Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة الاقتصادية فى مدينة لبدة الكبرى :
المؤلف
بن ناجم، عثمان عبدالله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عثمان عبدالله محمد بن ناجم
مشرف / الحسين أحمد عبدالله
مشرف / الحسين أحمد عبدالله
مشرف / الحسين أحمد عبدالله
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
219 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم التاريخ اليونانى والرومانى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

مدينة لبدة الكبري أهم المراكز التجارية في الإقليم الأمبوري وهي التي أسسها الفينيقيون في حوالي القرن السابع قبل الميلاد علي الساحل الغربي من ليبيا ومما لا شك فيه أن هناك عوامل بيئية وجغرافية استمت شكل أساسي في التقدم الحضاري الذي عرفته لبده الكبرى وخصوصاً اقتصاديا فتربتها الخصبة بوجود وادي كنيبس الذي اشتهر بزراعة الحبوب، وموقعها الإستراتيجي باعتبارها حلقة وصل بين الشمال والجنوب، فهي تسيطر علي الطرف الصحراوية التي تربط بين مناطق السلع الاستوائية ومناطق الاستهلاك بالإقليم الإمبوري، وجنوب أوروبا – فضمت الرسالة توضيح لذلك، وعرضت فيها أهم ملامح الحياة الاقتصادية في مدينة لبدة الكبرى والتطور الاقتصادي والسياسي الذي شهدته وأهميتها الاقتصادية بالمنطقة خاصة في العصر الإمبراطوري، ويبدو أن تطوير لبدة الكبرى عن المراكز التجارية كان منذ بداية القرن الاول قبل الميلاد ويتضح ذلك من خلال وجود الجالية الرومانية بها والتي طالبت من روما إيبان فترة الحرب اليوغرطية إمدادها بحماية عسكرية ومع بداية العصر الإمبراطوري أتسعت المدينة، ما أدي إلي تطور الروابط الثقافية التي سادت خلال تلك الفترة بين مدينة لبدة الكبرة والمملكة الجرمية في جنوب ما أدي إلي تبادل تجاري وتطور في الحياة الإقتصادية في تلك الفترة، وتنقسم الرسالة إلي اربعة فصول بعد المقدمة إضافة إلي الخاتمة والتمهيد وجاء في التمهيد – عرض لأهمية موقع ليبيا علي البحر المتوسط، والسكان بها، وأهمية القطاع الاوسط من ليبيا الذي يضم علي الساحل الإقليم الأمبوري والذي توجد به مدينة لبدة الكبري – فتناولت موقع لبدة وأهميته، ثم التعريف بالتسمية والتأسيس ثم الفصل الأول – فهو بعنوان (لبدة الكبري في العصر الروماني) وفيه تحدث عن لبدة قبل الرومان – عندما كانت تحت السيطرة الفينيقية ثم السيطرة القرطاجية ثم السيطرة النوميدية بعد ذلك الإحتلال الروماني للمدينة والذي بدأ يتغلغل سلمي لمدينة لبدة ثم الإحتلال الروماني للمدينة وعهد أغسطس.