![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية يعني قيامها بتحرير التجارة، وهذا بتنفيذ الالتزامات المتعلقة بذلك, مما يجعلها تقف أمام العديد من التحديات والآثار السلبية و الإيجابية.وفي ظل استمرار الأوضاع والسياسات الحالية فإن الاقتصاد العراقي سيصطدم بحلبة المنافسة في وضعية غير تنافسية ،وهو بذلك لا يستطيع الصمود و البقاء في السوق نظرا لمحدودية إمكانياته و خدماته وضعف مستويات أدائه، وبالتالي عدم قدرته على منافسة الأسواق العالمية للدول المتقدمة التي تتميز بقدرتها وجودة وتنوع اقتصاديتها وكفاءتها الإدارية وقدرتها التسويقية. وتستدعي السرعة في تأهيل الاقتصاد العراقي لتعظيم مكاسب الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وتقليل المخاطر المحتملة ومحاولة التكيف معها خدمة للاقتصادالوطني. إن العراق أمام خيارين أحلاهما مر. فإذاكان على العراق الانضمام لمنظمة التجارة العالمية فما عليه سوى العمل الحثيث لمواجهة متطلبات الانضمام بأقصى وقت ممكن, وذلك تقليصا للخسائر الناجمة عن الانضمام خاصة في المرحلة الأولية للانضمام. |