الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص منذ أن خلق الله أدم وأرسل الرسل والأنبياء (عليهم السلام) تباعًا حتى يبعث نبينا الكريم ) وهم جميعًا مكلفون بتبليغ رسالة واحدة ”أن أعبدوا الله ما لكم من إله غيره” وكان محمد في صورته النهائية الذي كلف تبليغه لكافة الناس، ولم المنهج الإلهي الذي أتي به محمد ( يتحقق هذا المنهج في الأرض وفي دنيا الناس بمجرد تنزله من عند الله، ولم يتحقق بكلمة (كن) الإلهية مباشرة لحظة تنزله، ولم يتحقق بالقهر الإلهي على ناموس الحياة في درة الفلك والكواكب، ) فأعد مجموعة من الناس هم صحابته الكرام أمنوا به وإنما تحقق بمجهود بشري قاده محمد (واستقاموا عليه، وجاهدوا في سبيل الله بكل ما يملكون لوجه الله (تعالى) دون أطماع دنيوية. ) بمنهجه ورسائله وأساليبه البشرية أن يصل بهذا المنهج ما لم واستطاع الرسول الكريم ( يبلغه أي منهج تربوي آخر من صنع البشر على الإطلاق فأصبح منهجًا قابلا للتطبيق في كل مكان وزمان. ولقد انتظمت الرسالة في مقدمة تاريخية عن حال العالم وقت نزول الرسالة عام ٦١٠ ميلادية وتسعة فصول، تعرضت لمكونات الإنسان كامله (كل مكون على حدة) (الجسد -الروح – النفس – العقل – الوجدان) ثم عرضت إلي فصل خاص عن الخلق وانتهت بثلاثة) ماالمعرفة عند الرسول (فصول شملت (مقومات وخصائص المنهج التربوي للرسول (نفيد من هذه الدراسة. ولقد حرست على أن ينتهي كل فصل على حدة بالإجابة عن السؤال الرئيسي لهذه الدراسة ”ما بأحاديثه وسلوكه واستخدمها وطبقا لتنمية وتزكية الأساليب والوسائل التي انتهجها الرسول (وإعادة صياغة الإنسان في كل مكون من مكوناته بأسلوب بسيط وسهل ومباشر، معتمدة في الأسانيد على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة قولا وعملا مما يسهل معه تطبيق هذا المنهج بعث شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلي الله بإذنه وسراجًا منيرًا. في كل مكان وزمان لأنه بعث شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلي الله بإذنه وسراجًا منيرًا. |