الفهرس 
الخصائص الطبيعية العامة لمنخفض الخارجةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 24 |  |  |
| | | from | 24 | | |
المستخلص
يمثل منخفض الخارجـة واحدًا من منخفضات صحراء مصر الغربية، حيث يقع بين دائرتي عرض 10 َ 24 ْ – 05 َ 26 ْ شمالاً، وخطي طول 50 َ 29 ْ – 08 َ 31 ْ شرقًا، ويتألف البحث من خمسة فصول، يسبقها مقدمة، وتحتوي المقدمة على نبذة مختصرة عن المنخفض، وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة، ومنهج وتقنيات وأسلوب البحث والأدوات المستخدمة ومصادره ومحتوياته.
وقد اهتم الفصل لأول بدراسة الخصائص الطبيعية العامة لمنخفض الخارجة من حيث جيولوجية المنخفض الذي يحتوي على تكوينات جيولوجية متباينة، تتراوح أعمارها بين الكريتاسي الأسفل والزمن الرابع، ومعظمها من الصخور الرسوبية التي تتألف من الحجر الرملي النوبي والحجر الجيري والرملي والكنجلومريت والمارل. كما تم دراسة الخصائص التضاريسية والمورفومترية للمنخفض والتي تتضمن تحليل القطاعلت التضاريسية للمنخفض، كما يتضح من خلال المنحنى الهبسومتري لسطح المنخفض أنه يمر بمرحلة النضج الجيومورفولوجي، كما تم التعرف على ظروف نشأة المنخفض وذلك من خلال دراسة التطور الجيولوجي لة، كما يتضمن الفصل أيضًا دراسة الخصائص المناخية والنبات الطبيعي.
أما الفصل الثاني فقد تناول العمليات الجيومورفولوجية المرتبطة بالرياح في منخفض الخارجة، حيث تم دراسة الضوابط والمتغيرات المؤثرة في عمل الرياح بالمنخفض (نظام هبوب الرياح، وضوابط السطح، ونوع الصخر ونظامه، والرواسب السطحية، والرطوبة والغطاء النباتي، والعوامل والعمليات الجيومورفولوجية الأخرى). ثم دراسة العمليات الجيومورفولوجية المرتبطة بالرياح والمتمثلة في عمليات النحت والنقل والإرساب.
تناول الفصل الثالث أشكال النحت الرياحي بمنخفض الخارجة، حيث تم تقسيمها إلى أشكال للرياح دور رئيسي في تشكيلها وأخرى للرياح دور ثانوي في تشكيلها، وتعد الكدوات الطينية والياردنج الصخري، والشواهد الصخرية (الزيوجين)، والأرصفة الصحراوية، والحصى الهندسي، وتحززات الرياح، وثقوب الرياح، من الأشكال الجيومورفولوجية التي للرياح دور رئيسي في تشكيلها. أما الأشكال الجيومورفولوجية التي للرياح دور ثانوي في تشكيلها فشملت التلال المنعزلة، والموائد الصحراوية، وأقراص عسل النحل وحفر التافوني، وورنيش الصحراء. حيث تم دراسة توزيع وكثافة هذه الأشكال، وكذلك إجراء التحليلات المورفومترية لها من حيث الشكل والأبعاد، ثم المرحلة الجيومورفولوجية التي تمر بها.
وتناول الفصل الرابع الأشكال الأرضية الناتجة عن إرساب الرياح بمنخفض الخارجة، وتتمثل هذه الأشكال في الفرشات الرملية، والتموجات الرملية، والكثبان الهلالية، وكثبان العقبات الطبوغرافية بأنواعها المختلفة، والكثبان الرملية المقيدة بالعقبات النباتية ” النباك ”, وقد تمت دراستها كالتالي:
دراسة توزيع وكثافة الأشكال الرملية بالمنخفض، والتحليل المورفومتري لها، والمرحلة الجيومورفولوجية التي تمر بها.
دراسة تقوس منحدرات الكثبان الرملية الهلالية وتحليل زوايا انحدارها.
دراسة الخصائص الطبيعية لرواسب الأشكال الرملية بالمنخفض.
وأخيرًا تناول الفصل الخامس الأخطار الجيومورفولوجية الناتجة عن أشكال النحت والإرساب الرياحي كدراسة جيومورفولوجية تطبيقية لمنخفض الخارجة، وتتضمن الدراسة النقاط التالية:
دراسة حركة الرمال وتأثيرها على شبكات الطرق والآراضي الزراعية والمراكز العمرانية وكافة الأنشطة البشرية بمنخفض الخارجة.
دراسة تأثير أشكال النحت الرياحي على الحياة والأنشطة البشرية بالمنخفض.
تقدم الدراسة سبل مواجهة الأخطار الجيومورفولوجية الناتجة عن أشكال النحت والإرساب الرياحي والتي تهدد حركة التنمية بالمنخفض، وبعض المقترحات للحد من أخطارها.
والخاتمة توضح أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.