الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 22 |  |  |
| | | from | 22 | | |
المستخلص
كثرت الدراسات التي تناولت الجملة العربية قديما وحديثا عموما وخصوصا، وأعني بالعموم دراستها من حيث : تحديد مفهومها، وأنماطها، وتعدد الآراء في ذلك، ودراسة تحليلها البنيوي، ومناقشة العلاقة بينها وبين الكلام، وأعني بالخصوص دراسة الجملة الاسمية منفردة، ودراسة الجملة الفعلية منفردة دون الجمع بينهما .
وممن تطرق إلى تعريف الجملة من القدامى (ابن هشام ) حيث قال : هي ” عبارة عن الفعل وفاعله كـــــ قام زيد، والمبتدأ والخبر كــ زيد قائم، وما كان بمنزلة أحدهما نحو: ضرب اللص، وأقائم الزيدان ؟، وكان زيد قائما، وظننته قائما.”
وتحدثوا في كيفية بناء الجملة ومما لاشك فيه أن هذا البناء للجملة ليس مطلقا لكنه مقيد ؛ بل هناك قيود في بناء الجملة سواء أكانت هذه القيود صرفية أم كانت دلالية؛ حيث تسعى الباحثة وبشكل مباشر إلى دراسة هذين الجانبين ومن ثم كان عنوان هذه الدراسة ( القيود الصرفية والدلالية في بناء الجملة عند النحاة)
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي:
1ــ في أن دراسة موضوع القيد الدلالي والصرفية في بناء الجملة عند النحاة دراسة بكر لم تطرق من قبل على حد اطلاع الباحثة، فقد وجدت الكثير من الدراسات في بناء الجملة بنوعيها : الاسمية والفعلية، ودراسات في الظواهر الدلالية والنحوية والصرفية في القصائد الشعرية لعدد من الشعراء، وهناك دراسة قريبة من دراسة الباحثة للموضوع المذكور أعلاه ولكن فيها اقتصار على الجملة الفعلية وتحمل عنوان ” الأسس النحوية والدلالية لبناء الجملة الفعلية ” للباحث (سامح أبو النصر محمد بدوي الشاذلي)، حيث جاء بناؤها الهيكلي كما يلي : تمهيد وخمسة فصول:
فالفصل الأول عُنون بـــ ” الصيغة في الجملة الفعلية وشروطها ”.
والفصل الثاني بــ ” الرتبة في الجملة الفعلية ”.
والفصل الثالث بـ ” العلامة الإعرابية في الجملة الفعلية ”.
ـوالفصل الرابع بــ” الشرط الدلالي ودوره في تحقق الوظائف النحوية ” .
أما الفصل الخامس بـ ” دلالة السياق ودورها في بناء الجملة الفعلية.