Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفسير بالرأي في القرن الثامن الهجري /
المؤلف
امحيسن، صالح محمد رجب.
هيئة الاعداد
باحث / صالح محمد رجب امحيسن
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
مناقش / وجيه محمود أحمد
مناقش / بشير محمد محمود
الموضوع
القرآ - تفسير.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
551 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

هذه الرسالة بعنوان: التفسير بالرأي في القرن الثامن الهجري، احتوت بعد المقدمة على تمهيد وبابين وخاتمة، ذكر الباحث في التمهيد تعريف التفسير والتأويل لغة واصطلاحا، وفي الفصل الأول ذكر مراحل التفسير وتطوره وأشهر مدارسه، واشتمل الثاني على عدة مباحث حول التفسير بالرأي وما يتعلق به، وفي الثالث التعريف بأشهر مفسري القرن الثامن الهجري، وتفاسيرهم، وأهم مجالات الرأي فيها، وبدأ هذا الفصل بتمهيد حول الحالة الحضارية لهذا القرن، ثم يأتي الباب الثاني في الرسالة وهو الجانب التطبيقي الأوسع للتفسير بالرأي عند هؤلاء المفسرين، وفيه ثلاثة فصول؛ الأول: التفسير الفقهي واستنباط المعاني ومجال الرأي فيه، وكثرة الاستنباط للمعاني، والأحكام الفقهية فيه يدل على سعة اطلاع مؤلفيها، ومدى تضلعهم في المسائل الفقهية، والكم الكبير من التفسير المعقول في تفاسيرهم، والثاني: التفسير اللغوي ومجال الرأي فيه، ورأينا فيه تنوع علوم العربية عند أصحاب هذه التفاسير واختلافهم بين مكثر منها حتى طغت اللغة عنده على غيرها من جوانب التفسير، وبين متوسط في ذلك منها على قدر الحاجة، وبين مقل منها مكتفيا بالاستشهاد بها والاعتماد عليها في مواطن قليلة، والفصل الثالث: التفسير العقدي ومجال الرأي فيه، وفي هذا الجانب وخصوصا في آيات الصفات الموهمة للتشبيه رأينا ثلاثة آراء في تعامل المفسرين مع هذه الآيات؛ الأول: التسليم بها والإمساك عن تفسيرها والخوض فيها، ورد علمها إلى الله تعالى، والثاني: إجراء هذه النصوص على ظاهرها، والقول بأن ظاهرها مراد على الحقيقة بدلالة اللفظ في اللغة العربية التي خاطبنا الله بها، لكن بدون تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل، حتى لا يفهم منه مشابهة الله في صفاته بصفات خلقه، والثالث: اختيار التأويل في هذه النصوص، والقول بأن ظاهرها غير مراد لله تعالى؛ لما فيها من التشبيه والجسمية حال إجراء هذه النصوص على ظاهرها، وأحسب أن القارئ الكريم من خلال الاطلاع على البحث في جانبه العقدي يستطيع أن ينسب المفسر لأحد هذه الأقوال الثلاثة حسب رأيه في نصوص الصفات، وتحت كل فصل منها تسعة مباحث على عدد التفاسير موضع الدراسة، وهذه التفاسير هي بحمد الله تصنف كلها ضمن التفسير بالرأي المحمود، وإن كان بعضها لا يخلو من التفسير بالرأي المذموم في مواطن نادرة جدا، وهذا لا يخرجه عن النسق العام لهذا التفسير في اعتباره محمودا ومقبولا، ثم الخاتمة، وبها أهم النتائج، هذا والله تعالى أعلى وأعلم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .