![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان الثدى من أكثر الأورام الخبيثة انتشاراً فى مصر حيث يمثل ما يقرب من 38% من حالات السرطان التى تصيب السيدات المصريات وذلك وفقا لبرنامج الاحصاء لمعهد السرطان القومى المصرى ، وبالرغم ان معدل الاصابة بسرطان الثدى لدى المصريين اقل من الدول المتقدمة ولكن معدل الوفيات اعلى من تلك الدول وذلك لزيادة التوعية فى مجال فحص الثدى والكشف المبكر للمرض والتقدم فى نظم العلاج فى تلك الدول. تعتبر عملية إعادة تكوين الثدى بعد أستئصالة الآن جزءاً لا يتجزأ من علاج سرطان الثدى وتهدف عملية إعادة تكوين الثدى إلى استعادة المرضى لنمط حياتهم والمحافظة على شكل الجسم بعد عملية الأستئصال للثدى ، وبشكل عام هناك ثلاث أنواع من العمليات لاعادة تكوين الثدى وذلك بإستخدام زرع أجهزة حشو السيليكون أو أستخدام الأنسجة الذاتية من المريض لإصلاح الثدى أو استخدام النوعين معا . هناك العديد من الانسجة الذاتية التى يتم استخدامها لإعادة تكوين الثدى بعد عمليات استئصال الثدى وكانت اول المحاولات لاستخدام الانسجة الذاتية عام 1887 وذلك باستخدام الثدى الاخر وفى عام 1906 تم استخدام الشرائح العضلية لإعادة تكوين الثدى وقد تم استخدام العضلة الصدرية الصغرى لاجراء اصلاح فورى للثدى يعتبر أستخدام العضلة البطنية المستقيمة والعضلة الظهرية العريضة فى عمليات إعادة تكوين الثدى واحدة من أهم وأنجح الإختيارات فى عملية الإصلاح ، وهناك العديد من العمليات التى تجرى حاليا بإستخدام تلك العضلة وتتراوح تلك العمليات من إستخدام ورفع العضلة كشريحة متصلة إلى الجراحات المجهرية، وذلك برفع تلك العضلة وتوصيل الشريان والوريد المغذى لها باستخدام الجراحات الميكروسكوبية. تهدف تلك الدراسة إلى دراسة الطرق المختلفة لإعادة تكوين الثدى باستخدام الانسجة الذاتية. |