الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 22 |  |  |
| | | from | 22 | | |
Abstract
البؤر التي تصيب الكبد تكون اما بؤر حميدة أو سرطانية . ولعلاج تلك البؤر يتطلب تشخيص دقيق لتحديد نوعيتها ، ويعتمد التشخيص بشكل اساسي على التصوير الطبي والحصول على عينات من تلك البؤر بمساعدة التصوير الطبي. التصوير بالرنين المغناطيسي يلعب دورا متزايد الأهمية في تقييم المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد بسبب خلوه من الإشعاعات المؤينة. الأشعة المقطعية كانت هى المعيار في تقييم بؤر الكبد مع تحليل ألفا فيتوبروتين كدلالة أورام، ولكن الأشعة المقطعية ودلالات الأورام لا يكفيان أحيان اً فى تشخيص نوع البؤر ولا فى تحديد مكانها بدقه. كما أنه وفقاً لعدد وتوزيع البؤر الكبدية (إذا ثبت انها خبيثة) نحدد نوع العلاج. ولكن ليست كل الحالات يصاحبها ارتفاع في نسبة الالفافيتوبروتين. الرنين المغناطيسى له القدرة على تشخيص الكثير من الاورام حتى بدون حقن صبغة أو أخذ عينة مثل الوحمات الكبدية والاكياس. يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي في تقيييم البؤر الكبدية على تقنيات ثلاث اساسية وهي T1،T2 وتقنية T1 . تعتبر تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار من الطرق الحديثة نسبيا للتصوير الطبي للكبد. فمن مميزاتها سرعة التصوير في خلال ثوان، لا تحتاج الى صبغة وتزود بمعلومات فريدة حيث تنبأ بمعلومات حول الشكل الخلوي الداخلي للانسجة. ايضا خرائط معامل الانتشار الظاهري (وهي من تقنيات الرنين المغناطيسي بالانتشار) تزود بقياسات عددية والتي بدورها تستخدم ليس فقط في تقييم الامراض بل في تقييم قابلية استجابة الامراض للعلاج. وقد أثبت هذا البحث فاعلية الرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار مع استخدام قياسات معامل الانتشار الظاهري العددية ثبتت فعاليتها في تحديد نوعية الاورام من حميدة او سرطانية. بوجه عام الاورام الحميدة لها قيم عددية اعلى من الاورام السرطانية بالنسبة لمعامل الانتشار الظاهري مع وجود بعض التداخلات في القيم ما بين انواع الاورام المختلفة.