Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية نموذج تدريسى فى اللغة العربية قائم على التعلم المستند إلى الدماغ فى تنمية مهارات الإبداع اللغوى والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية /
المؤلف
أبو ناجى، شيماء محمود سيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمود سيد محمود أبو ناجي
مشرف / عبد الرازق مختار محمود
مناقش / أحمد محمد على رشوان
مناقش / عفيفي محمد محمد
الموضوع
اللغة العربية - طرق التدريس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
287 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/12/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

أكدت الأدبيات التي اهتمت بنظرية التعلم المستند إلي الدماغ أن المعلمين الذين يتفهمون طبيعة الدماغ البشري بكفاءة يمكن أن يسهموا في تشجيع المتعلمين على الاستقلال والمبادأة والقيادة ومناقشتهم لتوسيع استجاباتهم , وتشجيعهم على التفاعل مع بعضهم البعض , وعلى تقديم خبراتهم والتنبؤ بمخرجات مستقبلية ، وتوفير بيئات تتيح التحدي وخالية من التهديد , وجعل التعلم ذا صلة بحياة المتعلمين , وتطبيق المعرفة في مجالات جديدة , وتنمية الذاكرة
ومن الجدير بالذكر أن هناك استراتيجيات تدريس تستند إلي نظرية الدماغ مثل : خرائط المفاهيم ـ خرائط العقل ـ العمل في مجموعات ـ لعب الأدوار ـ المنظمات الشكلية ........وغيرها.
وأثبتت الدراسات السابقة التي اهتمت بالتعلم المستند إلى الدماغ أن:
1 ـ فاعلية استراتيجيات التعلم المستند إلي الدماغ في تنمية الكفاءة الذاتية وخفض القلق وزيادة التحصيل وبقاء أثر التعلم وتنمية التفكير والمعارف.
2ـ تباين آراء المعلمين ومديري المدارس حول فهمهم مبادئ التعلم المستند إلي الدماغ.
3ـ أن عدداً قليلاً من المعلمين يستخدم التعلم المستند إلي الدماغ داخل الفصول.
4ـ معظم الدراسات التي اهتمت بنظرية الدماغ كانت في مجال مادتي العلوم والرياضيات ولم يكن من بينها اللغة العربية بفروعها المختلفة.
5ـ أن لكل مبدأ من مبادئ عمل الدماغ في الموقف التعليمي استراتيجيات تدريس متناغمة معه ، مما يجعل اختيار إستراتيجية التدريس يتم بناءً على فلسفة يستوعبها المعلم ولا يكون اختيار الإستراتيجية نتيجة حب المعلم لها وللأنشطة المصاحبة ، بل باقتناع بأنها الأفضل والأجدر بالاستخدام.

مشكلة الدراسة:
تهدف مقررات الأدب والنصوص العربية في المراحل الدراسية المختلفة إلى تنمية مهارات الإبداع اللُغوي لدى المتعلم ، كما أن من أهم أهداف التدريس هذه المقررات تنمية الدافعية للإنجاز ، ولكن واقع الحال لا يحقق الهدف المنشود من تدريس هذه المقررات ، وهذا قد يعود إلى إتباع نماذج تدريس تقليدية على الرغم من وجود نظريات تعلم حديثة يمكن استناداً إليها بناء نماذج تدريس تحقق الأهداف المرجوة ، ومن هذه النظريات نظرية التعلم المستند إلى الدماغ ، فقد أكد أنصارها أن النماذج التقليدية لا تثير اهتمام المتعلم بالشكل المطلوب ، وأقر ذلك (Abott & Ryan ) بقوله أن هناك تعارضاً واقعاً بين الإجراءات التعليمية الحالية والتقدم في النمو العقلي الطبيعي ، وأنه غالباً ما يعوق التدريس التقليدي القائم في المدارس عملية التعلم ، فيؤدي إلى تثبيط وتجاهل العمليات التعليمية الطبيعية للدماغ (Abott & Ryan , 1999, 86) .
ولقد لمست الباحثة من خلال تدريسها لمقرر الأدب العربي وتاريخه لطالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري كفرع من فروع اللغة العربية أن هماك تدني في نتائج الطالبات ، وإهمالا بالغاً من قبلهن لصعوبة تحصيله ، وعدم قدرتهن على الإبداع اللُغوي ومتكاسلات في إعداد ما يُطلب منهن وغير قادرات على إنجاز المهام المطلوبة ، وبعد الإطلاع على نتائج طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري في هذا المقرر لثلاث سنوات سابقة لاحظت تدني نتائجهن ، وتولد لديها إحساس بأنه قد يكون إتباع نماذج تدريس تقليدية مع هذا المقرر من قبل المعلمين لا تساعد على إحساس الطالبات بما في هذا الفرع من اللغة العربية من سحر وجمال لُغوي يساعد على تنمية الإبداع اللُغوي.
وبعد مراجعة نماذج التدريس المتبعة لتدريس لمقرر الأدب العربي وتاريخه لطالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري ، ثبت للباحثة أنها تقليدية وأنها لا تساعد على تنمية مهارات الإبداع اللُغوي لديهن ، ولقد حاولت الباحثة التأكد من صدق إحساسها فقامت بما يلي:
أولاً : الإطلاع على الدراسات والبحوث في مجال طرق تدريس اللغة العربية واهتمت بتنمية مهارات الإبداع اللُغوي فكانت نتائجها في نفس اتجاه شعور الباحثة بمشكلة بحثها وهي أن إتباع نماذج تدريس تقليدية يكون سبباً رئيسياً في عدم تحقيق الهدف المطلوب.
ثانياً : أجرت الباحثة مقابلة شخصية مع عشرة من مدرسي وموجهي اللغة العربية ( خمسة معلمين و خمسة موجهين ) بالمرحلة الثانوية الأزهرية ، حيث أكدوا وجود انخفاض في مهارات الإبداع اللُغوي لدى المتعلمين ، إضافة إلى انخفاض في مستوى الدافعية للإنجاز لديهم.
وبهذا تحددت مشكلة الدراسة في عدم فاعلية نماذج التدريس التقليدية لمقرر ت الأدب العربي وتاريخه لطالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري لتنمية مهارات الإبداع اللُغوي والدافعية للإنجاز لديهن.
وقد أدى هذا بالباحثة إلى أن تجرب فاعلية نموذج تدريسي لمقرر الأدب العربي وتاريخه لطالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري المُعد وفقاً لنظرية التعلم المستند إلى الدماغ لتنمية مهارات الإبداع اللُغوي والدافعية للإنجاز لدى طالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري
ومن هذا المنطلق كانت مشكلة البحث والتي تحددت في الســـؤال الرئيسي التالي:
” ما فاعلية نموذج تدريسي قائم على التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية الإبداع اللُغوي والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية؟.”
أسئلة الدراسة:
حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة الآتية:
- ما مهارات الإبداع اللُغوي المناسبة لطالبات المرحلة الثانوية الأزهرية ؟
- ما أسس و خطوات إعداد النموذج التدريسي لوحدة الأدب في العصر العباسي الثاني للصف الثاني الثانوي الأزهري وفقاً للتعلم المستند للدماغ؟.
- ما فاعلية النموذج التدريسي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية مهارات الإبداع اللغوي لدى طالبات المرحلة الثانوية الأزهرية ؟
- ما فاعلية النموذج التدريسي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية الدافعية للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانوية الأزهرية ؟
- ما العلاقة الارتباطية بين كل من مهارات الإبداع اللغوي والدافعية للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانوية الأزهرية.
مصطلحات الدراسة :
1- الفاعلية Effectiveness :
يُقصد بها في الدراسة الحالية ” حجم التأثير الذي يحدث نتيجة استخدام نموذج تدريسي قائم على التعلم المستند إلي الدماغ لتدريس مقرر الأدب العربي وتاريخه للصف الثاني الثانوي الأزهري في تنمية الإبداع اللُغوي والدافعية للإنجاز، ويُستدل على حجم الأثر باستخدام اختبار للإبداع اللُغوي ومقياس للدافعية للإنجاز”.
2ـ النموذج التدريسي Learning Model :
يُقصد به إجرائياً ” أسلوب يمكن استخدامه في تنظيم عمل المعلم ومهامه من مواد وخبرات تعليمية تعتمد على نظرية الدماغ ، ويبرز فيه دور المعلم والبيئة التعليمية ، ويتم في هذا النموذج مساعدة الطلاب على بناء المعارف والمفاهيم وفقاً للمراحل الخمس التالية: الإعداد والتهيئة للتعلم ـ الاكتساب ـ التفصيل ـ بناء الذاكرة ـ الاندماج البنائي”.
3 ـ التعلم المستند إلى الدماغ Brain Based Learning :
يُعرًف بأنه ” التعلم الذي يتضمن مداخل للتعليم المدرسي معتمداً على نتائج أبحاث الدماغ الحديثة لدعم وتنمية وتحسين استراتيجيات التدريس وهو مدخل لتربية شمولية يشير إلي أن الدماغ يتعلم بصورة طبيعية ” (تاج السر الشيخ ، إمام عبد الرحيم , ٢٠٠٥ ،٢٧٧ ).
يقصد به في هذه الدراسة : التعلم الذي يتوافق وينسجم مع الطريقة الطبيعية التي يتعلم بها الدماغ ، ويتماشى مع مبادئ الدماغ الرئيسية و هو الذي ما سوف يتم بناء النموذج التدريسي بناءً عليه.
4 ـ مهارات الإبداع اللُغــوي Linguistic Creativity : المقصود بها في هذه الدراسة بأنه مهارة إنتاجية تتطلب من المتعلم القدرة على الإنتاج اللغوي من مفردات وجمل وتراكيب لُغوية تعبر عن أفكار ومعان جديدة وتنشي علاقات بينها تتسم بأكبر قدر من الطلاقة والمرونة والأصالة .
5 ـ الدافعية للإنجاز Achievement Motivation :
يعرفها عبد الله الصافي بأنها ” الرغبة المستمرة للسعي إلى النجاح ، وإنجاز الأعمال الصعبة والتغلب على العقبات بكفاءة ، وبأقل قدر ممكن من الوقت والجهد وبأفضل مستوى من الأداء ” ( عبد الله بن طه الصافي , 2001 ، 66 ).
وتُعرف لغرض هذه الدراسة بأنها ” السعي للوصول إلي درجة متميزة من إنجاز الأعمال الصفية وغير الصفية والتغلب على الصعوبات لتحقيق أفضل مستوى من الأداء بأعلى قدر من الطموح والمثابرة والمنافسة و تحمل المسئولية.
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:
- تحديد مهارات الإبداع اللُغوي المناسبة لطالبات الصف الثاني الثانوي الأزهري.
- تحديد أسس و خطوات إعداد النموذج التدريسي لمقرر الأدب العربي و تاريخه للصف الثاني الثانوي الأزهري وفقاً للتعلم المستند للدماغ.
- تعرف فاعلية النموذج في تنمية مهارات الإبداع اللُغوي لدى طالبات المرحلة الثانوية الأزهرية.
- تعرف فاعلية النموذج التدريسي في تنمية الدافعية للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانوية الأزهرية.
- تعرف العلاقة الارتباطية بين مهارات الإبداع اللغوي والدافعية للإنجاز لدى طالبات المرحلة الثانوية الأزهرية.
أهمية الدراسة:
تمثلت أهمية الدراسة الحالية فيما يلي :
 تقدم قائمة بمهارات الإبداع اللُغوي المناسبة للمرحلة الثانوية الأزهرية.
 تقدم نموذجاً للتدريس قائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
 تساعد المهتمين بتدريس مادة الأدب العربي في التـعرف على كيفـية صياغة بعض النماذج التدريسية وفقا لنظرية التعلم المستند إلى الدماغ .
 تساعد المهتمين بتدريس اللغة العربية في المرحلة الثانوية الأزهرية إلى تعرف مهارات الإبداع اللُغوي المناسبة لهذه المرحلة .
 تساعد المسئولين عن الـدورات الـتدريبية في تدريب المـعلمين أثـناء الـخدمة على صـياغة نماذج تـدريس موضـوعات الأدب العربي و فروع اللغة العربية المختلفة باسـتخدام نظرية التعلم المستند إلى الدماغ .
 تقدم كتاباً للمتعلم في بعض الدروس المتضمنة بمقرر الأدب العربي وتاريخه للصف الثاني الثانوي الأزهري وفقا للتعلم المستند إلي الدماغ.
 تقدم دليلاً للمعلم في بعض الدروس المتضمنة بمقرر الأدب العربي وتاريخه للصف الثاني الثانوي الأزهري وفقا للتعلم المستند إلي الدماغ.
 تقدم اختبارا مناسباً لمهارات الإبداع اللغوي.
 تقـدم مقياسا للدافعية للإنجاز.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالية على:
 مجموعة من 30 طالبة من طالبات معهد عمر بن الخطاب الثانوي لأزهري ، إدارة سوهاج ، منطقة سوهاج الأزهرية بمحافظة سوهاج (مقــــر عمل الباحثة وإقامتها ).
 وحدة الأدب في العصر العباسي الثاني مقرر الأدب العربي وتاريخه للصف الثاني الثانوي الأزهري في الفصل الدراسي الثاني.
 تنمية مهارات الإبداع اللُغوي في الأبعاد الثلاثة التالية : الطلاقة ـ الأصالة ـ المرونة.
 تنمية الدافعية للإنجاز في الأبعاد التالية : الطموح ـ المثابرة ـ المنافسة ـ تحمل المسئولية ـ إدراك أهمية الوقت.
فروض الدراسة:
ارتبطت بالإجابة عن أسئلة الدراسة اختبار صحة الفروض الآتية :
1. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات مجموعة البحث في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار مهارات الإبداع اللغوي.
2. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الدافعية للإنجاز.
3. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين درجات مجموعة البحث في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الإبداع اللُغوي ومقياس الدافعية للإنجاز.
مواد الدراسة وأدواتها:
استخدمت الباحثة المواد و الأدوات التالية :
 دليل المعلم للنموذج باستخدام نظرية التعلم المستند إلى الدماغ .
 كتاب الطالب في النموذج المعد وفقا لنظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
 قائمة مهارات الإبداع اللُغوي المناسبة للمرحلة الثانوية الأزهرية.
 مقياس مهارات الإبداع اللغوي بإبعاده الثلاثة ( الطلاقة ـ الأصالة ـ المرونة ).
 مقياس الدافعية للإنجاز في الأبعاد الخمسة ( الطموح ـ المثابرة ـ المنافسة ـ تحمل المسئولية ـ إدراك أهمية الوقت ).
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي عند مسح البحوث والدراسات السابقة وأدبيات الدراسة لكتابة الإطار النظري ، و بناء مواد وأدوات الدراسة ، وكذلك عند تحليل و تعرف النتائج . والمنهج شبه التجريبي ( قياس قبلي – بعدى ) عند اختبار أثر المتغير المستقل على المتغيرين التابعين.
التصميم التجريبي للدراسة:
استخدمت الباحثة طريقة المجموعة الواحدة , وقد تحددت متغيرات البحث على النحو التالي :
1- المتغير التجريبي : النموذج التجريبي القائم على التعلم المستند إلى الدماغ.
2- المتغيرات التابعة :
• مهارات الإبداع اللُغوي.
• الدافعية للإنجاز.
خطوات الدراسة:
• الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالتعلم المستند إلي نظرية الدماغ ، مهارات الإبداع اللغوي ، والدافعية للإنجاز.
• الاستفادة من تلك الدراسات والبحوث في إعداد النموذج القائم على التعلم المستند إلي نظرية الدماغ.
• تحديد مهارات الإبداع اللُغوي المناسبة للصف الثاني الثانوي الأزهري.
• تحديد أسس و خطوات إعداد النموذج التدريسي:الأسس التي يقوم عليها النموذج التدريسي لوحدة الأدب في العصر العباسي الثاني للصف الثاني الثانوي الأزهري وفقاً للتعلم المستند للدماغ.
• إعداد كتاب الطالب ودليل المعلم لتدريس مقرر الأدب العربي وتاريخه للصف الثاني الثانوي الأزهري وفقاً للنموذج التدريسي القائم على التعلم المستند إلي الدماغ متضمناً أوراق عمل الطلاب.
• إعداد أدوات القياس وتشتمل:
1ـ مقياس مهارات الإبداع اللُغوي.
2ـ مقياس الدافعية للإنجاز.
• اختيار مجموعة الدراسة التي تدرس وفقاً للنموذج التدريسي القائم على التعلم المستند إلي الدماغ.
• التطبيق القبلي لأدوات القياس : اختبار مهارات الإبداع اللُغوي ـ مقياس الدافعية للإنجاز.
• التطبيق البعدي لأدوات القياس.
• إجراء المعالجة الإحصائية المناسبة لاختبار صحة الفروض والإجابة عن أسئلة الدراسة.
• عرض النتائج وتحليلها وتفسيرها.
• تقديم التوصيات والبحوث المقترحة في ضوء ما تسفر عنه نتائج الدراسة.