الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 280 |  |  |
| | | from | 280 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة : رسم صورة واضحة لقدوم الوافدون الصليبيون والمغول إلى مصر والشام في العصرين الايوبي والمملوكي (567-923ه/1171-1517م) خلال تلك الفترة. تقسيم الدراسة : تنقسم الدراسة إلى أربعة فصول يتصدرها مقدمة على النحو الآتي : -1-الفصل الأول : ” دوافع الوافدين إلى الدولتين الأيوبية والمملوكية ” ويتناول الدوافع السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وراء قدوم الوافدين الصليبين والمغول إلى الدولتين الأيوبية والمملوكية. 2-الفصل الثاني : ” إجراءات دخول الوافدين إلى الأراضي الأيوبية والمملوكية ” ويتناول الإجراءات الاحترازية العامة على دخول الوافدين وحماية الدولة وطلب إذن الدخول، والعرض على مجلس المشورة واستقبال الوافدين . 3-الفصل الثالث : ” أوضاع الوافدين داخل المجتمع ” ويتناول إقامة الوافدين ورعايتهم، وكذلك ديانة الوافدين، واستعانة السلطة الحاكمة بالوافدين في المناصب الإدارية والعسكرية، وإثارة الوافدين للقلاقل والاضطرابات والفتن والمؤامرات داخل الدولتين، العقوبات التي طبقت علي الوافدين. 4-الفصل الرابع : ”نتائج قبول الدولتين الأيوبية والمملوكية للوافدين”، ويتناول النتائج السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والعمرانية. نتائج الدراسة : 5-تبيَّن أن الوفود والاستئمان في دلالتهما الاصطلاحية الدقيقة يُقصد بهما حركةُ انتقال السكان - أفرادًا أو جماعات من منطقة إلي أخري اختيارًا أو اجبارًا ؛ طلبًا للحماية أو المساندة ، أو لظروف سياسية أو اقتصادية ، فيقيم في الدولة بإذن أو بغير إذن بشكل دائم او مؤقت. 6-هناك العديد من الدوافع التي كانت وراء وفود الصليبيين والمغول الي الدولتين الأيوبية والمملوكية ، وقد تمثلت هذه الدوافع في الدافع السياسي والعسكري ،والدافع الاقتصادي ، والاجتماعي ، الديني. 7-نتج عن قبول الدولتين الأيوبية والمملوكية للوافدين كثير من النتائج السياسية والعسكرية، التي تمثلت في تأثير هؤلاء الوافدين في السياسة الداخلية والخارجية للدولتين، وكذلك التنظيم العسكري للجيش ، حيث يتصل الأمر بفرق الجيش وتنظيماته ، وأرباب الوظائف فيه من الأمراء، والأجناد، والرتب، والألقاب، والألفاظ، والاصطلاحات العسكرية.