Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of angiotensin receptor blockade in experimentally induced Alzheimer’s disease /
المؤلف
Ibrahim, Waleed Abd Elsalam.
هيئة الاعداد
باحث / وليد عبد السلام إبراهيم
مشرف / نسرين صلاح الدين السيد
مشرف / أميرة مراد أبو يوسف
مشرف / باسم أنور شحاتة
الموضوع
Alzheimer’s disease - Treatment. Alzheimer’s disease - Therapy.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
186 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم السموم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الصيدلة - علوم صيدلية ( الأدوية و السموم)
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

العديد من الدراسات السابقه قد اجريت فىما يتعلق باستحداث مرض الزهايمر بالتجربه وكذلك الطرق والاستراتيجيات المختلفه فى تحسين الاعراض المصاحبه للمرض .
فالدراسة الحالية توضح التأثيرات الوقائية الممكنة بالاضافة الى الاليات المسببة لهذه التأثيرات لكل من عقار التمبول (Tempol ) وعقار التلميسارتان (Telmisartan ) بكلا من جرعتيه ذات التركيز الأعلى و الأقل على الفئران المصابة بمرض الزهايمرالمستحث بالتجربه. ولكي يتحقق هدف هذه الدراسة تم تصميم نوعين من التجارب أولهما هي تجارب دراسة سلوك (behavioral studies ) الفئران لكي تدرس درجة وحدوث مرض الزهايمر بالاضافة الى ثاني هذه التجارب وهي تجارب التحاليل البيوكيميائية او الكيمياء الحيوية (biochemical sets ) لدراسة اليات عمل العقارات المختلفة كعقارات تقلل الزهايمر وهذين النوعين من الدراسات تم تأكيدهم بدراسة التحليل النسيجي المرضي (histopathological study )
تم احداث مرض الزهايمر في الفئران عن طريق الحقن الداخلي لجرعة واحدة من الليبوبوليسكاريد (0.8 مجم/كجم) وذلك قبل سبعة ايام من التجارب السلوكية على الفئران. تم تقسيم الفئران الى خمس مجموعات كل مجموعة منها تتراوح من 14 - 18 فأرا. تم حقن المجموعة الأولى داخليا ب 1% من محلول التوين 80 وتمثل هذه المجموعة مجموعة الفئران الطبيعية بينما الاربع مجموعات الأخرى تم حقنها داخليا بجرعة واحدة من الليبوبوليسكاريد (0.8 مجم/كجم) وتم ترك احد المجموعات الاربعة بدون علاج وتمثل هذه المجموعة المجموعة المصابة بمرض الزهايمر بينما الثلاث مجموعات الأخرى تم اعطاؤهم العلاجات المختلفة يوميا لمدة سبعة ايام منذ حقن الليبوبوليسكاريد حيث حقنت مجموعة منهم داخليا بعقار التمبول (Tempol ) بجرعة (100مجم/كجم/يوميا) بينما حقنت المجموعتين الأخريتين داخليا بعقار التلميسارتان (Telmisartan ) احداهما تلقت جرعة (0.5 مجم/كجم/يوميا) والأخرى تلقت جرعة (0.1 مجم/كجم/يوميا). وهذه الشذوذات السلوكية والبيوكيميائية والمرضية النسيجية الناتجة من حقن الفئران بالليبوبوليسكاريد تماثل الأعراض الاكلينيكية لمرض الزهايمر.
تم دراسة الاثار الوقائية لعقار التمبول (Tempol) و والتلميسارتان (Telmisartan) على مدلولات مرض الزهايمر باستخدام التجارب السلوكية على النحو الاتي : قياس الذاكرة المكانية الطويلة باستخدام اختبار متاهة موريس (Morris maze) و قياس الذاكرة المكانية القصيرة باستخدام اختبار متاهة ي (Y maze) وقياس الذاكرة الغير المكانية باستخدام اختبار ادراك الأشياء الجديدة (Novel object recognition). وبعد انتهاء الاختبارات السلوكية تم ذبح الفئران وفصل أمخاخهم حيث أخذت ثلاثة أمخاخ من كل مجموعة للفحص النسيجي المرضي لأنسجة المخ كقشرة المخ والحصين والمخيخ باستخدام الصبغة العادية (H&E) لفحص تلف الانسجة والخلايا العصبية وأيضا تم استخدام صبغة الكوجنو الحمراء (Cogno red) لفحص تجمع الأمايلودبيتا. بينما تم استخدام باقي أمخاخ مجموعات الفئران الأخرى لعملية الفحص البيوكيميائي كقياس كمية الأمايلودبيتا (Aβ) كمدلول لمرض الزهايمر و كمية عامل التغذية العصبية المخية (BDNF) كمدلول لسلامة و مرونة الخلايا العصبية وكميات كل من عامل النخر الورمي ألفا (TNF-α) و أكسيد النيتريك (NOx) و الانزيم المستحت لتصنيع النيتريك اوكسيد (iNOS) والانزيم العصبي لتصنيع النيتريك أوكسيد (nNOS) كمدلول من مدلولات الالتهاب بالاضافة الى مدلولات الاجهاد التأكسدي وهي انزيم سوبر اكسيد الديسميوتاز (SOD) و النيتروتيروزين (NT) و المالوندالدهيد (MDA) و الجلوتاثيون المختزل (GSH).
ويمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية في الاتي :
تأثير الحقن الداخلي لليبوبوليسكاريد (0.8 مجم/كجم) يشمل الاتي :
1- تسبب الليبوبوليسكاريد في انخفاض ملحوظ للذاكرة المكانية والغير مكانية مقارنة بالقئران الطبيعية.
2- تسبب أيضا الليبوبوليسكاريد في زيادة ملحوظة في تراكم الأميلودبيتا (1-42) في النسيج المخي للفئران.
3- تسبب أيضا في نقص ملحوظ لعامل التغذية العصبية المخية (BDNF) في أمخاخ الفئران مما يدل على التأثير الضار على سلامة ومرونة الخلايا العصبية.
4- لوحظ أيضا الزيادة الواضحة لعامل النخر الورمي ألفا (TNF-α) في أمخاخ الفئران.
5- كما لوحظ أيضا الزيادة الواضحة في مدلولات الالتهاب والاجهاد النيتروجيني كالانزيم المستحث لتصنيع النيتريك اوكسيد (iNOS) والانزيم العصبي لتصنيع النيتريك أوكسيد (nNOS) مما أدى في النهاية الى الزيادة الملحوظة ل أكسيد النيتريك (NOx) في أمخاخ الفئران كنتيجة لذلك.
6- كما نسبب الليبوبوليسكاريد في زيادة ملحوظة لمدلولات الاجهاد التأكسدي كالنيتروتيروزين (NT) و المالوندالدهيد (MDA) في أمخاخ الفئران اضافة الى النقص الواضح لمدلولات مضادت الأكسدة كانزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز (SOD) و الجلوتاثيون المختزل (GSH)
تأثير الحقن الداخلي لعقار التيمبول (Tempol) بجرعة (100 مجم/كجم/يوميا) على الفئران المحقونة مسبقا بالليبوبوليسكاريد يشمل الاتي :
1- تعزيز ملحوظ في الذاكرة المكانية والغير مكانية مقارنة بالقئران المصابة بضعف الذاكرة نتيجة حقنها بالليبوبليسكاريد.
2- تسبب أيضا في زيادة ملحوظة لعامل التغذية العصبية المخية (BDNF) في أمخاخ الفئران مما يدل على استعادة سلامة ومرونة الخلايا العصبية.
3- تسبب في انخفاض ملحوظ في تراكم الأميلودبيتا (1-42) في النسيج المخي للفئرانمقارنة بالفئران المحقونة بالليبوبليسكاريد.
4- لوحظ أيضا الانخفاض الواضح لعامل النخر الورمي ألفا (TNF-α) في أمخاخ الفئران.
5- كما نسبب في نقص ملحوظ لمدلولات الاجهاد التأكسدي كالنيتروتيروزين (NT) و المالوندالدهيد (MDA) في أمخاخ الفئران اضافة الى الزيادة المتوسطة لمدلولات مضادت الأكسدة كانزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز (SOD) و الجلوتاثيون المختزل (GSH).
6- كما لوحظ أيضا النقص الواضح في مدلولات الالتهاب والاجهاد النيتروجيني كالانزيم المستحث لتصنيع النيتريك اوكسيد (iNOS) والانزيم العصبي لتصنيع النيتريك أوكسيد (nNOS) مما أدى في النهاية الى النقص الملحوظ لأكسيد النيتريك (NOx) في أمخاخ الفئران كنتيجة لذلك.
تأثير الحقن الداخلي لعقار التلميسارتان (Telmisartan ) بجرعة (0.5 مجم/كجم/يوميا) على الفئران المحقونة مسبقا بالليبوبوليسكاريد يشمل الاتي :
1- تعزيز ملحوظ في الذاكرة المكانية والغير مكانية مقارنة بالقئران المصابة بضعف الذاكرة نتيجة حقنها بالليبوبليسكاريد.
2- تسبب في انخفاض متوسط في تراكم الأميلودبيتا (1-42) في النسيج المخي للفئرانمقارنة بالفئران المحقونة بالليبوبليسكاريد.
3- لوحظ عدم التأثير على عامل التغذية العصبية المخية (BDNF) في أمخاخ الفئران.
4- لوحظ أيضا الانخفاض المتوسط لعامل النخر الورمي ألفا (TNF-α) في أمخاخ الفئران.
5- كما لوحظ أيضا النقص المتوسط في مدلولات الالتهاب والاجهاد النيتروجيني كالانزيم المستحث لتصنيع النيتريك اوكسيد (iNOS) والانزيم العصبي لتصنيع النيتريك أوكسيد (nNOS) مما أدى في النهاية الى النقص المتوسط لأكسيد النيتريك (NOx) في أمخاخ الفئران كنتيجة لذلك.
6- كما نسبب في نقص خفيف لمدلولات الاجهاد التأكسدي كالنيتروتيروزين (NT) و المالوندالدهيد (MDA) في أمخاخ الفئران اضافة الى الزيادة المتوسطة لمدلولات مضادت الأكسدة كانزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز (SOD) و الجلوتاثيون المختزل (GSH).
تأثير الحقن الداخلي لعقار التلميسارتان (Telmisartan) بجرعة (0.1 مجم/كجم/يوميا) على الفئران المحقونة مسبقا بالليبوبوليسكاريد يشمل الاتي :
1- تعزيز ملحوظ في الذاكرة المكانية والغير مكانية مقارنة بالقئران المصابة بضعف الذاكرة نتيجة حقنها بالليبوبليسكاريد.
2- تسبب في انخفاض ملحوظ في تراكم الأميلودبيتا (1-42) في النسيج المخي للفئرانمقارنة بالفئران المحقونة بالليبوبليسكاريد.
3- تسبب أيضا في زيادة ملحوظة لعامل التغذية العصبية المخية (BDNF) في أمخاخ الفئران مما يدل على استعادة سلامة ومرونة الخلايا العصبية.
4- لوحظ أيضا الانخفاض الواضح والملحوظ لعامل النخر الورمي ألفا (TNF-α) في أمخاخ الفئران لدرجة عودته الى المستويات الطبيعية.
5- كما لوحظ أيضا النقص الواضح في مدلولات الالتهاب والاجهاد النيتروجيني كالانزيم المستحث لتصنيع النيتريك اوكسيد (iNOS) والانزيم العصبي لتصنيع النيتريك أوكسيد (nNOS) والأخير قد تراجع أيضا الى المستويات الطبيعية مما أدى في النهاية الى النقص الملحوظ لأكسيد النيتريك (NOx) في أمخاخ الفئران كنتيجة لذلك.
6- كما نسبب في نقص ملحوظ لمدلولات الاجهاد التأكسدي كالنيتروتيروزين (NT) و المالوندالدهيد (MDA) في أمخاخ الفئران اضافة الى الزيادة الملحوظة لمدلولات مضادت الأكسدة كانزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز (SOD) و الجلوتاثيون المختزل (GSH).
وفي الختام لابد لنا من قول أن عقاري التمبول والتلميسارتان لهما علاجان واعدان لمرض الزهايمر فهما قادران على تحسين الذاكرة المكانية سواء الطويلة أو القصيرة بالاضافة الى تحسين الذاكرة الغير مكانية كما أنهما قادران على تقليل تراكم الأميلودبيتا ونقص عامل التغذية العصبية المخية (BDNF) اضافة الى تقليل تكوين عامل النخر الورمي ألفا (TNF-α) كما أنهما يدعمان من حالة المخ الدفاعية ضد الاجهاد التأكسدي والنيتروجيني وكل ذلك يدلل على قوة فوائد هذين العقارين. وأخيرا يجب التنويه الى أن الدراسات الاكلينيكية على العقارين لهي أمر يجب أن يتم التوصية به.