Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحولات الاجتماعية والسياسية في المجتمع المصري في أعقاب ثورة25 يناير :
المؤلف
عبدالحميد، حسام الدين عوض العدل.
هيئة الاعداد
باحث / حسام الدين عوض العدل عبدالحميد
مشرف / انور عطية العدل
مشرف / عزة مصطفى السعيد
مناقش / محمد أحمد غنيم
مناقش / ناجى بدر ابراهيم
الموضوع
التاريخ الحديث. العصر الحديث.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
331 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 311

from 311

المستخلص

ومن منطلق الدراسة تناول الباحث تحديات عملية التحول الديمقراطي بعد الثورة وذلك من خلال دراسة العامل الخارجي وتأثيره على عملية التحول، والتحديات السياسية خلال عملية التحول ،والمؤسسة العسكرية ودورها خلال عملية التحول، والجماعات الإسلامية من حيث الأفكار والتوجهات بعد الثورة، كم تطرق الباحث الى الحديث عن الأحزاب السياسية الدينية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وذلك من خلال معرفة التيار السلفي وموقفه تجاه الثورة ، وحدود المشاركة للسلفيين في الواقع السياسي بعد الثورة، والإخوان المسلمين من حيث النشأة وما بعد رحيل مبارك، كما تناول الباحث في نهاية الدراسة الحديث عن الرؤية المستقبلية وتطلعات المجتمع المصري بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقد كشفت نتائج الدراسة عن تغير يبدوا ملحوظا في عملية التحول السياسي والاجتماعي بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير فعلى الجانب الاجتماعي:- كشفت الدراسة عن تدهور كبير في الاقتصاد المصري بعد الثورة ترتب عليه ارتفاع في الأسعار وتدهور في أحوال المعيشة مما أدى إلى هبوط حركة البيع والشراء ،وارتفاع نسبة البطالة وكثرة المتسولين في الشوارع ،مما كان دافعا وراء ازدياد أعمال العنف والسرقة ووجود حالة من الانفلات الأمني وانعدام الأمان وارتفاع معدلات القتل والاختطاف ، كما لو تمنى البعض منهم العودة إلى أيام مبارك ليس من أجل حياة كريمة وإنما بحثا عن الأمان الذى لطالما افتقدوه طويلا بعد الثورة، كما كشفت عن مدى انشغال المسؤولين في الدولة بالسياسة عن الأعمال الصحية والخدمات المحلية والذى بدا واضحا في انقطاع الكهرباء المستمر وكثرة القمامة في لشوارع وانسداد قنوات الصرف الصحي، أما على الجانب السياسي:- فلقد كشفت الدراسة على أن المشاركة فى الانتخابات زادت بعد الثورة ويرجع السبب في ذلك هو شعور المواطن المصري بأن هناك نوع من التغيير ، كما كشفت عن رغبة كبيرة من المبحوثين في الانتماء للأحزاب والرغبة فى أن يكونوا أعضاء فى البرلمان ، كما أوضحت أن هناك نسبه كبيرة من المبحوثين بدأت في متابعة الأخبار السياسية والحالة الأمنية للبلد، ورأت أن التداول السلمى للسلطة لا يأتي إلا عن طريق انتخابات حرة ونزيهة يشرف عليها القضاء في ظل دستور واضح وصريح يكفل حرية المواطن في التعبير عن رأيه وقوانين واضحة خالية من العيوب والثغرات ، وأن الآليات الاجتماعية لإزالة احتقان الشارع تتلخص في العودة إلى كتاب الله كمستند رئيسي للتشريع وسن القوانين، والاحتكام إلى الصندوق في حالة الجدل وعدم التوصل ، لحل والدعوة إلى الحوار لمناقشة أسباب الجدل.