Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المكتبات والمعلومات أكاديمياً ومهنياً فى عصور النخبة السياسية المصرية الحاكمة :
المؤلف
الجمل, هبة صلاح الدين عبدالحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / هبة صلاح الدين عبدالحكيم الجمل
مشرف / علاء عبدالستار مغاورى
مشرف / عزت عبدالفتاح عطية الشامى
مشرف / ثروت يوسف الغلبان
الموضوع
المكتبات والمعلومات - تاريخ. المكتبات, علم - العصر الحديث.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
237 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الوثائق والمكتبات.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تكمن أهمية الدراسة فى تناولها لتخصص المكتبات والمعلومات من الناحيتين الأكاديمية والمهنية خلال عصور النخبة السياسية المصرية الحاكمة من ثورة يوليو 1952 وحتى نهاية عصر مبارك 2010، حيث تربط الدراسة بين تخصص المكتبات والمعلومات والنخبة السياسية الحاكمة وأثرها على المهنة من خلال رصد الحالة الثقافية العامة وحركة النشر، وانعكاس ذلك على المؤسسات الأكاديمية والمهنية والميدانية، والأحداث الثقافية المتخصصة، وكذا النظرة المجتمعية والتنمية المهنية والمسميات الوظيفية لأمين المكتبة خلال فترات حكم الرؤساء الأربعة. وتهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير النخبة السياسية المصرية الحاكمة على تعليم علوم المكتبات والمعلومات من خلال نشأة أقسام ومعاهد المكتبات وتطورها بالجامعات المصرية، وعلى المؤسسات المهنية والميدانية (المكتبات والجمعيات) التى أنشئت خلال فترات الدراسة، وإبراز دور الأحداث الثقافية، والتعرف على مهنة أمين المكتبة ومسمياته الوظيفته، والتنمية المهنية والبرامج التدريبية والمكانة المجتمعية له. واستخدمت الدراسة المنهج التاريخى ويساندها فى ذلك اللجوء إلى عناصر الوصف والتحليل الناقد بالإضافة إلى المقارنة، حيث قامت الدراسة بتحليل جميع جوانبها، وكذلك المقارنة بين فترات حكم الرؤساء الأربعة. وتضمنت الدراسة خمسة، فصول توصلت من خلالها إلى عدة نتائج؛ أهمها أن النخبة السياسية المصرية الحاكمة أثرت على تعليم علوم المكتبات والمعلومات من خلال نشأة أقسام المكتبات وتطورها بالجامعات المصرية، كما أثرت على المؤسسات المهنية والميدانية لمجال المكتبات والأحداث الثقافية. كما توصلت الدراسة إلى عدة توصيات؛ أهمها أن تراعى النخبة السياسية المصرية الحاكمة الفصل بين الأحداث السياسية والصراعات وأمور الحكم من ناحية والشئون الثقافية من ناحية أخرى، فلا تطغى السياسة على الثقافة، فإن لكل منهما حظه فى الاهتمام والرعاية، وأن تهتم السلطة المصرية الحاكمة بالمؤسسات الأكاديمية فى مجال المكتبات والمعلومات بشكل أكبر وأكثر عمقا، وذلك بمساعدة معاهد وأقسام المكتبات فى توفير الاعتمادات المادية والبشرية اللازمة لها، وتغيير لوائحها الدراسية لتساير مستجدات العصر، كما يجب أن تساند الدولة المصرية نداءات العاملين فى مجال المكتبات والمعلومات بإنشاء نقابه لهم.