الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة من خلال التحليل إلى التعرف على فاعلية التهديف فى بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بمصر 2006م وغانا 2008م وأنغولا 2010م من خلال التعرف علي ( أهم مناطق التهديف المختلفة في ملعب كرة القدم - أكثر الأزمنة التي تم إحراز أهداف منها - أهم أماكن التهديف المختلفة في ملعب كرة القدم - أكثر أجزاء الجسم المختلفة التي تم إحراز أهداف - متوسط عدد اللمسات التي تم إحراز أهداف منها - عدد الأهداف التي تم إحراز أهداف منها من خلال خطوط اللعب المختلفة - أكثر مواقف اللعب الهجومية ( الثابتة – المتحركة ) التي تم إحراز أهداف منها - أكثر مواقف الخطط الهجومية ( الفردية – الجماعية ) التي تم إحراز أهداف منها - الأهداف التي أحرزت بأقل عدد من التمريرات - أهم الأماكن فاعلية في التصويب في ملعب كرة القدم ) بين البطولات الثلاثة ، وقد أستخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته لطبيعه الدراسة متبعاً أسلوب ( المسحي التحليلي ) ، وتضمنت عينة البحث لاعبي منتخب مصر بالطريقة العمدية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في ( مصر 2006م ، غانا 2008م ، أنجولا 2010م ) حيث أشترك في كل بطولة ( 23 ) لاعب من منتخب مصر بداية من الدور الأول حتى نهاية البطولة حيث بلغ عدد المباريات التى تم تحليلها ومثلت عينة الدراسة 18 مباراة في الثلاث بطولات ، وكانت أهم النتائج زيادة عدد الأهداف المسجلة من خلال مواقف اللعب الهجومية المتحركة حيث سجل ( 27 ) هدف بينما سجل ( 15 ) من خلال المواقف الثابتة ، زيادة عدد الأهداف المسجلة من خلال الخطط الهجومية الجماعية حيث سجل ( 28 ) هدف ، بينما سجل ( 14 ) من الخطط الهجومية الفردية ، زيادة عدد التصويبات في الشوط الثاني عن الشوط الأول ( 126 ) تصويبة ، زيادة عدد التصويبات من داخل منطقة الجزاء عن عدد التصويبات من خارج منطقة الجزاء ( 127 ) تصويبة ، زيادة عدد التمريرات القصيرة عن عدد التمريرات الطويلة حيث كانت عدد التمريرات القصيرات ( 5929 ) تمريرة بينما كان عدد التمريرات الطويلة ( 3157 ) ، من الإستنتاجات السابقة أتضح أنه لا يوجد نسيج واحد في مكونات التهديف حيث تختلف من بطولة إلي بطولة ومن مباراة إلي مباراة بالنسبة للمنتخب المصري ، وربما يعكس أنه لا توجد فلسفة خططية واحدة يتبعها في مكونات أدائه أو منهجية علمية فنية ذات أبعاد واضحة في ( الناشئين – والشباب ) الموهوبين ، وتدعمها إتجاهات التدريب في الأندية ( براعم – وشباب ) وهو مايحرمنا من الوصول لناتج قوي وقوي لأداء اللاعبين ، وربما قد يكون السبب الرئيسي لعدم تأهل المنتخب المصري لكأس العالم. |