Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحسين جودة المدرسة الثانوية العامة فى مصر باستخدام النظم الخبيرة /
المؤلف
معوض، أشواق عبد الجليل على.
هيئة الاعداد
باحث / أشواق عبد الجليل على معوض
مشرف / جمال محمد أبو الوفـا
مناقش / سلامه عبد العظيم حسين
مناقش / جمال محمد أبو الوفـا
الموضوع
المدارس الثانوية مصر.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
332 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تعد تكنولوجيا المعلومات من أبرز مظاهر التغيير في المجتمع, حيث أصبحت تكنولوجيا المعلومات والحاسبات وتطبيقاتها المتنوعة مستخدمة في مجال التعليم وتؤثر عليه تأثيراً كبيراً, مما أدى إلى اهتمام التربويين بدمج تقنية المعلومات في برامجها وطرق تدريسها, وجاءت النظم الخبيرة لتنقل الذكاء والخبرة البشرية إلى نظم الحاسبات عن طريق تصميم البرامج التي تحاكى سلوك وتفكير البشر, ولذا فإن النظم الخبيرة من أهم التطورات الحديثة التي أضافت بعداً جديداً لنظم الحاسبات، ويمكن استخدامها فى تحسين جودة المدارس، ولقد أصبحت المدارس الثانوية العامة بحاجة إلى نظام يلبى احتياجاتها ويمكنها من التفاعل مع الحاسب وتحسين جودة العمل داخلها، فجاء البحث الحالى ليلبي هذه الاحتياجات وينقل خبرة خبراء الجودة في التعليم ويقدمها للاستفادة منها باعتبار أن النظم الخبيرة أقل تكلفة من الخبراء الذين يمكن أن تستعين بهم كل مدرسة ثانوية في مجال تحسين جودة التعليم بها.
إن تحسين جودة المدارس المصرية ليس بالأمر اليسير وإن كان كذلك فهو يحتاج إلى نوع من بذل الجهد والتضحيات، ولا نستطيع الانتظار حتى تتوافر الإمكانيات التى تحتاجها عملية التحسين ولكن علينا أن نبدأ بما هو متاح فى مدارسنا، وأن أغلب مجالات التحسين تعتمد على المعلم فى تغيير وتطوير طريقة أداءه وسلوكياته وهذا لا يحتاج نفقات مادية، ومن الضرورى أن يتعلم المعلم وينمى قدراته لأنه المؤثر الأكثر فاعلية فى الطلاب فهو يتعلم ليعلم نظراً لأنه صانع المستقبل فقد يجعل من طلابه كوادر بشرية تصنع مستقبل أفضل.
وكانت الدول الرائدة فى مجالى تحسين الجودة والنظم الخبيرة هما الولايات المتحدة الأمريكية واليابان مما دفع الباحثة إلى تناول هاتين الخبرتين، حيث أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك خطر يهدد مستقبل التعليم بها وأصدرت تقارير مثل ”أمة فى خطر”، وكانت حركة التعليم فى أمريكا تمثل ”أهداف 2000” ، والتى أصبحت قانون في عام 1994 والذي يهدف إلي تحسين جودة المدارس عن طريق تحسين تعلم الطالب علي المدي الطويل, والجهود الكبري لتدعيم التحسينات في نظام التعليم عبر الولايات وعلي المستوي المحلي، ولقد حظيت الولايات المتحدة الأمريكية بأن أول نظام خبير ظهر فى جامعة ستانفورد على يد إدوارد فيجنبوم (Edward Feigenbaum) الذي يطلق عليه ”الأب للنظم الخبيرة ” .