![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الموازنة بين الروايات والأقوال الفقهية والحكم عليها بترجيح بعضها وأعتماده من المهام الدقيقة في الجهود الفقهية؛ وإذ الترجيح جهد يحتاج إلى قدرات حاضرة، وعقلية محيطة بالروايات والأقوال ومشاربها، ويد طولي تنال عللها ومسالكها، وعليه تنعقد أمال المهتمين في الوقوف على أقوى الأقوال وأصوبها؛ للعلم به، والعمل بمقتضاه. وفي هذا البحث محاولة لدراسة الترجيح استمداداً وثمرة؛ للأستفادة من هذا الجهد العظيم لما يستجد وينزل من أحكام ومسائل جديدة وقد أخترت ميداناً فسيحا لهذه الدراسة يتمثل في ترجيحات إمام فذ، برز في هذا الحقل الكريم، وكان فيه ركناً مكيناً، يسير في ترجيحاته سير المؤصلين، إلى جانب نبوغه في خدمة المذهب المالكي. وكانت مهمة البحث تتبع ترجيحات هذا الإمام في الطهارة والصلاة والزكاة والصياح والحج، لمحاولة عرض رأيه والأئمة الأربعة، دون الإطالة في ذكر الخلافات وفروعها. |