الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة الراهنة دور المجتمعات الافتراضية في تشكيل قيم الشباب الجامعي وذلك من خلال دراسة تفاعل الشباب في المجتمعات الافتراضية عبر أنماط التواصل على شبكة الإنترنت . تساؤلات الدراسة :- انطلقت هذه الدراسة من فرض جوهري مؤداه : أن للمجتمعات الافتراضية دور في تشكيل قيم الشباب الجامعي وينبثق من هذا الفرض مجموعة من التساؤلات الفرعية وهى :- 1) ما المجتمعات الافتراضية (الإنترنت) واستخدامتها ؟ 2) ما دوافع الشباب للمشاركة في المجتمعات الافتراضية ؟ 3) ما هي أنماط المجتمعات الافتراضية ؟ 4) ما دور المجتمعات الافتراضية في تشكيل القيم الاجتماعية للشباب ؟ 5) ما دور المجتمعات الافتراضية في تشكيل القيم السياسية للشباب ؟ 6) ما دور المجتمعات الافتراضية في تشكيل القيم الترفيهية للشباب ؟ 7) ما دور المجتمعات الافتراضية في تشكيل القيم الثقافية للشباب ؟ 8) ما دور المجتمعات الافتراضية في تشكيل القيم النفسية للشباب ؟ 9) هل هناك فرق في العلاقات الاجتماعية بين الشباب في المجتمع الواقعي والمجتمع الافتراضي؟ أسفرت نتائج الدراسة عن وجود العديد من الفروق بين المجتمع الحقيقي والمجتمع الافتراضي وتتمثل هذا الفروق في :- أن المجتمعات الحقيقية أكثر مصداقية من المجتمعات الافتراضية أن المجتمعات الحقيقية تدوم لفترة طويلة في حين نجد أن المجتمع الافتراضي مهدد بالزوال في أي لحظة بمجرد انقطاع في الاتصال بالإنترنت أو انقطاع التيار الكهربي التقارب الجغرافي في المجتمع الواقعي يقابله غياب المكان في المجتمع الافتراضي . يتميز المجتمع الافتراضي بالعالمية والكونية في حين المجتمع الواقعي محليا . الاتصال في المجتمع الواقعي يكون وجها لوجه أما الاتصال في المجتمع الافتراضي فهو اتصال من خلال وسائط عبر الإنترنت ومن أهم ايجابيات المجتمع الافتراضي أنها تمكن أفرادها من تكوين علاقات اجتماعية جديدة على نطاق واسع ومن أهم سلبيات المجتمع الافتراضي فكانت التسبب في حدوث مشكلات أسرية ، وهدر وقت وطاقات الشباب . كما أسفرت نتائج الدراسة عن اتفاق الغالبية العظمى على أن المجتمعات القائمة على شبكة الإنترنت لا يمكن أن تكون بديلاً عن المجتمعات الواقعية . |