الفهرس 
Review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
Abstract
المقدمة: تطورت جراحات المناظير في جميع المجالات تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة وأصبح اجراء عملية استئصال الكلى بغرض التبرع عن طريق المنظار خياراً مقبولاً و متفقاً عليه. كما ظهرت في الآونة الأخيرة بروتوكولات للتعافي السريع بعد العمليات الجراحية الهدف منها إسراع و تحسين عملية تشافي المريض وعودته لممارسة نشاطاته العادية. برز افتراض أن تطبيق بروتوكولات التعافي السريع على جراحات الفتح قد يحسن من معدلات التشافي بعدها بحيث تماثل نظيراتها بعد جراحات المناظير تم تصميم هذه الدراسة لبحث ما إذا كانت فوائد جراحات المناظير في مجال التبرع بالكلى سوف تكون ملحوظة مقارنةً بجراحات الفتح وذلك عند تطبيق نفس بروتوكول التعافي السريع على كلى النهجين الجراحيين. المواد المسخدمة شملت الدراسة جميع المتبرعين الوافدين على عيادات تحضير زراعة الكلى بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية، جامعة المنصورة. المتبرعين المؤهلين والذين وافقوا على الاشتراك في البحث تم توزيعهم عشوائياً إلى مجموعتين : مجموعة يتم لها عملية استئصال الكلى عن طريق الفتح الجراحي ومجموعة يتم لها الاستئصال عن طريق منظار البطن. تم إجراء ٢٢٤ عملية تبرع بالكلى ضمن هذه الدراسة (١١٣ عن طريق المنظار و ١١١ عن طريق الفتح الجراحي) في الفترة من يناير ٢٠١٣ إلى يونيو ٢٠١٥ . تم تسجيل ومقارنة كافة العوامل و المتغيرات قبل وأثناء وبعد الجراحة للمقارنة بين المجموعتين. كان المعيار الأول للمفاضلة بين المجموعتين هو تقييم معدلات التشافي عن طريق نسخة معربة من استبيان حالة الاجهاد الجسمي (MFI-20, SF-36) كذلك تم تقييم درجات الألم بعد العمليات، احتياجات المريض من المسكنات ومدة الإقامة بالمستشفى. كذلك تم تقييم كافة المعايير الخاصة بتفاصيل الإجراء الجراحي ومضاعفاته إلى جانب تقييم نتائج عملية الزرع للمريض المستقبل ووظيفة الكلى المزروعة. النتائج أظهرت النتائج فارقاً ملحوظاً ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين في درجات معامل استبيان حالة الإجهاد الجسمي عند التقييم بعد ست اسابيع من الإجراء الجراحي. كذلك كانت فترة الاقامة بالمستشفى أقل في مجموعة منظار البطن بالمقارنة بمجموعة الفتح الجراحي. استئصال الكلى عن طريق المنظار صوحب بدرجات أقل من الألم وإحتياجات أقل من المسكنات بعد العملية. كانت نسبة المضاعفات الجراحية أكبر في مجموعة الفتح الجراحي لكنها كلها كانت مضاعفات طفيفة من الدرجة الأولى والثانية. تم تحويل حالة واحدة من المنظار إلى الفتح بدون عواقب للمتبرع أو مستقبل الكلى. لم يلاحظ أيضاً فارق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين في الوقت الذي تأخذه الجراحة دون تدفق الدم للكلية و كذالك لم تكن هناك فوارق في وظائف الكلية المزروعة في المجموعتين. الخلاصة: أنه على الرغم من تطبيق برتوكولات التعافي السريع للمتبرعين بالكلى مازال الإجراء الجراحي عن طريق المنظار مصحوباً بمعدلات أعلى من التعافي ودرجات أقل من الألم وفترات إقامة أقل بالمستشفى. كما أن إجراء الجراحة عن طريق المنظار هو إجراء آمن ومصاحب بنتائج مماثلة لمستقبل الكلى مقارنةً بالفتح الجراحي.