Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأوضاع الداخلية والخارجية للدولة الفاطمية زمن وزارة اليازورى :
المؤلف
حميدة, محمود عبد المنعم أمين.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد المنعم أمين حميدة
مشرف / إبراهيم فرغل محمد
مشرف / عبدالغنى عبدالفتاح زهرة
مناقش / يسرى أحمد عبدالله زيدان
مناقش / صبحى عبدالمنعم محمد
الموضوع
الدولة الفاطمية - 442 : 450هـ /1050 :1058م. التاريخ الاسلامى. الوزارات.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
ص. 248 :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
4/11/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم التاريخ والحضارة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أضحت الدولة الفاطمية زمن وزارة اليازورى أقوى مما كانت عليه فى السابق فقد استطاعت الدولة الفاطمية التغلب على الصعاب التى واجهتها وقد عالج الوزير اليازورى الأمور بذكاء شديد، فقد استطاع اليازورى أن يقيم الدعوة الفاطمية على منابر بغداد عن طريق مؤازرة القائد التركى المعروف بالبساسيرى والذى استطاع أن يقيم الدعوة الفاطمية فى بغداد.
ولم تتوقف نجاحات الفاطميين فى العراق فقط بل شملت الحجاز واليمن وصقلية وحلب وبلاد النوبة وحينما فكر المعز بن باديس بالاستقلال عن الدولة الفاطمية وإقامة الدعوة العباسية قام الوزير اليازورى بإرسال القبائل العربية لمحاربته وعرفت تلك الحرب باسم الغزو الهلالى.
وتناولت الرسالة فى الفصل الأول الأحوال الداخلية للدولة الفاطمية، تولى اليازورى أمر الوزارة، كما تناولت سياسة الوزيراليازورى الداخلية فى معالجة الأزمات الاقتصادية .
وتناولت فى الفصل الثانى : سياسة الفاطميين تجاه الدولة العباسية، وقد تناولت فى هذا الفصل حالة الضعف التى كانت تعيشها الدولة العباسية وأوضحت سعى الدولة الفاطمية الدءوب فى إسقاط الدولة العباسية.
وتناولت فى الفصل الثالث الغزو الهلالى لبلاد المغرب، وأبرزت كيف تطور الصراع بين الوزير الفاطمى والمعز بن باديس ومراحل الانفصال التى مرت بها بلاد المغرب.، كما تناولت فى هذا الفصل سياسة الدولة الفاطمية تجاه الدولة البيزنطية وحلب وبلاد النوبة وجزيرة صقلية.
وتكمن أهمية الرسالة فى أن فترة وزارة اليازورى كانت من أهم فترات الدولة الفاطمية من حيث الانتصارات السياسية، وقد عانت الدولة الفاطمية كثيرا بعد مقتل الوزير اليازورى فقد عاشت الدولة الفاطمية حالة من الفوضى والاضطرابات الأمنية كما عانت الدولة الفاطمية اقتصادياً وشهدت أسوأ تدهور اقتصادى شهدته مصر الفاطمية وعرفت تلك الفترة باسم الشدة المستنصرية.
وقد اقتضت هذه الدراسة الرجوع إلى مصادر ومراجع عديدة مشرقية ومغربية وحسب أهميتها في رفد البحث بالمعلومات وأخيراً لابد من الإشارة الى أن كل بحث لا يخلو من نقص وهفوة وأرجو أن أكون قد وفقت في إتمامه بفضل الله عز وجل وبفضل أساتذتي الأفاضل.