Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برامج الدراسات العليا في تحسين مستوي الاداء المهني للاخصائيين العاملين بجامعة الفيوم /
المؤلف
حسني،اكمل شهيد
هيئة الاعداد
باحث / أكمل شهيد حسنى
مشرف / أحلام عبدالمؤمن على
مناقش / مصطفى أحمد حسان
مناقش / زين العابدين محمد على
مناقش / عماد محمد محمد عبدالسلام
الموضوع
الخدمة الاجتماعية - إدارة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
367 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
12/8/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات خدمة اجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يتوقف تقدم الأمم على تنمية الموارد البشرية باعتبارها من أهم الموارد الاقتصادية فكلما ارتفع المستوى المهارى للعنصر البشرى أدى ذلك إلى زيادة القوى البشرية المنتجة لذلك يجب الاهتمام بتنمية المهارات بحيث يؤدى ذلك إلى تحسين نوعية وجودة الخدمات في هذا العصر الذي تتطور فيه الحياة تطوراً سريعاً مما يفرض على الإنسان مهارات ومهام جديدة لابد من الوفاء بها لمواكبة التطور ومواجهة حاجات المجتمع.
ويمثل التعليم أحد أهم ركائز التنمية في المجتمعات لما يؤديه من دور في رفع كفاءة العنصر البشري والذي يساهم بشكل أساسي في تقدم المجتمع ورقيه حيث يهدف التعليم إلى تحقيق جودة في المخرجات المعرفية والمهارية والقيمية وهو ما يأتي من خلال كوادر بشرية مدربة وماهرة وحاصلة على قدر عالي من التعليم خاصة التعليم فوق الجامعي ، والذي يعد الأساس في دعم العنصر البشري أكاديمياً وعلى مستوى الممارسة، ويأتي ذلك في ظل الأزمة التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي بسبب تضخم أعداد الطلاب وانخفاض المستوى مما جعل الدرجات العلمية على مستوى مرحلة الدراسات العليا لا تعني شيئا لأنها لا تعكس أي قدرات لدى معظم الخريجين ومن هنا جاء الاهتمام ببرامج الدراسات العليا والتي أصبحت ضرورة ملحة لتلبية الاحتياجات المستقبلية لدفع عجلة التنمية.
وفي ظل النظرة المستقبلية حول المنتج الذي تقدمه الدراسات العليا بكليات الخدمة الاجتماعية بالجامعات المصرية للمجتمع ومؤسساته ومدى قدرة هذا المنتج على التعامل مع تحديات التنمية ومشكلات هذا المجتمع وهكذا القدرة على الأداء المهني بكفاءة عالية ومسئولية خاصة على مستوى الممارسة، وفي محاولة للتعرف على العلاقة بين برامج الدراسات العليا في تحسين مستوى الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين.
ولذلك اهتمت الدراسة الحالية إلى قياس فاعلية برامج الدراسات العليا التي يحصل عليها الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم ، وذلك من أجل الوصول إلى تحقيق مستوى مناسب من الأداء المهني يرتقي بمهنة الخدمة الاجتماعية.
ثانيًا : أهداف الدراسة :
* تنطلق الدراسة من هدف رئيس مؤداه:
”تحديد العلاقة بين برامج الدراسات العليا في تحسين الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم”.
* وينبثق من الهدف الرئيس عده أهداف فرعية وهي:
1- تحديد العلاقة بين برامج الدراسات العليا في تحسين المعارف المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم.
2- تحديد العلاقة بين برامج الدراسات العليا في تحسين المهارات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم.
3- تحديد العلاقة بين برامج الدراسات العليا في تحسين القيم المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم.
ثالثًا : فروض الدراسة :
الفرض الرئيس :
توجد فروق دالة إحصائيًا في مستوى الأداء المهني بين الأخصائيين الاجتماعيين الحاصلين على دراسات عليا في الخدمة الاجتماعية وغير الحاصلين عليها.
وينبثق من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية :
1- توجد فروق دالة إحصائية في مستوى المعارف المهنية بين الأخصائيين الاجتماعيين الحاصلين على دراسات عليا في الخدمة الاجتماعية وغير الحاصلين عليها.
2- توجد فروق دالة إحصائية في مستوى المهارات المهنية بين الأخصائيين الاجتماعيين الحاصلين على دراسات عليا في الخدمة الاجتماعية وغير الحاصلين عليها.
3- توجد فروق دالة إحصائية في مستوى القيم المهنية بين الأخصائيين الاجتماعيين الحاصلين على دراسات عليا في الخدمة الاجتماعية وغير الحاصلين عليها.
رابعًا : مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم الفاعلية.
2- مفهوم برامج الدراسات العليا.
3- مفهوم الأداء المهني.
خامسًا : نوع الدراسة :
تنتمي الدراسة التي نحن بصدد دراستهل إلى نمط الدراسات المقارنة.
سادسًا : المنهج المستخدم:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهجين الكمي لجمع البيانات وتحليلها والكيفي لاستخلاص النتائج عن طريق المسح الاجتماعي بالعينة للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم لمن لم يحصلوا على دراسات عليا وقام الباحث باستخدام الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم لمن حصلوا على دراسات عليا.
سابعًا : أدوات الدراسة:
أ- استمارة قياس : مطبقة على الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم.
ثامنًا : مجالات الدراسة :
1- المجال المكاني : جامعة الفيوم .
2- المجال البشري :
المسح الاجتماعي الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه لمن يعملوا بجامعة الفيوم وعددهم (25) أخصائيًا اجتماعيًا وتم اختيار (50) أخصائيًا اجتماعيًا من العاملين بالجامعة من غير الحاصلين على الماجستير أو الدكتوراه وتم اختيارهم وفقًا للشروط التالية :
- الخبرة لا تقل عن (5) سنوات ولا تزيد عن (15) سنة في مجال العمل بالجامعة (رعاية الشباب – العلاقات العامة – الجودة – المدن) .
3- المجال الزمني :
هي الفترة الزمنية التي استغرقها الباحث في إعداد المادة العلمية للدراسة وتطبيقاتها وجمع البيانات من الميدان وتحليلها واستخلاص النتائج.
تاسعًا : نتائج الدراسة :
1- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) وبدرجة ثقة (95%) فى المعارف المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم بين الحاصلين على الدراسات العليا وغير الحاصلين على الدراسات العليا ، أى أنه الحاصلين على الدراسات العليا وغير الحاصلين على الدراسات العليا يتوافقون على المعارف المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم قى كل بعد من أبعاد استمارة القياس والمجموع الكلى .
2- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) وبدرجة ثقة (95%) فى المهارات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم بين الحاصلين على الدراسات العليا وغير الحاصلين على الدراسات العليا فيما عدا مهارة إدارة الوقت لصالح الحاصلين على الدراسات العليا ، أى أنه الحاصلين على الدراسات العليا وغير الحاصلين على الدراسات العليا يتوافقون على المهارات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم قى كل بعد من أبعاد استمارة القيالس والمجموع الكلى .
3- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) وبدرجة ثقة (95%) فى القيم المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم بين الحاصلين على الدراسات العليا وغير الحاصلين على الدراسات العليا، أى أنه الحاصلين على الدراسات العليا وغير الحاصلين على الدراسات العليا يتوافقون على القيم المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة الفيوم قى كل بعد من أبعاد استمارة القياس والمجموع الكلى