Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإله حح فى مصر القرعونية /
المؤلف
خليل, احمد عبد الحفيظ أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الحفيظ أحمد خليل
مشرف / احمد امين محمد سليم
مناقش / احمد امين محمد سليم
مشرف / عصام محمد السعيد عبد الرزاق
الموضوع
الحضارة الفرعونية. الآثار الفرعونية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
373 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
13/10/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

وبالنسبة للمنهج العلمي الذي اتبعه الطالب فلقد قسم الرسالة إلي أربعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد ويعقبها خاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها ، وأخيراُ قائمة بالمراجع العربية والرسائل العلمية والمراجع المعربة والأجنبية التي تم الاعتماد عليها في هذا الموضوع.
وقد تناول الطالب في التمهيد عرض للإله حح الخاص بالأبدية والإله ححو الخاص بثامون الاشمونين والآراء والأدلة التي تم الاعتماد عليها في توضيح الماهية المستقلة للإله حح عن الإله ححو الخاص بثامون الاشمونين ، وهي من حيث اللغة والأدوار والتصوير الفني مع عرض للدراسات السابقة الخاصة بهذا الموضوع.
وقد جاء الفصل الأول تحت عنوان ” تسمية الإله حح في اللغة المصرية القديمة”، وقسمته إلي أربعة عناصر رئيسية يتناول الأول فيها مسمى حح في اللغة المصرية القديمة من حيث طريقة كتابته واستخدامات هذا الرمز المعبر عن اسم الإله حح في اللغة المصرية القديمة قواعدياً أو من حيث الاستخدام في التعبير عن كميات كبيرة واستخدماته أسماء الآلهة وصفاتها بدلالته الصوتية وكذلك التصويرية ، وتناول العنصر الثاني فعل ”حح” في اللغة المصرية القديمة والذي رأت بعض الآراء أن اسم الإله حح مشتق منه وبالتالي قدمت دراسة تفصيلية لهذا الفعل لإثبات ما إذا كان اسم الإله مشتق من هذا الفعل أم لا ، وفي العنصر الثالث لهذا الفصل كتابة رمز حح في النصوص الهيراطيقية والديموطيقية ، وفي العنصر الرابع تناولت التعبير عن رمز حح في النصوص القبطية واستخدامته اللغوية.
بينما الفصل الثاني جاء تحت عنوان ” دور الإله حح في الكتب الدينية في مصر الفرعونية ” ، وقد بدأته بالحديث عن دور الإله حح في متون الأهرام ثم نصوص التوابيت حيث تناولت كل تعويذة على حدى وتحديد دور الإله حح فيها ثم تعليق على كل تعويذة فيها واستخلاص أدوار الإله حح التي قامت بذكرها حيث تناولته نصوص التوابيت بماهيته كوحدة مكونة من إله واحد ثم إلهين ثم أربعة ثم ثمانية وكذلك تناولت نصوص التوابيت الآلهة ححو الثمانية بشىء من التفصيل حول ماهيتهم وخلقهم واسمائهم وأدوارهم وصفاتهم ، ثم تناولت الآلهة ححو الثمانية في كتاب البقرة السماوية والتي حددت أدوراهم في رفع البقرة السماوية ودعم أرجلها حتى لا ترتجف من شدة الارتفاع ، وفي كتاب الموتى تناولت الإله حح وتداخله مع إله النيل حعبي وإشارات كتاب الموتى الخاصة بدور حح تجاه رحلة المتوفي في العالم الآخر.
وبالنسبة للفصل الثالث الذي جاء تحت عنوان ”الإله حح في الطقوس في مصر الفرعونية” ، فقد تناولت فيه الإله حح وارتباطه بمفهوم الزمن الأبدي في مصر القديمة ، ثم تناولت بشىء من التفصيل دوره تجاه طقسة الاحتفال بعيد الحب-سد ، حيث ظهر إما بنفسه أو من خلال رمزه المتمثل في جريدة النخيل ، وفي إطار هذا تناولت ارتباطه بجوسق اليوبيل الملكي بصورة مباشرة من خلال ظهوره أو من خلال رمزه الممثل في جريدة النخيل، وقد حتَّم ذلك دراسة جريدة النخيل بأشكالها ومن حيث كونها أحد عناصر جوسق اليوبيل الملكي، ومن حيث كون جوسق اليوبيل أحد الشعارات التي يتم تقديمها من خلال جريدة النخيل ، وكذلك تناولت في هذا الصدد الرموز المقترنة بجريدة النخيل ، ثم تناولت طقسة تقدمة الـ”حح” في الحضارة المصرية كإحدى الطقوس المصورة بصفة رئيسية على جدران المعابد المصرية ، وقد صورت على نطاق ضيق في الفنون الصغرى ، ثم تناولت دور حح في عملية الولادة الإلهية ، ودور حح المتمثل في دعمه للخرطوش الملكي ، وكذلك طقوس عبادة الإله حح.
والفصل الرابع الذي جاء تحت عنوان ” تصوير الإله حح ورموزه على الآثار الثابتة والمنقولة” تضمن عرض للمناظر المصورة على جدران المعابد والمقابر التي تحتوى على مناظر للإله حح بأطوراه المختلفة ورمزه المتمثل في جريدة النخيل ، وكذلك تصويره ورموزه على الآثار المنقولة حيث صور هذا الإله على التماثيل واللوحات و الصدريات والأساور والتمائم والجعارين وقطع الأثاث والأواني والبرديات والأوستراكا والأدوات والبطاقات العاجية والمقامع ومتفرقات.
وقد تضمنت الرسالة خاتمة تحوي أهم النتائج التي توصلت إليها خلال الدراسة ؛ وكذلك قائمة المصادر والمراجع حيث اعتمدت هذه الرسالة على مجموعة من المصادر والمراجع والرسائل