الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
سرطان الغدد اللعابية تشكل فقط 3-5٪ من جميع الأورام الخبيثة بالرأس والعنق ومعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية. نسب كبيرة من حالات السرطان في المراحل الأولية ليس لها أعراض ولا يمكن تشخيصها أو علاجها حتى تصل إلى مرحلة متقدمة. لذلك الاكتشاف المبكر هو الوسيلة الأكثر فعالية للحد من الموت من هذا المرض.
أورام الغدة اللعابية هي مجموعة متنوعة من الأورام، والعلاج المناسب يعتمد على فهم السلوك الفسيولوجي المرضي لكل نوع . حوالي 80٪ من أورام الغدد اللعابية تنشأ في الغدة النكفية، وحوالي 15٪ في الغدة تحت الفك السفلي وتنشأ الأورام المتبقية في الغدد اللعابية تحت اللسان والثانوية. 80%من اورام الغده النكفية أورام حميدة، و 50٪ من أورام الغده تحت الفك هي حميدة، وأقل من 40٪ من أورام الغدة اللعابية تحت اللسان والثانوية حميدة. معظم أورام الغدد اللعابية 95٪ تحدث في البالغين.
تتكون عائلةالكلاودين من حوالي 27 بروتين التي تعتبر ضرورية لتشكيل الارتباط البيني القوي في الخلايا الظهارية والبطانية.ان الارتباط البيني القوي للخلايا يعتبر مهم للحفاظ على البنية الطبيعية والوظيفة الفسيولوجية في الخلاياالظهارية والبطانية. وهذا الارتباط القوي بين الخلايا ليس فقط حاجز مادي لمنع المواد المذابة والمياه من المرور بحرية بين الخلايا الظهارية والبطانية، ولكنه أيضا يلعب دوارا حاسما في الحفاظ على قطبية الخلية ونقل الإشارة. ومع ذلك فان الخلايا السرطانية تختلف عن الخلايا الطبيعيه في الارتباط البيني مع بعضها.
الهدف من الرسالة:
تقييم ظهورالدلاله كلاودين-4 فى اورام مختاره من اورام الغدد اللعابية الحميده والخبيثه.
طريقة اجراء البحث:
تم صباغة 56 حاله من اورام الغدد اللعابية بالكلاودين-4 وتشمل:
6 حالات غدد لعابية طبيعيه,28 حاله من اورام الغدد اللعابية الحميده, 22 حاله من اورام الغدد اللعابية الخبيثه
النتائج:
لقد اظهرت نتائج هذه الدراسه ان اقل تعبير لصبغة الكلاودين-4 وجد في اورام الغدد اللعابية الخبيثه و أعلي ظهور لصبغة الكلاودين-4 وجد في اورام الغدد اللعابية الحميده و الغدد اللعابية الطبيعيه
الخلاصه:
اقل ظهور لصبغة الكلاودين-4 في الدرجات المتقدمه من اورام الغدد اللعابية الخبيثه يدل علي فقدان الارتباط البيني القوي في الخلايا السرطانيه مما يساعد علي انتشارها لذلك تعتبرالكلاودين-4 الان من الاهداف الجديدة في تنمية الاستراتيجيات الجزيئية لتشخيص الورم و معرفة المسار المرضي للورم و تحديد وجود ثانويات او الحالات المرتجعة من الورم هذا بالاضافة الى تحسين الاستراتيجيات العلاجية لمرضى الاورام.