الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل سرطان الفم واللسان مشكلة صحية كبيرة فى جميع انحاء العالم وهو ثامن اكثر الاورام شيوعا ويتم تشخيص 300.00 حالة جديدة سنويا .وتختلف معدلات الإصابة للرجال بين بلدان العالم حيث تبلغ مابين 1-10 حالة لكل 100.000من السكان .يعتبر الاستئصال الحجيرى لأورام اللسان هو تقنية جراحية لإزالة الوحدة التشريحية الوظيفية للسان والذى يحتوى على الورم المبدئى ويكون ذلك عن طريق إزالة العضلات والأوعية الدموية والليمفاوية المحتمل حملها للخلايا السرطانية وبذلك يقلل من نسب ارتجاع الورم .وقد أجريت دراسة استطلاعية في وحدة جراحة مركزالأورام جامعة المنصورة،خلال الفترة مابين يونيو 2013 ونوفمبر 2014 (فترة إجمالية قدرها 17 شهرا) ،على 20 مريض يعانون من سرطان اللسان وقد تم اختيار المرضى الخاضعين للدراسة طبقا للمعايير الاتية : أن يكون المريض معافى من الأمراض المزمنة وقادر على إعطاء موافقة شفهية وكتابية . أن يكون الورم السرطانى المبدئى موجود فى النصف الأيمن او الأيسر من الثلثين الأماميين للسان . الحالات اللتى يكون فيها الورم قد تسلل لأرضية الفم . تم اجراء الجراحة فى جميع مراحل المرض ماعدا فى حالة وجود ثانويات. كل الحالات خضعت للجراحة كحل أولى للورم ماعدا حالتين تمت الجراحة بعد العلاج الكيماوى لوجود ورم متعدى لنصف اللسان الاخر والذى انحسر بعض العلاج الكيماوى واصبح موجودا فى نصف واحد من اللسان. وقد استبعد من الدراسة الحالات ذوى الامراض المزمنة وغير صالحين للتخدير العام او وجود ثانويات منتشرة فى انحاء الجسم .بلغت نسبة التحكم الموضعى للورم حوالى 80 % ممايجعلالإستئصالالحجيرى لسرطان اللسان تقنية جراحية أمنة وفعالة من حيث القضاء الجذرى على الورم وتقليل نسب حدوث ارتجاع موضعى للورم .الإستئصال الحجيرى لسرطان اللسان المحصور فى النصف الأيمن او الأيسر من الثلثين الأماميين والذى يعطى استئصال جذرى امثل للورم المبدئي وكل الطرق المحتملة لإنتقال الخلايا الورمية والتى تشمل العضلات والأوعية الدموية والليمفاوية . |