الفهرس 
الباب الأول: الدراسة التاريخية والحضارية
الفصل الأول: الدراسة التاريخية والحضارية لأبي قيريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 373 |  |  |
| | | from | 373 | | |
المستخلص
من أهم الأهداف التي أسعى لتحقيقها فى الدراسة ما يلي:
1- دراسة أهمية القلاع الحربية ومدي عناية محمد علي وأسرته بالقلاع الحربية بمنطقة أبي قير
2- إجراء الدراسات الوصفية والتحليلية لإبراز العناصر المعمارية والدفاعية وعناصر
التخطيط المعماري لهذه القلاع .
معرفة منشئ كل منشأة حربية وطرازها المعماري.
3- معرفة مدي تأثير مواد البناء والموقع والطرز المعمارية على العمارة الحربية وقوة الدولة وبنائها.
4- تأصيل عناصر التخطيط المعمارى والعناصر المعمارية الحربية والزخرفية ومواد البناء والمساقط الخاصة بالدراسة،
5- تأثير الطرز الأوروبية الحديثة والوافدة على العمارة الحربية في مصر ومدي دمجها مع الطرز المعمارية الحديثة.
6- تطور الأسلحة في العمارة الحربية منذ العصور القديمة حتى عصر أسرة محمد علي باشا، ونشأتها الأولي ومدى تطورها حتى وصلنا إلى العصر الحديث.
وقد عرض الباحث أهم النتائج التى توصل إليها من خلال الدراسةالتى قام بها حيث أثبت الباحث وجود عنصر الخنادق المائية، التى تملأ عند حدوث العدوان على الحصن أو المدينة.
1- أثبت وجود المعابر المتحركة وهذا العنصر جديد، ولم يتوصل إليه الباحثون من قبل، وقد أنتشر هذا العنصر في قلاع وطوابي أبي قير في عهد أسرة محمد علي باشا، بالاضافة الى دعامتين من الحجر الجيري حاملتين للمعبر الخشبي المتحرك بقلعة كوسا باشا، و درابزين خشبي للمعابر المتحركة بكل طوابى أبي قير في عهد أسرة محمد علي باشا.
2 -أثبت الباحث وجود براطيم خشبية ممتدة أمام المدخل الرئيسي لقلعة كوسا باشا بها سلاسل ضخمة حاملة للمعبر الخشبي، وتوصل الباحث الى وجود انكسار في ضلع الواجهة الرئيسية لقلعة كوسا باشا مما أخذت الشكل السداسي بدلا من الشكل الخماسي، أثبت أيضا وجود سلم متحرك للطابق الثاني للسراديب في الجهة الشمالية لفناء القلعة بقلعة كوسا باشا.
3- أثبت الباحث نوع الأحجار التى بنيت بها القلاع والطوابي، والتي تتحمل المناخ والمياه، التى تأتى من البحر لكي تملأ الخنادق، وهذه الأحجار (حجر الكلس) الحجر الرملي الأبيض، بالاضافة الى تنوع اتساع الخندق المائي بقلعة كوسا باشا من مكان لأخر.
4- أثبت الباحث أن الماكيت الموجود بالمتحف الحربي بالقلعة بالقاهرة الخاص بقلعة كوسا باشا بأبي قير، لابد من تعديله لأن به أخطاء معمارية، وهناك أيضا بعض العناصر المعمارية التى غفل عنها مصمم هذا الماكيت.
5- نشر الباحث صور أرشيفية للقلعة تنشر لأول مرة تفيد البحث، وهي لوحات جديدة للواجهة، والمدخل الرئيسي لقلعة كوسا باشا لم تنشر من قبل، وهناك أيضا لوحة بها تصوير جوى لقلعة كوسا باشا، تظهر كل ملحقاتها.
6- أثبت الباحث تاريخ إنشاء قلعة كوسا باشا ومع اختلاف الدراسات السابقة وتعدد التواريخ حول ذلك إلا أن الباحث توصل إلى التاريخ الفعلى وذلك من خلال الفرمان الصادر سنة (1222هـ / 1807م)، والذي نشرته الدكتورة سحر القطري في أطروحتها للدكتوراه.
7- وأثبت الباحث أن تخطيط شكل النجمة في كل من قلعة الرمل والطابية الحمراء.
8- أثبت الباحث أن أول من بنى طابية برج السد رقم (1) أبى الأشبال ضرغام، في العصر الفاطمى ، وأعاد بنائها الأشرف شعبان فى عصر المماليك الجراكسة حتى قام السلطان قايتباى بترميمها على نفس تخطيط قلعة قايتباى.
9- أثبت أيضا وجود الأبراج الأصلية لطابية برج السد رقم (1)، التى بنيت في العصر المملوكي داخل فناء الطابية، وأثبت الباحث وجود الواجهات الرئيسية للأبراج الأربعة بالجهات المعاكسة لاتجاه الساحل، والجدير بالذكر أن هذه الواجهات في الجهات الغربية والجنوبية والجنوبية الغربية، ولا توجد في الجهات الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية.
10- أثبت الباحث أن المعمار وضع مخطط طوابى أبراج السد الثلاثة (2،3،4) على الساحل بحيث تكون واجهتان لكل طابية مواجهة لساحل البحر وليس واجهة واحدة، بمعنى اتجاه زاوية التقاء الضلعان ناحية البحر، وذلك يدل على دراية ومهارة المعمار الذي وضع تصميم هذه الطوابي.
11- أثبت الباحث أن مداخل الأبراج الرئيسية في كل الطوابي توجد في الجهة الغربية للطوابي، كما أثبت أيضا أن لكل برج رئيسي داخل الطابية سلم متحرك من الخشب يصعد من خلاله إلى البرج، وأثبت أيضا أن لكل برج رئيسي داخل الطابية سقف خشبي يغطى البرج ويوجد أعلي البرج صهريج المياه.
12- أثبت الباحث وجود سرداب في كل من طابية برج السد رقم (2)، وطابية برج السد رقم (3)، وطابية برج السد رقم (4) بين سورين الطوابي الداخلية وبناء على ذلك وجود دروة تعلو هذا السرداب وبهذه الدروة فتحات مزاغل المدافع بكل من طابية برج السد رقم (2) وطابية برج السد رقم (3) وطابية برج السد رقم (4)، بالاضافة الى زلاقتين ملاصقتين لجدار السور الداخلي لكل طابية من الطوابي الثلاثة، طابية برج السد رقم (2)، وطابية برج السد رقم (3), وطابية برج السد رقم (4)، لصعود عربات المدافع.