Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسويق السياسي لباراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008 :
المؤلف
يونس، محمد فتحى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحى يونس
مشرف / سامي السعيد أحمد النجار
مشرف / أحمد زكريا أحمد
مشرف / أحمد زكريا أحمد
الموضوع
الاستفتاء - أمريكا. السياسة - الدعاية الانتخابيه. الديمقراطية. العلوم السياسية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (284 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

تمثلت مشكلة الدراسة في الكشف عن عناصر عملية التسويق السياسي لباراك أوباما وأسواقه الانتخابية ومنتجاته السياسية وعلامته التجارية خلال انتخابات الرئاسة العامة عام 2008، والتي نشرتها الصحف محل الدراسة. وانطلقت الدراسة من تساؤلات هي : ما شرائح السوق الانتخابية التي وجهت إليها حملة أوباما منتجاتها السياسية في الانتخابات الرئاسية العامة أثناء منافسته للمرشح الجمهوري جون ماكين ؟ ما الفنون الصحفية المستخدمة لعرض المضمون التسويقي لأوباما في الصحف محل الدراسة وخلال فترة الدراسة ؟ ما الأساليب والتكنيكات الدعائية التي استخدمتها حملة أوباما في المزيج التسويقي لمرشحها ونشرتها الصحف محل الدراسة ؟ ما عناصر العلامة التجارية لأوباما خلال فترة الانتخابات الرئاسية 2008 ونشرتها الصحف محل الدراسة ؟ ما هي المنتجات السياسية الذي تم تسويقها سياسيا للناخبين الأمريكيين من قبل حملة المرشح الديموقراطي باراك أوباما عام 2008 ونشرتها الصحف محل الدراسة ؟ ما طبيعة استخدام حملة تسويق أوباما كمرشح رئاسي الوسائل الإعلامية الجديدة new media ؟ ما المنتجات السياسية التي قدمتها حملة باراك أوباما للانتخابات الرئاسية العامة وارتبطت بالخيار العام ونشرتها الصحف محل الدراسة ؟ ما الإحالات التاريخية التي اعتمدت عليها حملة أوباما في تسويق مرشحها في الانتخابات العامة الرئاسية الأمريكية عام 2008 ؟ ما موقف المضمون التسويقي لحملة أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008 من الخصم المرشح الجمهوري جون ماكين ؟ نوع الدراسة : تنتمي الدراسة إلى حقل الدراسات الوصفية Descriptive التي تستهدف غالباً إلى وصف الأحداث والأشخاص، والمعتقدات، الاتجاهات، القيم، والأهداف والتفضيل, والاهتمام وكذلك أنماط السلوك المختلفة منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي، والذي يعتبر من أنسب المناهج العلمية ملاءمة للدراسات الوصفية بصفة عامة، وهذا المنهج يستهدف تسجيل وتفسير الظاهرة فى وضعها الراهن بعد جمع البيانات اللازمة والكاملة عنها وعن عناصرها ويعتبر منهج المسح نموذجاً معيارياً لخطوات جمع البيانات من المفردات البشرية وهو ما استقر في المجالات العلمية والمعرفية منذ القرن الثامن عشر، والبدايات الأولى في استخدامه في جمع المعلومات عن السكان، ووصف الخصائص السكانية بل له أصول تاريخية راسخة منذ القدم لأغراض إحصاء الناس وتوزيع الأقوات وتحصيل الضرائب مجتمع الدراسة المجال المكاني : يتمثل بحصر المواد الصحفية التي خاطبت حملة أوباما من خلالها أسواقها الانتخابية. المجال الزمني : تم تحليل المواد الصحفية في الفترة ما بين مارس 2008 إلى نوفمبر 2008، وهي الفترة الممتدة من موعد فوز أوباما بثقة الحزب الديموقراطي لتمثيله في الانتخابات العامة حتى موعد الانتخابات الرئاسية. عينة الدراسة : بلغ عدد المواد الصحفية الخاضعة للتحليل3831 مادة صحفية، من ثلاث صحف كالآتي : نيويورك تايمز (1223)، وهافنجتون بوست (673) مادة، وواشنطن بوست (935) ، هي إجمالي عينة الدراسة التي رصدها الباحث خلال مسحه الشامل للصحف محل الدراسة في الفترة الزمنية المحددة أداة جمع البيانات : استعان الباحث بأداة تحليل المضمون, لتحليل محتوى المادة الصحفية للصحف محل الدراسة خلال فترة الدراسة. والباحث طبق نظرية الخيار العام في دراسته لرصد المنتجات السياسية المنشورة في المزيج التسويقي لعينة الدراسة وتعد المستهلكين بفوائد ذاتية وفردية، في حالة تبني أوباما لقرارات سياسية واقتصادية واجتماعية داخلية بعد انتخابهم له، ونيله منصب الرئاسة ودفعت الناس إلى التصويت له متأثرين بنظرية الخيار العام، و الرغبة في تحصيل فائدة شخصية. وجاء التطبيق كالآتي : رصد المنتجات السياسية التي قدمتها حملة أوباما عبر المزيج التسويقي المنشور في عينة الدراسة للمجموعات الناخبين الصغيرة، التي تشكل في مجموعها أقليات تصويتية يجمعها مصالح بعينها. رصد المنتجات السياسية المتعلقة بقوة أمريكا في المجال الدوليو التي تنعكس على الناخب إيجابا بشكل فردي في حالة انتخاب أوباما للرئاسة. رصد المنتجات السياسية التي قدمتها حملة أوباما للناخبين وتتعلق بالشأن الإنساني وتنعكس على مصلحة الناخبين الذاتية في حالة انتخاب أوباما لمنصب الرئيس. وتوصلت الدراسة إلى مجوعة من النتائج وهي : وتوصلت الدراسة في سبيل ذلك إلى مجموعة من النتائج هي : المضمون التسويقي لحملة المرشح الديموقراطي باراك أوباما عام 2008 خاطبت مجموعة من الشرائح التسويقية توجهت إليها بمنتجاتها السياسية عبر المضمون الصحفي، وانقسمت الأسواق إلى عمرية ودينية ومهنية ونوعية. وتوصلت الدراسة إلى أن المضمون التسويقي لحملة أوباما المنشور في الصحف محل الدراسة اعتمد على الفنون الإخبارية في المرتبة الأولى من بين الفنون الصحفية التي نقلت المضمون التسويقي لحملة باراك وتوصلت الدراسة إلى أن المزيج التسويقي لحملة أوباما اعتمد على مجموعة من الأساليب الدعائية نشرتها الصحف محل الدراسة وجاء أسلوب الأمل في المستقبل في المرتبة الأولى بنسبة 11.92 % من إجمالي عدد الأساليب المستخدمة، وجاء في المرتبة الثانية أسلوب التعميم البراق بنسبة 11.6 % وفي المرتبة الثالثة جاء أسلوب إثارة الكراهية بنسبة 9.7 % وفي المرتبة الرابعة جاء أسلوب التخويف بنسبة 8.4 وتوصلت الدراسة التحليلية أن المضمون التسويقي المنشور عن العلامة التجارية لأوباما احتلت فيه فئة ”أوباما الشاب” المرتبة الأولى وجاءت في المرتبة الثانية فئة ”أوباما كموحد لأمريكا” وجاء في المرتبة الثالثة أوباما ”العابر للأعراق وتوصلت الدراسة إلى أن المنتجات السياسية التي تم تسويقها للناخبين الأمريكيين من قبل حملة المرشح الديموقراطي باراك أوباما عام 2008 و نشرتها الصحف محل الدراسة احتلت القضايا الاقتصادية فيها المرتبة الأولى وجاء المضمون التسويقي السياسي في المرتبة الثانية وجاء في المرتبة الثالثة المضمون التسويقي المتعلق بالقضايا الاجتماعية وجاء المضمون التسويقي الفني في المرتبة. توصلت الدراسة إلى استخدام حملة باراك أوباما الانتخابية عام 2008 وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الجديد لتحقيق لتأدية وظائف متنوعة منها إتاحة مصدر معلومات لشرائح تصويتية متعددة وجمع التمويل والوصول للناخب والتفاعل مع السريع مع المستجدات. توصلت الدراسة إلى أن المنتجات السياسية المرتبطة بالخيار العام وقدمتها صحف الدراسة شكلت 83.2 % من إجمالي عينة الدراسة، وجاء المضمون التسويقي غير المتعلق بالخيار العام بنسبة 16.8 %. توصلت الدراسة إلى أن المضمون التسويقي لحملة أوباما عام 2008 والمنشور في الصحف محل الدراسة اتخذ موقفا مهاجما للخصم المرشح الجمهوري جون ماكين.