الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الأورام الخبيثة في الكبد هي أكثر أنواع السرطان شيوعا في العقدين الماضيين، وهو واحد من أكثر الأورام الخبيثة انتشارا في جميع أنحاء العالم. ويعد من اهم اسباب الوفيات عالميا. و للجراحه دور اساسى فى علاج اورام الكبد السرطانية الأولية و يمثل الأستئصال االجراحي للا ورام الأولية اعلى نسبة للشفاء من هذه الأورام على الأخص فى المرحلة الأولية للمرض قبل ان يحدث لها انتشارا في الكبد او الاجهزه الحيويه الاخرى ومع ذلك فان نسبة كبيرة من المرضى لا يستفيدون من الجراحه بسبب وجود بؤر عديدة للمرض داخل الكبد مما يعوق امكانية عمليه جراحة استئصال الاورام. وقد شهدت السنوات الخمس الأخيرة تغيراً كبيراً في طرق علاج اورام الكبد الخبيثة بالطرق الغير جراحيه وهي العلاج عن طريق الأشعة التداخلية و الإبادة الموضعية لخلايا ا لسرطان و تعتبر من اساسيات علاج الاورام الكبدية الخبيثة حينما تنعدم فرصة اجراء جراحة اسئصال لهذه الأورام ومن هذه الطرق الحديثة : استخدام ا لقسطرة الكبدية الموجهة بأجهزة الأشعة فى الشريان الكبدي وحقن مواد كيميائية لتصل إلي الورم لعمل انسداد فى شرايين المنطقة المصابة بالأورام، ايضا يستخدم الحقن الموضعى المباشر للكبد فى منطقة ا لأورام بأستخدام الكحول ، كذلك طريقة الكى الحراري الترددي للخلايا المصابة. ومن المعلوم ان هذه الطرق المستخدمة فى العلاج لا تؤدي الى الشفاء التام و لكن تؤدي الى تحسن ملحوظ فى وظائف الكبد والحالة العامة للمريض لفترات زمنية معقولة وتقلل من حجم الأورام وتقلل من الأعراض الجانبيه للورم، كما تحافظ على خلايا الكبد السليمة مما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة زياده فرص البقاء على قيد الحياه. |