الفهرس 
الفصـل الأول الشـافـيـة والشـرحـانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة الظواهر الصوتيّة الصرفيّة (الإعلال والإبدال والإدغام والقلب المكاني) بالوصف والتحليل في المعلّقات السبع، وتبرز دور المعطيات الصوتيّة في تحليل التغيّرات البنيويّة التي تطرأ على الأبنية الصرفيّة، وبيانتلك الحالات الاستدعائيّة الّتي تستوجب حدوث التّغيّرات الصّوتيّة عند مجاورة الأصوات مع بعض داخل الخليّة النّطقيّة،وتحاول جاهدةالمزج بين الدرس الصرفي والدرس الصوتي عند معالجة التغيّرات؛ نظرًا لأنّ التغيّرات الصرفيّة تأتي نتيجة لجملة من التفاعلات النطقيّة للأصوات المتجاورة داخل التركيب.
ومن جانب آخر، تسعى الدراسة إلى الربط بين الدراسات القديمة والحديثة في التراث اللغوي العربي، والأخذ بآراء الفريقين بما يخدم هذا الجانب اللغوي، والمقارنة بين آرائهم التحليليّة لتلك الظواهر الصرفيّة، وبيان جوانب القوّة والضعف فيها، كما وأعادت النظر في بعض التعريفات التي وردت لتلك الظواهر عند كبار اللغويّين من القدماء والمحدثين، مع تسجيل ملاحظات على تلك التعريفات الواردة.
ثمّ أخذت الدراسة شعر المعلّقات ميدانًا تطبيقيًّأ، وذلك برصد جميع الأبنية التي طرأ عليها التغيّر بإحدى الظواهر الصوتيّة الصرفيّة، ثمّ تحليلتلك التغيّرات تحليلاً صوتيّا، آخذًا بالمعطيات الصوتيّة التي توصّل إليها الدرس الصوتي المختبري، من حقائق صوتيّة بشأن الأصوات الصائتة والصامتة، وعلاقة صوت الهمزة بالأصوات الصائتة، ودور نظريّة المقاطع في تفسير التغيّرات البنيويّة، ودور الميول والاتّجاهات (القوانين) الصوتيّة التي تبرّر لتلك التغيّرات وتنظّمها.
ومن ثمّ تحديد مدى انتشار الظواهر الصوتيّة الصرفيّة في المعلّقات السبع، على مستوى الأفعال والأسماء، والمقارنة بين تلك الظواهر من حيث الورود والانتشار من جهة. ومن جهة ثانية، المقارنة بين المعلّقات كلّها لبيان مدى احتوائها لتلك الظواهر الصرفيّة، مستعينًا ببرنامج Microsoft) Excel) لإظهار القيم الرقميّة.