الفهرس 
مقدمة البحث
البعد التاريخى لتطور الفكر التصميمى المستدام للمبانى التعليميةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 205 |  |  |
| | | from | 205 | | |
المستخلص
من أهم عناصر منظومة تعليم النشئ هو المبنى المدرسي، والذي يعتمد في تصميمه في مصر على معايير واشتراطات هيئة الأبنية التعليمية ، فتكمن المشكلة في اقتصار فكر الإستدامة فى إتجاهات تصميم مدارس التعليم الأساسى فى مصر على حالات فردية، تقتصر بدورها على جوانب شكلية للتصميم البيئى دون التركيز على جوهر الاستدامة البيئية ، وذلك لتأثير عدة عوامل على التصميم منها الظروف الإقتصادية والإجتماعية وأولويات الوضع الراهن. وبما أن التزايد المستمر في أعداد التلاميذ وزيادة الحاجة إلى فراغات تعليمية مناسبة يزيد من أعباء إستهلاك الطاقة، وتغير المجريات المحيطة مثل أزمة الطاقة التى نتج عنها أهمية البحث عن مصادر طاقة بديلة والتغيرات المناخية التى نتج عنها الاحتياج لمبانى تعليمية تحقق إحتياجات الطلاب مع تقليل الأثر سلبى على البيئة، أصبح هناك تأكيد على الاهتمام بمحددات تؤثر على الأداء البيئى للمبنى مثل (الطاقة، المياه، الموقع، المواد والموارد، البيئة الداخلية)، وكل عنصر منهم يؤثر على الآخر، فالإختيار الأمثل للمواد يؤدى إلى توفير الطاقة مما يوفر الراحة للأفراد مستخدمي المبنى، ومن خلال تحديد أداء كل عنصر منهم بالمبنى يمكن الوصول بشكل أشمل للأداء الكلي للمبنى. يقوم البحث بدراسة وتحليل فكر ومحددات التصميم المستدام للمباني التعليمية في نظم التقييم الأخضر المعتمدة عالمياً وتطبيقاتها على أمثلة قائمة، للاستفادة من تلك الأسس في الارتقاء بمحددات تصميم مباني التعليم الأساسي في مصر المتمثلة في هيئة الأبنية التعليمية، وتلافي سلبيات التجارب السابقة سواء محلية أوعالمية، وتطويع فكر التصميم المستدام من خلال الإمكانات المتاحة، للوصول لمبانى مدارس تعليم أساسى تحقق الأهداف التربوية، وتلبى الإحتياجات البيئية فى ظل الموارد المحدودة.