الفهرس 
الخصائص السكانية:يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
يتناول الموضوع دراسة الأبعاد البيئية والصحية لمياه الشرب والصرف الصحى بالوحدة المحلية زاوية رزين، حيث أن هناك علاقات تبادلية وتفاعلية بين الإنسان وبيئته التى يعيش عليه؛ حيث أن البيئة تعكس تعاملات وسلوكيات الإنسان معها س واء بمردود إيجابي أو سلبي، ومن خلال الدراسة ظهر العديد من المشكلات التى أوجدها الإنسان وكان عاملاً مؤثراً فيها، ولذا ظهرت مؤشرات الجودة والتردى لبعض متغيرات الدراسة . واستهدفت الدراسة تحقيق عدد من الأهداف كان من أهمها : دراسة أهم العناصر البيئية والصحية والمؤثرة فى أهم لظاهرات من حيث الجودة و التردى لمنطقة الدراسة. الوقوف على أهم محددات خصائص مرافق مياه الشرب وتسهيلات الصرف الصحى. تقييم جودة ونوعية مياه الشرب، ودراسة العوامل المؤثرة فيها على مستوى قرى الدراسة. رصد أهم التداعيات الصحة لمياه الشرب و الصرف الصحى، ومن قبيل الصدفة حدث أن تعرضت قرية صنصفط لحالات تسمم أصابت أكثر من سبعة آلاف شخص، فكان لابد من دراسة الأسباب التي أدت لذلك وتداعياتها. دراسة العلاقة الارتباطية بين المتغيرات الجغرافية المحتملة التأثير والمرض، والتي لعبت دورا في خلق بيئة مرضية؛ ساعدت على تفاقم معدلات الإصابة بالمرض بالوحدة المحلية . الوقوف على عمليات التنمية والتخطيط البيئى والصحى لقرى الوحدة المحلية. تحتوي الدراسة على خمسة فصول ، تصدرتها مقدمة وتمهيد وذيلتها خاتمة ، وجاءت محتوياتها كالتالى : تناول الفصل الأول ”الملامح الجغرافية للوحدة المرتبطة بشبكات مياه الشربوتسهيلات الصرف الصحي ”، عرضت فيه الطالبة الملامح السكانية من خلال دراسة تطورمعدلات نمو السكان وكثافتهم، والخصائص التعليمية والأنشطة الاقتصادية والمهنية، بالإضافة إلى الملامح العمرانية من خلال دراسة التطور ا لعمراني واستخدام الأرض، وكذلك الكثافات والكفاءات العمرانية من خلال دراسة عدة مؤشرات منها (حالة المباني وارتفاعاتها وأسلوب إنشائها )، وتحليل شبكة الطرق والمجارى المائية بالوحدة المحلية. عرض الفصل الثاني :”التحليل الجغرافي لشبكات مياه الشرب وتسهيلات الصر ف الصحي”، والذي عرض توزيع محطات إنتاج المياه وعرض مراحل عمليات تنقية مياه الشرب، وأوجه الاستهلاك ومتوسط نصيب الفرد من المياه ، بالإضافة إلى خصائص الشبكة وكفاءتها العمرانية والسكانية ومدى توافر شبكات مياه الشرب والمناطق المحرومة، كما تم دراسة تسهيلات الصرف ا لصحي خاصة وأنه لا يوجد مرفق الصرف الصحي واعتماد السكان على ببارات الصرف الصحي . ناقش الفصل الثالث ” العوامل الموثرة والحالة ال نوعية للمياه ” : وتم عرض العوامل المؤثرة في نوعية المياه سواء الطبيعية (التربة ) أو البشرية (سلوك السكان )، بالإضافة إلى دراسة تح ليلات نتائج عينات المياه سواء كانت مياه سطحية أو جوفية ومعرفة مدلول ومعايير جودة ورداءة المياه، كما تم العرض التفصيلي لحالة ونوعية مياه الشرب من حيث جودة مياه الشرب ومدى مطابقتها لمعايير منظمة الصحة العالمية ، وكذلك مستويات الرضي عن جودة أو رداءة مياه الشرب بقرى الدراسة . أما الفصل الرابع أوضح ”التداعيات الصحية لمياه الشرب ”، تمت دراسة الأمراض ذات الصلة بتدهور الحالة النوعية للمياه بصفة عامة ومياه الشرب بصفة خاصة، وكذلك نقص إمدادات وتسهيلات الصرف الصحي، حيث تم تصنيف الأمراض إلى (أمراض طفيلية ومعوية وجلد ية وفيروسية وحميات وأمراض الكلى )، حساب معدلات الإصابة والتوطن لكل مرض، بالإضافة لدراسة خصائص المرضى، وتم دراسة الوفيات باعتبارها المرحلة النهائية من مراحل تدهور المرض من خلال معدلات التطور والوفيات. الفصل الخامس فقد سرد ” مستويات التأزم البيئي وأول ويات التنمية المستدامة ”، حيث تناولت العديد من مؤشرات ومتغيرات الدراسة والتي شملت، مؤشرات البنية العمرانية، والبنية الأساسية و نوعية مياه الشرب والتداعيات المرضية، من خلال دراسة المناطق الأكثر جودة والمتوسطة والمنخفضة، كما تم عرض لمفهوم التخطيط البيئي – النظامي والتنمية المستدامة بالإضافة إلى مستويات التقويم المكاني على مستوى الوحدة المحلية نزولًا لمستويات النطاقات المكانية لكل قرية ، بالإضافة إلى تحديد أولويات القرى للتدخل بالتخطيط والتنمية المستدامة، ثم اختتم بتقديم بعض الرؤى والتوجهات التخطيطية.