الفهرس 
Introduction
Viral wartsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 56 |  |  |
| | | from | 56 | | |
Abstract
الثآليل الفيروسية (عين السمكه) هو مرض جلدي شائع ناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يعتبر ثؤلول أخمص القدم و راحة اليد من الأمراض الجلدية التى تمثل مشكله بالنسبه للمريض حيث أنها تسبب له آلاما مزمنة تعيقه عن العمل اليومى كما أنها تسبب له بعض الحرج نظرا لأنها غير مقبولة المنظر ويعتبر ثؤلول باطن القدم وراحة اليد من المشاكل الشائعه التى تواجه أطباء الجلدية. تنتقل العدوى من خلال سحجات طفيفة غير مرئية بالعين المجرده.
وسائل علاج ثؤلول باطن (أخمص) القدم وراحة اليد متنوعه و كثيره وهى تنقسم الى نوعين رئيسيين النوع الاول هو العلاج التدميرى, وهو يهدف الى التخلص من النسيج المصاب بالفيروس وهذا عن طريق وضع كيماويات أو أحماض أو عن طريق الكى الكهربائى أو الكى بالتبريد أو الكحت أو الطرق الجراحية او الليزر ولكن استخدام هذه الوسائل تسبب مضاعفات تزيد من مشاكل المرضى كوجود ندبات مؤلمة و مزمنة تعيق المريض عن الحركه بسهوله والانتكاسه بعد المعالجة شائعة.
النوع الثانى من العلاج هو العلاج المناعى والذى يهدف الى اثاره جهاز المناعه فى جسم الانسان لكى يتخلص من فيروس التورم الحليمى الانسانى مثل حقن التورم بلقاح فطر الكنديدا أولقاح فيروس النكاف او مادة البلوميسين او مادة الانترفيرون.
ويعتبر العلاج المناعى من وسائل العلاج الناجحه والفعاله نتيجه لارتفاع نسبه الشفاء وعدم وجود مضاعفات خطيرة.
حديثا تم حقن تورم ثؤلول باطن القدم و راحه اليد بالمشتق البروتينى المنقى للتّوبركولين (السلين) أو بماده كبريتات الزنك بتركيز 2%, وذلك لاثارة جهاز المناعه للتخلص من فيروس التورم الحليمى الانسانى حيث ان هذه الطريقه تتميز بارتفاع نسبه الشفاء وعدم وجود مضاعفات خطيرة كما لوحظ شفاء أى ثؤلول فى مناطق أخرى من الجسم دون حقنها بهذا العقار.
الهدف من هذا العمل هو تحديد تأثير العلاج المناعي بحقن المشتق البروتينى المنقى للتّوبركولين السلين PPD)) أو كبريتات الزنك بتركيز 2% داخل التورم لثئاليل باطن القدم أو راحه اليد المتعددة .
وفى هذه الرساله ألقينا الضوء على تركيب فيروس التورم الحليمى الانسانى وكيفية تعامل جهاز المناعه ضد هذا الفيروس والأنواع المختلفه التى يسببها هذا الفيروس وسبل العلاج المختلفه للقضاء على ثؤلول باطن القدم وثؤلول راحة اليد.
ولقد تضمنت هذه الدراسه 45 مريضا يعانون من ثئاليل باطن القدم وراحه اليد تتراوح أعمارهم بين 3-40 عاما. تم تقسيم المرضى على مجموعتين, المجموعه الأولى ضمت 23 مريض تم علاجهم بالحقن داخل التورم بالسلين PPD بجرعة 10 وحدة دولية (0.1مل) فقط بواسطة حقنة الأنسولين في أكبرثؤلول. و المجموعة الثانية ضمت 22 مريضا تم علاجهم بحقن ماده كبريتات الزنك بتركيز 2% داخل التورم بحقنة الأنسولين.
تكرر الحقن لجميع المرضى بالمجموعتين في نفس الثؤلول كل أسبوعين لمدة أقصاها ثلاث جلسات. فترة المتابعة تمت بعد ستة أشهر على الأقل من العلاج الاخير للتأكد من عدم حدوث انتكاسه أو ظهور ثؤلول جديد.
فى المجموعة الأولى تم شفاء عدد 17 مريض بنسبة (73.9%) نهائيا من الثئاليل الراحية والأخمصية, أما المجموعة الثانية وصلت نسبة الشفاء نهائيا فى 9 من المرضى بنسبة (40.9%).
تم ملاحظه عدم وجود مضاعفات خطيرة بعد الحقن. كما لوحظ شفاء أى ثؤلول فى مناطق أخرى من الجسم بعيده عن مكان الحقن دون حقنها بهذا العقار. والمرضى أصبحوا قادرين على ممارسه أنشطتهم اليومية المتنوعة بدون ألم أو ندبات .
العلاج بالحقن داخل التورم بالمشتق البروتينى المنقى للتّوبركولين (السلين) أو بمادة كبريتات الزنك بتركيز 2% طريقة مقبولة وآمنه وسهله وغير مكلفه وأثبت أنه بديل فعال لعلاج الثئاليل الأخمصية و الراحية المتعدده.
وبمقارنه النتائج فالمجموعتين السابقتين نستنتج ان العلاج بالمشتق البروتينى المنقى للتّوبركولين (السلين) بحقنه داخل التورم أثبت أنه فعال أكثر من حقن مادة كبريتات الزنك بتركيز 2% فى الثئاليل الأخمصية أو الراحية.