الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى استجلاء أحكام علماء التصحيح اللغوي في عيِّنة من كتب التصحيح اللغوي في الفترة المحددة، وشملت سبعة كتب، هي: لحن العوام لأبي بكر الزُّبيدي (ت379ه)، وتثقيف اللسان وتلقيح الجنان لابن مكي الصقلي (ت501هـ)، ودرة الغواص في أوهام الخواص للحريري (ت516 هـ)، والاقتضاب في شرح أدب الكتّاب لابن السِّيد البطَلْيوسي (ت521هـ)، والمدخل إلى تقويم اللسان وتعليم البيان لابن هشام اللخمي (577هـ)، وذيل الفصيح لعبد اللطيف البغدادي(ت629هـ)، وبحر العوَّام فيما أصاب به العوَام لابن الحنبلي(ت971هـ)، وقد اعتمدت هذه الدراسة على استقراء مواضع اللحن في الكتب المختارة، وتوصيفها للوقوف على الظواهر اللحنية، وكيفية دراستها، وتحليل آراء العلماء، وذلك من خلال استعراض مناقشاتهم وأحكامهم في بعض مظاهر اللحنلاستخلاص الأصول التي اعتمدوا عليها، وقد تناول البابُ الأول بعضَ مظاهر اللحن النحوي والصرفي، في شكل مسائل جمع فصله الأول منها ما يتعلق بالجانب النحوي في أربعة مباحث، وجمع الفصل الثاني ما يتعلق بالجانب الصرفي أيضا في أربعة مباحث، ليخلُص الباب الثاني إلى بيان أهم الأصول التي اعتمدوا عليها في استنباط أحكامهم بالتخطئة، أو التصحيح، وجاء الفصل الأول منه في السماع، والفصل الثاني في القياس، وأهمُّ ما اتضح من نتائجهذه الدراسة أن كثيرا من أحكام علماء اللحن لم تَصدُر عن استقراء تام، ولا عن تمحيص دقيق، فأصدورا أحكاما بالتخطئة على ما جاء نظيرُه في القراءات القرآنية، والأحاديث الشريفة، ولغات العرب، كما أخرجوا كثيرا من الشعر عن دائرة الاستشهاد، وتأثر بعضهم بأصول مدرسته، ولم يراعوا الخلاف، وتجاوز بعضهم فتشددفي التخطئة، أو تساهل في تصحيح لغة العامة بالاستدلال الضعيف. |