الفهرس 
عناصر المقدمة المنهجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 313 |  |  |
| | | from | 313 | | |
المستخلص
تلعب البنوك دوراً حيوياً ومؤثراً فى بناء اقتصاد الدول، فيعد قطاع البنوك المصرية من القطاعات الهامة لتنمية الاقتصاد ويتكون الجهاز المصرفى من البنك المركزى المصرى الذى يقوم بدور الرقابة والإشراف على بقية أنواع البنوك الأخرى كالبنوك التجارية وبنوك الاستثمار والأعمال والبنوك الإسلامية وغيرها، وتتكون كل مؤسسة مصرفية من عدة إدارات مختلفة فى الوظائف التى تؤديها، لذا تتناول تلك الدراسة الوضع الراهن لمرافق المعلومات وإدارات التقنية –عينة الدراسة- داخل قطاع البنوك المصرية وذلك للتعرف على البنية التقنية المتوفرة والموارد البشرية العاملة بها وتدريبهم وتأهيلهم، وكذلك دراسة واقع مرافق المعلومات من حيث المبنى والأثاث والتجهيزات والمجموعات المكتبية وخدمات المعلومات المقدمة وحجم الميزانية وذلك لوضع رؤية مستقبلية مقترحة لرقمنة مقتنيات تلك المرافق المعلوماتية لإنشاء مكتبة رقمية مصرفية متخصصة تتاح دون التقيد بحدود زمانية أو مكانية لتقوم على نشر الوعى بالخدمات المصرفية الإلكترونية المستحدثة والجرائم المعلوماتية المتعلقة بالأموال داخل قطاع البنوك المصرية، خاصة وأن المستفيدين من تلك المرافق منشغلين بصفة دائمة فى العمل مما يصعب عليهم ارتيادها والانتفاع بها، كما أن معظم المرافق المعلوماتية لا تقدم خدماتها لفئة عملاء البنوك المصرية الذين هم بالأساس أكثر عرضة للوقوع فى فخ الجرائم المعلوماتية. اشملت الدراسة على أربعة فصول؛ تناول الفصل الأول المرافق المعلوماتية وإدارات التقنية بقطاع البنوك المصرية، وعرض الفصل الثانى البنية التقنية والموارد البشرية لمرافق المعلومات وإدارات التقنية، وأوضح الفصل الثالث واقع مرافق المعلومات الحالية ومدى الإفادة من الخدمات المصرفية الإلكترونية، وتناول الفصل الرابع الجرائم المعلوماتية المالية بقطاع البنوك، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها؛ أن مكتبات (البنك المركزى المصرى - المعهد المصرفى المصرى – بنك فيصل الإسلامى المصرى) تميزت من حيث مجموعاتها وميزانيتها والخدمات المعلوماتية المقدمة للمستفيدين عن بقية المرافق المعلوماتية عينة الدراسة الأخرى، كما توصلت الدراسة إلى أن نسبة 51.9٪ من المستفيدين من المرافق المعلوماتية فى حال تأسيس مكتبة رقمية مصرفية متخصصة عبر شبكة الإنترنت سيطلعون عليها من الحين للآخر فيما فضلت نسبة 31.5٪ منهم الإطلاع عليها بصفة دائمة، كما أفادت نسبة 53.7٪ من عملاء البنوك المصرية –عينة الدراسة- سيطلعون عليها من الحين إلى الآخر فيما رأت نسبة 26.3٪ منهم الإطلاع عليها دائمة.