Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Source rock evaluation of the upper cretaceous – miocene deposits of the Ras El Bahar field, southern gulf of Suez, Egypt /
المؤلف
Abuel-Enen, Hanaa Ali El-Adl.
هيئة الاعداد
باحث / هناء على العدل أبو العنين
مشرف / صلاح يوسف البيلي
مشرف / علاء الدين رمضان مصطفي
مشرف / وليد شكري الديسطي
الموضوع
Palynology. Organic geochemistry. Petroleum - Geology - Southern Gulf of Suez - Egypt.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
xii, 171 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - قسم الجيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 199

from 199

Abstract

تهدف هذه الدراسه الى تقييم صخور المصدر الهيدروكربونية المقترحة لرواسب الطباشيرى العلوى-الميوسين فى حقل رأس البحار حيث تقع منطقة الدراسة فى جنوب خليج السويس والذى يعد من أهم المناطق الجاذبة للإستكشافات البترولية فى مصر والشرق الأوسط بغية الوصول الى رؤية واضحة للعلاقة بين هذه المتكونات والنفط الناتج فى المنطقة محل الدارسة وذلك من خلال الإعتماد على العديد من الطرق الجيوكيميائية العضوية المتطورة التى أجريت على 20عينة قار بالاضافه الي عينتي نفط خام ممثلتين لحقلى رأس البحار ورأس العش إضافة الى عمل دراسة تحليلية للسحنات البالينولوجية المصاحبة لهذه الرواسب والتى أجريت على 37 عينة صخرية فتاتية، ومن نتائج هذه الدراسة مايلى:. ندرة الحفريات النباتية في المتكونات محل الدراسة وهذه الأحافير النباتية تنتمي إلي الطحالب البحرية وبقايا الجدر المبطنة للفورامينيفرا ويميز هذه التكاوين جميعا وجود مواد عضوية عديمة الشكل ترسبت في بيئات إختزالية أثناء فترة الطباشيرى والثلاثى. رواسب الطباشيرى العلوى ،الباليوسين والايوسين والميوسين تحتوى علي كمية عالية من المادة العضوية مما يجعلها مناسبة كصخر مصدر لإنتاج المواد الهيدروكربونية.. أكدت نتائج الإنحلال الحرارى أن العينات الصخرية التي تم تحليلها لرواسب الطباشيري العلوى والباليوسين هي من الكيروجين نوع الثانى ، أما رواسب الميوسين فهى من النوع الثانى أو مختلط من النوعين الثانى والثالث المشتق من مصادر بحرية طحلبية وبكتيرية مع بعض المشاركة من المصادر القارية.. أوضحت بيانات الدلائل الحيوية بأن صخور المصدر للطباشيري العلوى إلي الباليوسين غنية بالمادة العضوية والتي تكونت في بيئة إختزالية والكيروجين من النوع الثانى الغني بالكبريت. أما صخور الميوسين تكونت في بيئة إنتقالية بين البحرية والقارية إعتمادا علي تحاليل بيانات الدلائل الحيوية وكذلك تحاليل نظائر الكربون المستقرة.5. تحتوى هذه الرواسب علي 3 أنواع من السحنات البالينولوجية: السحنة الأولي مميزة لمتكونات بلاعيم وروديس وكريم وتحتوى علي مواد عضوية قارية عديمة الشكل وكذلك العوالق النباتية البحرية وحاملة للكيروجين من النوع الثالث المنتج للغاز. السحنة الثانية تقع تحت السحنة الأولى وتميز متكون روديس وحامله للكيروجين المختلط من النوعين الثانى والثالث والمنتج للغاز والزيت معاً. السحنة الثالثة تميز متكونات الواطة ، المطلة ، الإسنا وتحتوى علي مواد عضوية عديمة الشكل من النوع البحري وحاملة للكيروجين من النوع الثانى المنتج للزيت والغاز.. أكدت الدراسة أن إستخدام الطرق المجهرية والجيوكيمياء العضوية لدراسة صخور المصدر لمتكونات صخور العصر الطباشيرى والثلاثى في الجزء الجنوبى لخليج السويس أنها من الطرق الفعاله لتقييم هذه الصخور وعمل مضاهاه بينها وبين المواد الهيدروكربونيه المستخرجه من المنطقه. . أوضحت نتائج المكونات الجزيئية لعينات النفط الخام انها تكونت في ظروف بيئية مختلطه بحريه وقاريه وهذا يؤكد ان صخور الميوسين هي أصل هذا النفط حيث أثبتت الد راسة وجود مضاهاة ايجابية جزئية واضحة بين عينات صخر المصدر الممثلة للميوسين مع عينات النفط الخام وذلك بمقارنة النتائج الجيوكيميائية العضوية لكل منهما حيث تماثلا فى نوع المواد العضوية ومصدرها وظروف بيئة الترسيبب.. لأول مرة في هذه الدراسة تم عمل مضاهاة بين صخور المصدر مع القار المستخدم في التحنيط قديما. وبينت هذه المضاهاة وجود علاقة وطيدة بين صخور مصدر الطباشيري العلوى مع القار المستخدم في مومياء كليوباترا وكذلك المومياوات الأحدث. من ناحية آخرى فإن صخور مصدر الميوسين والنشوع الزيتية لهم صلة وراثية بالمكونات الجزيئية لمومياء باسينهور وهذا يؤكد ان القار المستخدم من جبل الزيت كان يستخدم بواسطة قدماء المصريين في التحنيط على الأقل فى وقت مبكر من القرن التاسع قبل الميلاد.