الإقتصادية فى مصر ، ولذلك فإنه قاطرة التنمية المستدامة حيث يقوم القطاع الزراعى بتوفير الإحتياجات الغذائية والكسائية للمواطن، إلى جانب توفير المواد الأولية اللازمة للصناعات التحويلية الزراعية الغذائية وغير الغذائية. هذا بالإضافة إلا أن القطاع الزراعى يعتبر سوق مفتوح لمنتجات القطاعات الأخرى عامة و القطاع الصناعى خاصة وذلك مثل الآلات والمعدات والأسمدة والمبيدات وغيرها .يضاف لما سبق أن أكثر من نصف السكان فى مصر يعملون فى مجال الزراعة بطريق مباشر أو غير مباشر، كما يساهم القطاع الزراعى بنصيب وافر فى توفير النقد الأجنبى من خلال الصادرات الزراعية بمستوياتها المختلفة الخام منها ونصف المصنع والمصنع.وتتمثل مشكلة الدراسة في أن عملية إنتاج محاصيل الخضر في مصر بصفة عامة وفي الشرقية بصفة خاصة يواجهها العديد من المشاكل والعقبات لعل من أهمها ما يتعلق بارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج من مبيدات وتقاوي وأسمدة وخصوصاً بعد إلغاء الدعم عن مستلزمات الإنتاج الزراعي بالإضافة إلي انخفاض أسعار المنتج (سعر المزرعة) حيث أن زراعة الخضر في بعض الأوقات لا تحقق العائد المادي الذي يريده المنتج الأمر الذي يؤدي إلي عدم الإقبال علي زراعة هذه المحاصيل، وكذا مشكلة الإنتاجية الفدانية حيث أن الإنتاج يختلف من منطقة لآخري ومن فترة لآخري وعلي الرغم من انخفاض سعر المنتج (نصيب المزارع) نجد أن سعر المستهلك يكون مرتفع وذلك بسبب ارتفاع الهوامش التسويقية التي يحصل عليها التجار والوسطاء. وكان من أهم أهداف الدراسة تطور المساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلى لمحصولى الطماطم و البطاطس فى ج.م.ع وفى محافظة الشرقية وذلك خلال الفترة 1995 / 2012، وكذلك إلقاء الضوء علي أهم الجوانب التحليلية الاقتصادية لبعض محاصيل الخضر (الإنتاجية – الاستهلاكية – التسويقية) في محافظة الشرقية. وأيضاً التعرف علي أهم المشكلات المرتبطة بإنتاج بعض هذه المحاصيل والتى يتحقق منها معرفة الحلول لهذه المشاكل ومن ثم توفير هذه المحاصيل بأسعار مناسبة للسوق المحلي وكذلك تصديرها للخارج. وأخيراً مؤشرات كفاءة الأداء الاقتصادى لإنتاج محصولى الطماطم و البطاطس الشتوى بعينة الدراسة بمحافظة الشرقية. |