الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 14 |  |  |
| | | from | 14 | | |
المستخلص
من خلال الأدبيات ونتائج الدراسة الميدانية تم التوصل لعدة نتائج يمكن إيجازها فى النقاط الآتية:
• معظم الشركات السياحية تستخدم التسويق الإلكترونى فى تسويق المنتجات والخدمات التى تقدمها وذلك بهدف تحقيق زيادة نسبة المبيعات، زيادة الحصة السوقية، تخفيض التكاليف الخاصة بالأدوات التقليدية للتسويق من طباعة ونشر وتوزيع...إلخ، توفير نفقات الاتصال بالعملاء، الدخول إلى أسواق جديدة وبيع البرامج السياحية فى جميع أنحاء العالم، التواجد الدائم فى السوق على مدار 24 ساعة طوال العام، تقديم خدمات الحجز بسرعة وسهولة، جمع وتحليل المعلومات الخاصة بالعملاء والمنافسين والموردين وكافة الأطراف ذات العلاقة، التعرف على رد فعل العملاء وأرائهم تجاه المنتجات والخدمات المقدمة من الشركة، الاستجابة الفورية لطلبات العملاء وإتمام الصفقات فى وقت قياسى،المرونة فى إدخال التعديلات على البرامج والعروض التسويقية فى أى وقت بسهولة، خلق صورة ذهنية جيدة عن الشركة لدى العملاء، تحقيق مبدأ تساوى/تكافؤ الفرص فى التسويق مع الشركات الكبرى، الدخول فى شراكات وتحالفات مع الشركات الكبرى، سرعة انتشار الحملة الإعلانية للشركة، وتخفيض مقدار الوقت المستغرق فى التسويق.
• هناك بعض الشركات السياحية لا تستخدم التسويق الإلكترونى، ويرجع ذلك إلى عدم الثقة فى أساليب التعاملات الإلكترونية، قلة الموارد المالية اللازمة للتطبيق، عدم ثقة العملاء فى إتمام المعاملات الشرائية إلكترونياً، عدم إدراك الإدارة العليا لأهمية التسويق الإلكترونى، تمسك الشركة بالأدوات التقليدية فقط فى التسويق، عدم وجود عاملين مدربين على استخدام تقنيات شبكة الإنترنت فى التسويق، عدم انتشار ثقافة الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة داخل قطاع العمل السياحى أو مجتمع المستفيدين من الخدمة، عدم كفاية وكفاءة البنية الأساسية اللازمة لتطبيق تقنيات التسويق الإلكترونى.
• تواجه بعض الشركات السياحية معوقات فى تسويق مواقعها الإلكترونية، تتمثل هذه المعوقات فى عدم القدرة على الإعلان فى المواقع المشهورة نظراً لارتفاع التكلفة، عدم وجود عاملين مدربين على استخدام تقنيات شبكة الإنترنت فى التسويق، عدم المعرفة بكيفية تخصيص محركات البحث(الوصول للشركات المسئولة عن ذلك)، عدم المعرفة بكيفية التسويق للموقع، عدم الاستعانة بخبراء فى مجال التسويق الإلكترونى، عدم المعرفة بالأدوات الإلكترونية التى يمكن استخدامها فى التسويق للموقع.
• جميع الشركات السياحية تستخدم بعض أدوات التسويق الإلكترونى فى التسويق وليس جميعها، حيث نجد أن معظم الشركات تقوم باستخدام المواقع الإلكترونية، البريد الإلكترونى، الإعلان الإلكترونى، مواقع التواصل الاجتماعى، محركات البحث فى التسويق لبرامجها السياحية، فى حين أن الوسائل الإلكترونية الأخرى مثل الهاتف المحمول،المدونات، المنتديات، الأسطوانات المدمجة غير مستخدمة.
• معظم الشركات السياحية التى قامت باستخدام التسويق الإلكترونى تحققت لها العديد من المميزات التسويقية والمالية والخاصة بخدمة العملاء وهى:
- المميزات التسويقية وتشمل التواجد الدائم فى السوق على مدار 24 ساعة طوال العام، المرونة فى إدخال التعديلات على البرامج والعروض التسويقية فى أى وقت بسهولة، تخفيض مقدار الوقت المستغرق فى التسويق، خلق صورة ذهنية جيدة عن الشركة لدى العملاء، جمع وتحليل المعلومات الخاصة بالعملاء والمنافسين والموردين وكافة الأطراف ذات العلاقة، سرعة انتشار الحملة الإعلانية للشركة،الدخول إلى أسواق جديدة وبيع البرامج السياحية فى جميع أنحاء العالم، تحقيق مبدأ تساوى/تكافؤ الفرص فى التسويق مع الشركات الكبرى.
- المميزات المالية وتشمل تخفيض التكاليف الخاصة بالأدوات التقليدية للتسويق من طباعة ونشر وتوزيع، زيادة نسبة المبيعات، زيادة الحصة السوقية، توفير نفقات الاتصال بالعملاء، الدخول فى شراكات وتحالفات مع الشركات الكبرى.
- المميزات الخاصة بخدمة العملاء وتشمل التعرف على رد فعل العملاء وأرائهم تجاه المنتجات والخدمات المقدمة من الشركة، الاستجابة الفورية لطلبات العملاء وإتمام الصفقات فى وقت قياسى، تقديم خدمات الحجز بسرعة وسهولة.
• بلغت نسبة الشركات السياحية التى تتلقى طلبات بالحجز من خلال مواقعها الإلكترونية 78.5%، وهى نسبة قريبة جداً من الشركات السياحية التى لا تعانى من وجود أية مشكلات فى التسويق لمواقعها الإلكترونية، ومن ثم فهى معروفة للعملاء ويمكنهم الوصول إليها بسهولة وإتمام عمليات الحجز.
• وجود علاقة ارتباط بين استخدام الشركات السياحية لجميع أدوات التسويق الإلكترونى وتحقيق جميع المميزات التنافسية، فاستخدام الشركة لجميع هذه الأدوات يمكَنها من تحقيق أهدافها التسويقية والحصول على المزايا التنافسية بشكل أكبر من الشركات التى تعتمد على إحدى هذه الأدوات أو بعضها.
• عدم تطابق المميزات التى تتوقع الشركات السياحية الحصول عليها بعد استخدام التسويق الإلكترونى مع ما تم الحصول عليه بالفعل، ويرجع ذلك إلى عدم استخدام هذه الشركات لجميع أدوات التسويق الإلكترونى مع بعضها البعض خاصة بعد التأكد من وجود علاقة ارتباط بين تحقيق الشركة للمزايا التنافسية واستخدام جميع الأدوات الإلكترونية ، وهذا ما أكده (Chaffey and Smith,2008؛ عليوة، 2013) أن المنافع الرئيسية فى مزاولة التسويق الإلكترونى تتحقق فقط عندما يتم استخدام جميع هذه الأدوات التسويقية مكتملة وذلك لتحقيق استثمار أمثل من الفرص التسويقية. فمجرد إنشاء موقع على الشبكة لا يمثل الهدف الأسمى بل يجب على الشركة إعادة هيكلة وتنظيم إدارتها التسويقية وبرنامجها التسويقى بالشكل الذى يمكَنها من استخدام جميع هذه القنوات والأدوات التسويقية الجديدة لتحقيق حصة أكبر من السوق العالمى، وإضافة ميزة تنافسية فى طريقة تسويق وبيع منتجاتها عن المنافسين.
6/3 توصيات الدراسة:
من أدبيات ونتائج الدراسة يمكن الوقوف على مجموعة من المقترحات والتوصيات التى تتمثل فى:
• أولاً: التوصيات الخاصة بالشركات السياحية التى تستخدم التسويق الإلكترونى:
- استخدام الشركات السياحية لجميع أدوات التسويق الإلكترونى فى التسويق لبرامجها وخدماتها السياحية من أجل تحقيق أهدافها و تحقيق التميز على المنافسين فى السوق السياحى.
- متابعة التطورات الحديثة في مجال التسويق الإلكتروني والوصول إلى العملاء عبر أحدث الوسائل الإلكترونية، وذلك للحفاظ على التميز التنافسى للشركة بين المنافسين.
- العمل على وجود قسم تكنولوجيا معلومات بالشركة يعمل بمهارة، يفهم كيفية تحويل الخطط إلى إجراءات، وعلى استعداد لتقديم النصح حول الإجراءات الممكنة من الناحية التكنولوجية .
- أن يولي المديرون اهتماما أكبر بالبحث والتطوير ﺑﻬدف مواكبة التغير التكنولوجي في سوق المنتج والعمل على تقديم منتجات تلبي التغير في أذواق المستهلكين وتحقق التميز على المنافسين .
- عدم اقتصار مهمة التسويق الإلكترونى للشركة على قسم التسويق فقط، بل يجب أن يصبح جميع العاملين بالشركة مندوبي تسويق لها،وذلك من خلال صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، مدوناتهم الشخصية، البريد الإلكترونى الخاص بهم، فى المنتديات ...إلخ.
- تعيين مسئول عن الموقع الإلكترونى وإدارته وتحديثه بما يتناسب واحتياجات العملاء والتعرف علي التعليقات الواردة من العملاء والاستفادة منها فى تطوير الموقع. مع العمل على توفير كافة العناصر الخاصة بتصميم المواقع الإلكترونية التى تم تناولها خلال هذه الدراسة داخل هذه المواقع.
- استخدام برمجيات خاصة للمحافظة على بيانات العميل وكذلك برامج حماية لوسائل الدفع الإلكترونية وتقديم آليات مدعمة لتبديد مخاوف العملاء بصفة عامة من حيث مدى خصوصية وسرية التعاملات التجارية.
- قيام الشركات السياحية بالتسويق لمواقعها الإلكترونية باستخدام جميع الوسائل الإلكترونية والتقليدية معاً التى تم تناولها خلال هذه الدراسة.
• ثانياً: التوصيات الخاصة بالشركات السياحية التى لا تستخدم التسويق الإلكترونى:
- توجيه الجهود نحو الاستفادة من شبكة الإنترنت كوسيلة اتصال وتسويق وبيع للبرامج السياحية بما يخدم مختلف المجالات والأنشطة السياحية في شركات السياحة.
- العمل على زيادة وعى وإدراك المسئولين والمدراء بالشركات السياحية بالتسويق الإلكترونى كفلسفة عمل مستقبلية فى ظل التحول إلى الاقتصاد الرقمى.
- إعادة تنظيم هياكل الشركات وتطوير إجراءات العمل بها لتتمشى مع متطلبات التسويق الإلكترونى مع دمج هذه الآليات الإلكترونية بإستراتيجيتها التقليدية.
- توفير الموارد البشرية المدربة على استخدام تقنيات شبكة الإنترنت فى التسويق واللازمة لتطبيق التسويق الإلكترونى داخل هذه الشركات.
- الاستعانة بخبراء فى مجال التسويق الإلكترونى لإنشاء موقعاً إلكترونياً للشركة كخطوة أولية نحو التوجه إلى السوق الإلكترونى.
• ثالثاً: التوصيات الخاصة بوزارة السياحة:
تحفيز الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة على ممارسة التجارة الإلكترونية من خلال منحها إعفاءات ضريبية وجمركية للتعاملات التى تتم عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بها، مع اشتراط وجود موقع إلكترونى web site على الإنترنت لأى مشروع يتقدم بطلب ترخيص من الجهات المختصة حتى لو كان تصميم هذا الموقع لغرض عرض المعلومات فقط لتكون خطوة أولى للتفاعل مع تطبيقات هذه التجارة.