Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of diagnostic hysteroscopy in infertile women with normal hysterosalpingogram /
المؤلف
Salem, Wael Naeem Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / وائل نعيم محمد سالم
مشرف / محمد عبد السلام محمد
مشرف / أيمن أحمد عبد الحميد
مشرف / خالد محمد سلامة
الموضوع
Hysteroscopy. Obstetrics & Gynecology.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
195 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - نساء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

يعرف العقم بعدم القدرة على الإنجاب خلال عام، مع الجماع المتكرر بدون استخدام وسائل منع الحمل . ويتمكن نحو (85-90 % ) من الأزاوج الأصحاء من الإنجاب خلال عامهم الأول . لذلك يؤثر العقم علي نحو (10-15 %) من الأزاوج مما يمثل جزء عملي من ممارسة معظم الأطباء .
يعتبر منظار الرحم التشخيصي اليوم المعيار الذهبي لرؤية الرحم من الداخل وتقييم حالة الأبواق نظرا للتقدم الهائل في هذا المجال ولسهولته ويسره .
إن الرؤية المباشرة لتجويف الرحم يوفر ميزة كبيرة فوق الوسائل الاخري التي تستخدم بصورة غير مباشرة لتقييم الرحم والأبواق .يري البعض أن المقارنة بين المنظار الرحمي والأشعة بالصبغة علي الرحم تكاد تكون متقاربة ولكن في حالة وجود أي ملء غير طبيعي بالصبغة من المفضل أن يتم رؤيته بالمنظار الرحمي التشخيصي
وقد أثبتت الدراسات مؤخرا أنه يوجد تلاقي في النتائج بين الأشعة بالصبغة علي قناتي فالوب ومنظار الرحم التشخيصي فيما نسبته 65 % فقط .
ومن المتفق عليه بصورة كبيرة أن أي دراسات للعقم غير معروف السبب لابد أن تشمل تقييم لتجويف الرحم . لأن من أسباب العقم وجود عيوب رحمية سواء كانت خلقية أو مكتسبة .
وقد أثبتت دراسات أخري أنه في الحالات التي قامت بأجراء عمليات زرع أطفال أنابيب غير ناجحة أن المنظار الرحمي التشخيصي قد كشف في 25 % من هذه الحالات عن وجود عيوب رحمية .
يتمثل دور منظار الرحم التشخيصي في الكشف عن أي عوائق رحمية تتعارض مع زرع الجنين أو نموه .
وبفضل التقدم في مجال المناظير وتطوره فأن المنظار الرحمي الآن هو وسيلة للتشخيص والعلاج معا.
الغرض من الدراسة :
أجريت هذه الدراسة لمعرفة دور منظار الرحم التشخيصي في النساء العقيمات ذوات الاشعه بالصبغة علي الرحم والأنابيب. الطبيعية
المرضي وطرق البحث :
شملت الدراسة الحالية 140 سيدة تم اختيارهن من الذين يعانون من العقم الأَوَّلى غير معروف السبب، واللاتى أظهرن نتائج طبيعية فى الفحوصات الطبية. كما أظهرت جميع الحالات نتائج طبيعية باستخدام الأشعة بالصبغة على الرحم وقناتي فالوب مما يشير إلى سلامة الأبواق وسلامة تجويف الرحم. وحيث يوفر منظار الرحم أداة مباشرة لرؤية وفحص تجويف الرحم
تشير هذه الدراسة إلى وجود عيوب لدى السيدات اللاتى يظهرن نتائج طبيعية باستخدام الأشعة بالصبغة على الرحم والأبواق الطبيعية. حيث أظهر منظار تجويف الرحم وجود اعتلالات لدى 35% من السيدات ، فإن 65% من السيدات أظهرن نتائج بواسطة منظار الرحم مماثلة لنظيرتها باستخدام الأشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب الطبيعية.
تضمنت العيوب التى أظهرها منظار الرحم زوائد لحمية فى بطانة وعنق الرحم وأوراماً ليفية من الدرجة الاولي ؛ بالإضافة إلى وجود عيوب خلقية مع ضيق عنق الرحم فضلاً عن التصاقات داخل الرحم ودلائل على وجود التهاب مزمن بالغشاء المبطن للرحم . وقد كان لهذين الخللين الأخيرين تأثيراً مباشراً على العقم بطريقة أو بأخرى. وتم الكشف عنهما لدى 13 سيدة (23.2%) الأمر الذى يمثل قيمة إضافية مباشرة لمنظار الرحم فى تشخيص العقم لدى مجموعة الدراسة. ومع ذلك، فإن الأورام الليفية من الدرجة الاولي والزوائد اللحمية فى بطانة الرحم (لدى 13 حالة) قد تمثل سبباً لفشل انغراس الأجنة فى بطانة الرحم.
الخلاصـــة:
من خلال النتائج التى توصلت إليها الدراسة، يمكن استنتاج أن الأشعة بالصبغة على الرحم والأبواق الطبيعية لا زالت تعتبر وسيلة المسح التشخيصي فى حالات العقم.ومع ذلك وبعد ستة أشهر اذا لم يحدث حمل ، فلا يعنى ظهور نتائج طبيعية باستخدام الأشعة بالصبغة على الرحم والأبواق خلو الأبواق وتجويف الرحم من كافة الاعتلالات. ويُظهِر الفحص المباشر لتجويف الرحم باستخدام منظار الرحم عيوبا فى نسبة من الحالات التى تم تشخيصها على أنها حالات طبيعية باستخدام الأشعة بالصبغة على الرحم والأبواق الطبيعية.
التوصيـــات:
يفضل استخدام منظارتجويف الرحم فى حالات العقم التى تُظهر نتائج طبيعية باستخدام الأشعة بالصبغة على الرحم وقناتي فالوب، وذلك بعد 6 شهور من عمل الأشعة بالصبغة على الرحم والأبواق.