Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام إلـ - كارنتين على الأداء الإنتاجي للحملان /
المؤلف
الأسدي, عامر كاظم محمد العباس.
هيئة الاعداد
باحث / عامر كاظم محمد العباس الأسدي
مشرف / أحمد زكى محرز, عبدالخالق السيد عبدالخالق
مشرف / وائل أحمد خليل
مناقش / عبد الكريم إبراهيم محمد السيد
مناقش / / مصطفى عبد الحليم الحرايرى
الموضوع
إنتاج حيوانى.ث
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
148 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم إنتاج حيوانى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

أجريت هذه الدراسة في وحدة الإنتاج الحيوانـي ومعمل الفسيولوجي والتكنولوجيا الحيوية التابعة لقسـم أنتاج الحيوان بكلية الزراعة - جامعة المنصورة خلال الفترةمن شهر سبتمبر(أيلول) وحتى شهر ديسمبر(كانون الأول) 2014 م، وأستخدم في هذه الدراسة 9 حمل رحماني بعمر حوالي 10 أشهر، ومتوسط وزن حي (33.9 ± 0.69 كغم).
قسمت الحيوانات عشوائياً إلى ثلاث مجموعات تجريبية، المجموعة الأولى (القياسية)وهي خالية من أي إضافة لمادة L-Carnitine ، المجموعة الثانية عوملت بمادة L-Carnitine بجرعة قدرها 350 ملغرام/يوم/حيوان والمجموعة الثالثة عوملت بمادة L-Carnitineقدرها700ملغرام/يوم/حيوان وكان يتم إعطاء L-Carnitine عن طريق الفم مع الأكل صباحاًوكانت توزن الحيوانات كل 21 يوم خلال فترة التجربة (63 يوم).
تم قياس بعض الصفات البيوكيماوية في بلازما الدم (الكوليسترول، الدهون عالية ومنخفضة الكثافة، هرمون ثيرونين ثلاثي اليود، هرمون الثيروكسين، نتروجين اليوريا) وكذلك تم قياس صفات سائل الكرش (درجة الحموضة pH، تركيز الأمونيا NH3-N، تركيز الأحماض الدهنية الطيارة VFA).
وتم أخذ أوزن الذبيحة والقطعيات المختلفة بها وأوزان الأحشاء الداخلية المأكولةوغير المأكولة وتم حساب نسبة التصافي، وتم قياس خصائص الأضلاع رقم (9-10-11) للحملان من حيث مكوناتها من اللحم والعظم والشحم، وأجراء التحليل الكيميائي للحم وقياسات العضلة العينية.
وتم دراسة القياسات التشريحية والنسيجية والتركيب الدقيق لكل من الخصية والبربخ بإستخدام المجهر الإلكتروني النافذ وتركيز هرمون التستسيرون في بلازما الدم.
وكانت أهم النتائج كالتالي:
1-صفات النمو:
-لم تؤدي المعاملة بـ L-Carnitine إلى فروق معنوية بالنسبة لوزن الجسم الحي أو الزيادة الوزنية اليومية أو الكلية خلال فترة التجربة.
-تشير الدراسة إلى أن المعاملة بـ L-Carnitineأدت إلى تقليل استهلاك العلف المالئ خلال فترة التجربة( 63يوم)حيث قلت كميةالعلف المالئ بنسبة 7.98% و 13.34%لكل من المجموعة المعاملة بـ L-Carnitine ( 350 و 700ملغم/يوم) على التوالي بالمقارنة مع المجموعة القياسية.
2-الصفات البيوكيميائية للدم:
أدت المعاملة بـ L-Carnitine بتركيز( 350 و 700ملغم/يوم) إلى انخفاض معنوي عند (0.05>P) في مستوى الجلسريدات الثلاثية وتراوح هذا الانخفاض من 52.58% للمعاملة الأولى (350 ملغم/يوم) و50.27% للمعاملة الثانية (700 ملغم/يوم) مقارنة بالمجموعة القياسية.
-انخفاض تركيز كل من البروتين الكلي ونتروجين اليوريا معنويا عند مستوى (0.05>P) بعد أربع ساعات من المعاملة بـ L-Carnitine مقارنة بتركيزه بالدم قبل المعاملة مباشرة.
3-صفات سائل الكرش:
-خفضت المعاملة بـ L-Carnitine (350 ملغم/يوم) معنوياً (0.05>P) كل من درجة حموضة وتركيز الأمونيا في سائل الكرش.
4-الصفات الفيزيائية والكيميائية للذبيحة:
-بينت الدراسة إلى تحسن في نسبة التصافي عند المعاملة بـ L-Carnitine وتقليل أوزان كل من الرأس– الأطراف – الجلد والصوف) وزيادة وزن الذبيحة للحملان المعاملةولكن هذه الزيادة غير معنوية.
-زاد الوزن المطلق والنسبي للإلية في المجموعة الثالثة (3.30 كغم وبنسبة 14.26%) بالمقارنة مع المجموعة الاولى القياسية (30.20 كغم وبنسبة 10.00%) والمجموعة الثانية(40.20 كغم وبنسبة 10.61%).
-أظهرت حملان المجموعة الثانية أعلى نسبة مئوية للحم (63.53%) وأقل نسبة مئوية للشحم , (15.97%) في الأضلاع بينما أظهرت المجموعة الثالثة أعلى نسبة مئوية للشحم (28.07%) وأقل نسبة مئوية للحم (50.22%) بالمقارنة مع المجموعة الاولى (القياسية).
-أدت المعاملة بـ L-Carnitine إلى زيادة غير معنوية في نسبة الرطوبة والبروتين الخام باللحم وقللت من محتواه معنوياً من الدهن.
5-خصائص الخصية والبربخ:
-أرتفع زيادة الوزن الكلي للخصية اليمنى واليسرى (مع البربخ أو بدون البربخ) في كل من المجموعات المعاملة بـ L-Carnitine( 350 و 700ملغم/يوم) مقارنة بالمجموعة القياسية وتراوحت هذه النسبة بين 36.47% - 45.01% إلا أن هذه الفروق كانت غير معنوية.
-تغذية الحملان على جرعات مختلفة من L-Carnitine أدى إلى نقص في كثافة القنيات المنوية وقطر فراغ القنيات في وحدة المساحة وكان معدل النقص اكبر في المجموعة الثالثة عن المجموعة الثانية بالمقارنة مع المجموعة القياسية.
-أدت المعاملة بـ L-Carnitine إلى زيادة المساحة البينية بين القنيات المنوية وسمك الطبقة المكونة للحيامن حيث كانت أكبر في المعاملات خصوصا في المجموعة الثانية.
-وأظهرت النتائج أن المعاملة L-Carnitine أدت إلى زيادة سمك الطبقة الأساسية للقنيات المنوية وكثافة الحيامن في فراغ القنيات المنوية وحسنت من الشكل الدائري للقنيات المنوية بحيث كانت أكبر في المعاملات خصوصا في المجموعة الثالثة عنها في المجموعة الثانية بالمقارنة مع المجموعة الأولى (القياسية) والتي كانت أقل سمكا من الطبقة الأساسية للقنيات المنوية بالخصية.
-بينت الدراسة أن تأثير المعاملة كان واضحا على تقليل مساحة الفراغ البيني بين القنيات البربخية بحيث كان أقل في المجموعة الثالثة عن المجموعة الثانية بالمقارنة بالمجموعة القياسية.
6-تركيز هرمون التستوستيرون:
-أدت المعاملة بـ L-Carnitine بمستوى (350 ملغم/ يوم) إلى زيادة غير معنوية بمعدل 13.04% في مستوى هرمون التستوستيرون بينما زيادة مستوى L-Carnitine إلى ( 700ملغم/يوم) أدت إلى زيادة معنوية (0.05>P) في مستوى هرمون التستوستيرون بمعدل 350% .
التوصيات:
-أدت المعاملة بـ L-Carnitine إلى عدم تحسن ملحوظ في خصائص النمو ولكن هنالك بعض التحسن في خصائص الذبيحة خصوصاً محتوى الدهن في الذبيحة(الأضلاع والأحشاء) وقد أدت المعاملة بـ L-Carnitine إلى تحسن ملحوظ في التمثيل الغذائي للدهن، ومن الناحية الأخرى فإن هناك تحسن ملحوظ في الصفات الهستولوجية للخصية والبربخ وهرمون التستوستيرون وبناء على ذلك فإن الدراسة المقدمة توصي بإستخدامL-Carnitine في تنشئة الحملان المرباةوإستخدامها للتلقيح والتربيةأو جمع السائل المنوي للتلقيح الاصطناعي.
-تأثير مستويات عالية من L-Carnitine وتكون مخلوطة مع الأعلاف وإستخدام مجموعات تجريبية بأعداد كبيرة من الحملان خاصة وبعد فترة الفطام مباشرةً لبيان نسبة التصافي والزيادة الوزنية.
-إستخدام L-Carnitine في العليقة بمستويات أعلى وتأثير على متغيرات النشاط الميكروبي بالكرش.
-إستخداL-Carnitine مخلوطة مع الأعلاف المركزة والمكبوسة والاستفادة منها بشكل أكبر.
-تأثير L-Carnitine على الصفات التناسلية في الأغنام وباقي حيوانات المزرعة لزيادة وتحسين الكفاءة التناسلية خاصة بالسلوك الجنسي وخصائص السائل المنوي للذكور.
-المقارنة بين الكفاءة التناسلية للذكور والإناث نتيجة المعاملة بـ L-Carnitine.