![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى التعرف على فعالية برنامج علاجي قائم على الدعم النفسي الإيجابي في خفض أعراض الوهن العصبي (زملة التعب المزمن) لدى طلاب الجامعة، والتعرف على الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية المُعَدَل – المضبوط إحصائيا- في القياس البعدي لكل من زملة التعب المزمن كما تقاس بكل من [محكات التصنيف الدولي لزملة التعب المزمن- مقياس التقرير الذاتي لزملة التعب المزمن (التعب النفسي، والتعب الجسدي)، ودرجته الكلية]، وكذلك التعرف على الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين في القلق (النفسي، الجسدي)، والاكتئاب، والدعم النفسي الإيجابي (الذاتي، ومن الآخرين)، وكذلك التعرف على أثر التفاعل بين دال للتفاعل بين [نوع المجموعة (ضابطة- تجريبية) × نوع القياس (قبلي –بعدي) ] في متوسط درجات المتغير التابع المجمع المُعَدَل (التفاعل بين المتغيرات التابعة) محل الدراسة (زملة التعب المزمن× القلق× الاكتئاب× الدعم النفسي الإيجابي)؟ وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين (ضابطة=30 طالب وطالبة، وتجريبية = 30 طالب وطالبة) من ذوي زملة التعب المزمن مرتفعي القلق والاكتئاب (المرضية المشتركة). وتكونت أدوات الدراسة من (6) أدوات تمثلت في الآتي: برنامج الدعم النفسي الإيجابي مكونا من (46) جلسة، واستغرق تطبيقه مدة (3) أشهر ؛ بواقع (4) جلسات أسبوعيا تقريبا، محكات التصنيف الدولي للأمراض الطبعة العاشرة ICD-10 ” تصنيف الاضطرابات العقلية والسلوكية” الصادر عن منظمة الصحة العالمية ”WHO” عام 1993. (WHO, 1993, 190f) ترجمة الباحث، ومقياس زملة التعب المزمن ببعديه (النفسي، والجسدي) من إعداد الباحث، ومقياسي [القلق ببعديه (النفسي، والجسدي)، والاكتئاب (إعداد هاملتون، ترجمة الباحث)]، ومقياس الدعم النفسي الإيجابي ببعديه (الدعم الذاتي، الدعم من الآخرين)، وتم التحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات البحث وكانت مناسبة، وكذلك تم التحقق من التكافؤ بين المجموعتين في القياس القبلي. وكان من أهم نتائج الدراسة التجريبية: وجود فروق دالة بين متوسطي درجات المجوعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لجميع متغيرات الدراسة، في اتجاه المجموعة التجريبية (صاحبة المتوسط الأدنى)، وبحجم أثر كبير للفروق، وبنسبة كسب معدلة للفعالية > 1. وقد عزا الباحث تلك الفروق إلى تعرض المجموعة التجريبية لجلسات برنامج الدعم النفسي الإيجابي وما تضمنه من أشكال متنوعة من الدعم الذاتي الداخلي للسمات والطاقات الإيجابية الكامنة مثل (الأمل والتفاؤل، والرضا عن الحياة، وتقبل الذات، والثقة بالنفس، إدراك الفوائد الإيجابية للخبرات السلبية، ودعم الإرادة البناءة، والعادات السبع للشخصية الفعالة......)، ومن دعم خارجي يتمثل في الدعم الاجتماعي (دعم المعالج- دعم الزملاء– الأسرة– تكوين صداقات إيجابية....)، مما يجعل الدعم النفسي الإيجابي مصدرا هاما لما يحتاجه كل فرد من أفراد المجموعة التجريبية من ذوي زملة التعب المزمن، كما انتقل أثر هذا الدعم إلى خفض كل من القلق والاكتئاب (المرضية المشتركة) مع زملة التعب المزمن. وكان من نتائج دراسة الكلينيكية وجود عوامل ودلالات كلينيكية ترتبط بزملة التعب المزمن (المنخفض والمرتفع)، كما توجد اختلافات في إدراك تلك العوامل بين القياسين القبلي والبعدي لدى مرتفعي زملة التعب المزمن. وقد استخدم الباحث عدد (200) مرجعا باللغة العربية، وعدد (197) مرجعا باللغة الأجنبية. |